مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية والشعب المصري بعيد الشرطة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قدَّم الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أسمى آيات التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع رجال الشرطة البواسل من ضباط وأفراد، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.
وأشاد فضيلة المفتي، في بيان له، بالدَّور البطولي والتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل رمزًا للعطاء والتضحية وتجسد أسمى معاني الوطنية والانتماء.
وأكَّد فضيلته أنَّ رجال الشرطة يسطرون يوميًّا أروعَ الأمثلة في الشجاعة والإخلاص، ويقفون صفًّا واحدًا مع أبناء الشعب المصري للحفاظ على مقدرات الوطن في مواجهة التحديات، مشيدًا بتلاحم الشعب المصري مع مؤسساته الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أعرب فضيلته عن اعتزازه بالمجهودات العظيمة التي يبذلها رجال الشرطة في مكافحة الإرهاب والجريمة بجميع أشكالها، متوجهًا بالدعاء لشهداء الشرطة الذين ضحَّوْا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، سائلًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وفي ختام بيانه، دعا فضيلة المفتي الله أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها من كل سوء، وأن يوفق رجال الشرطة في أداء رسالتهم السامية، مؤكدًا أهميةَ دعمهم ومساندتهم في سبيل تحقيق التقدم والازدهار والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية عيد الشرطة مفتي الجمهورية المزيد رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية لرئيس حزب الوعي: دار الإفتاء منفتحة على كل تعاون جاد يخدم الوطن
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.
وأكّد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية لا تنفصل عن قضايا الوطن وتطلعاته، وأن أبوابها مفتوحة أمام كل جهد وطني مخلص يعمل على النهوض بالمجتمع، ويرفع منسوب الوعي لدى المواطنين، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية متسارعة، مشيرًا إلى أهمية التواصل مع مختلف الأحزاب والتيارات الوطنية، بما يخدم الصالح العام ويعزّز الاستقرار ويصون الهوية، وأن العمل الوطني المشترك هو طريقنا لتحصين الوعي وصون الهوية.
من جانيه، قدَّم الدكتور باسل عادل والوفد المرافق له التهنئة لفضيلة مفتي الجمهورية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربين عن بالغ تقديرهم للدور الريادي الذي تضطلع به دار الإفتاء في ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، وحرصها الدائم على التواصل الفعّال مع مختلف فئات الشعب، كما عبّروا عن سعادتهم بلقاء فضيلة المفتي، وما حظوا به من حفاوة ووضوح في الرؤية، معتبرين هذا اللقاء خطوة مهمة على طريق تعزيز الشراكة بين القوى الوطنية والمؤسسات الدينية، وقد استعرض الوفد أبرز مبادرات الحزب في مجال رفع الوعي الوطني، وفي مقدّمتها مبادرة "خليك واعي"، مؤكدين أن بناء الوعي يشكّل حجر الأساس في المشروع الفكري والسياسي للحزب، وأن اختيار اسم "الوعي" لم يكن مجرد تسمية، بل هو عنوان لرسالة وطنية ومسار استراتيجي يؤمن به الحزب ويسعى لتحقيقه على أرض الواقع.
هذا وقد ثمن المفتي، المقترحات المطروحة، مبديًا انفتاح دار الإفتاء التام على كلِّ تعاون جادٍّ يخدم الوطن ويصون العقول من الغلو والانحراف، مؤكِّدًا أن المشاركة المجتمعية ليست نشاطًا ثانويًّا بل جزءٌ أصيلٌ من رسالة الدار، وأنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالوصول إلى كافة الفئات، في المدن والنجوع، وفي مراكز الشباب والمدارس والجامعات.
وفي ختام اللقاء، وجّه المفتي دعوةً رسميةً إلى رئيس الحزب وأعضاء هيئته العليا، لحضور مؤتمر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المزمع عقده يومي 12 و13 أغسطس المقبل، تحت رعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء، باعتباره منصة دولية كبرى لتبادل الخبرات في مجالات الإفتاء، وتعزيز الوعي الديني والفكري في مواجهة التحديات المعاصرة.