عضو بحزب الوعي: كلمة الرئيس في احتفالية الشرطة تحمل معان وطنية وإنسانية عميقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73، حملت معانٍ وطنية وإنسانية عميقة، تجسد روح الوفاء والعرفان التي تكنها الدولة المصرية تجاه شهدائها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.
تقدير الدولة للشهداءوأكد في بيان صحفي أن تأكيد الرئيس السيسي بأن تضحيات الأبطال هي التي حافظت على الدولة، يعكس إيمانا راسخا بأن الأمن والاستقرار نتاج غالٍ لدماء ذكية في مصر.
وأشار إلى أن حديث الرئيس عن الشهداء يعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجميل داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن تكرار عبارات مثل: «كل نقطة دم حافظت.. كل روح راحت لربنا حافظت على البلد» بمثابة رسالة عملية تضع شهداء الوطن في موقع رمزي دائم ضمن الذاكرة الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل زيدان السيسي الرئيس السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة.
وقال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" لا يتجاوز كونه خداعا إعلاميا موجها للمجتمع الدولي، في حين يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب منذ بدء ما يسمى بالهدنة أكثر من مجزرة، راح ضحيتها 25 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء عدة من مدينة غزة كحي التفاح والدرج والزيتون، إضافة إلى مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول خلق صورة مضللة بأنه يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بينما في الواقع تُلقى المساعدات في مناطق خطرة، مما يجعلها عرضة للنهب من قبل عصابات مسلحة، وتُباع لاحقاً بأسعار باهظة في الأسواق، وسط غياب أي قدرة للمواطنين على الشراء نتيجة انقطاع الرواتب وتوقف البنوك عن العمل، مضيفا أن الحياة اليومية في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث لا غذاء، ولا دواء، ولا أمن، مؤكدا أن ما يجري هو سياسة تجويع ممنهجة لفرض التهجير على سكان القطاع.
وشدد الحايك ، على أن الاحتلال يسعى لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة نحو سيناء، وهو ما ترفضه مصر كما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا، "رغم الألم والجوع وانعدام مقومات الحياة، فإننا باقون في أرضنا ولن نغادرها"، وأعرب عن أسفه للعجز الإنساني الدولي، مشيراً إلى صور الأطفال الذين يلتقطون طعامهم من القمامة، ويأكلون من التراب، في مشهد يلخص حجم الكارثة. وختم حديثه بالقول: "ما يجري في غزة ليس فقط حصاراً وقتلاً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة".