الصحة: فريق الحوكمة يحيل واقعة تخزين مستلزمات بطريقة غير سليمة بمستشفى سيدي سالم للتحقيق
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني استهدفت محافظة كفر الشيخ، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى سيدي سالم المركزي، مركز دمرو الحدادي، والمركز الطبي بسيدي سالم، وذلك لرصد أي قصور في مستوى الخدمة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الفريق بدأ جولته بتفقد مستشفى سيدي سالم المركزي، حيث تفقد جميع الأقسام، وتلاحظ أثناء المرور على وحدة الغسيل الكلوي وجود بعض الأدوية والمستلزمات غير مخزنة بطريقة سليمة داخل مكتب إشراف التمريض، وعلى الفور تم التواصل مع المديرية للتحقيق مع المتسببين في هذة الواقعة، كما تبين وجود أجهزة طبية وبعض المستلزمات والأدوية عن طريق التبرع ولم يتم إضافتها بالعهدة، وتم التوجيه بعمل لجنة حصر واضافتها للعهدة وتوزيعها لاستغلالها بالاقسام المختلفة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن خلال المرور على قسم العناية المركزة تلاحظ عدم تطبيق بعض معايير مكافحة العدوى، وتم اثناء المرور تدريب وتوجيه الفريق الطبي علي تطبيق سياسات ومعايير مكافحة العدوى، كما تبين وجود عجز في بعض مستلزمات مكافحة العدوى، وتم اتخاذ الاجراءات الفورية لتوفيرها من المديرية.
وتابع «عبدالغفار» انه بالمرور على الصيدلية لاحظ الفريق وجود عجز في عهدة الأدوية المخدرة، وتم التواصل مع المديرية لتحويل فريق الصيدلية للتحقيق في هذه الواقعة، كما تلاحظ وجود اعطال في اجهزة التنفس الصناعي بالعناية المركزة والحضانات وتم التوجيه بضرورة عمل الصيانة لسرعة استغلالها، وتم التوجيه بعمل الصيانة الدورية للاجهزة في مواعيدها المقررة.
واستطرد «عبدالغفار» إلى أن الفريق استكمل جولته في كفر الشيخ بالمرور على «مركز دمرو الحدادي» حيث تفقد جميع الأقسام، واشاد الفريق بانضباط الفريق الاداري والتزامهم بجميع السياسات، كما اشاد الفريق بالتزام الفريق الطبي بمعايير مكافحة العدوى، مضيفا أنه بالمرور على عيادة تنظيم الاسرة أشاد الفريق بتميز العمل وأداء الفريق الطبي والتزامهم بمتابعة الحالات من حيث اول زيارة والمتابعة الدورية للحالات.
واستكمل «عبدالغفار» أنه تبين وجود عجز باعداد القوي البشرية في بعض التخصصات "الصيادلة والأسنان" ،وتم التواصل مع المديرية لسرعة توفير التخصصات وسد العجز، كما تبين وجود نواقص في الادوية والمستلزمات، ومستلزمات مكافحة العدوى، وتم التواصل مع المديرية لضرورة سرعة توفيرها.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الفريق اختتم جولته الميدانية بالمرور على مركز«المركز الطبي بسيدي سالم» واشاد الفريق خلال مروره على عيادة المبادرات الرئاسية بأداء الفريق الطبي بالمبادرات، خاصة فريق مبادرة فحص المقبلين على الزواج، كما تلاحظ وجود عجز في بعص اصناف الادوية، والمستلزمات وتم التواصل مع المديرية لسرعة توفير النواقص، وتلافي السلبيات.
وذكر «عبدالغفار» أن المرور تم بالتعاون مع القطاعات المعنية في الوزارة، وبمشاركة القطاع العلاجي، وقطاع الرعاية الاساسية، وإدارة الصيدلة، وتنظيم الأسرة، ومكافحة العدوى، والمشروعات، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
IMG-20250122-WA0029 IMG-20250122-WA0026 IMG-20250122-WA0027 IMG-20250122-WA0025المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة العناية المركزة محافظة كفر الشيخ مکافحة العدوى الفریق الطبی بالمرور على المرور على تبین وجود وجود عجز IMG 20250122
إقرأ أيضاً:
تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة “كيدز رايتس” من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن “التوسع غير المنضبط” لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة “نقطة حرجة”.
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المئة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوروبا، حيث يستخدم 39 في المئة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوروبية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت “كيدز رايتس” إلى وجود “علاقة مقلقة” بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام “الإشكالي” لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن “حاجة م لحة” إلى اتخاذ إجراءات م نسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوروبا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المئة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى “غير مسبوق”، إذ يتواصل 39 في المئة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.