مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: بناء قوة دفاعية لدول الاتحاد يحتاج وقتًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتمد على خطة ومنهج سياسي خاص به لخدمة مصالح بلاده، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى تحرك استراتيجي مشابه للحفاظ على دوله الأعضاء وبناء هويته السياسية الخاصة.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتحاد الأوروبي يطمح إلى تطوير قوة دفاعية مستقلة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو متى سيتم تنفيذ هذه المنظومة الدفاعية، مشيرًا إلى أن الأزمات الاقتصادية لا تقتصر على الدول الأوروبية فقط، بل تؤثر على العالم أجمع، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تواجه تحديات اقتصادية وديونًا خارجية ضخمة.
وتابع العيادي: "الاتحاد الأوروبي يمتلك جميع الإمكانيات اللازمة للاستثمار في بناء قوة دفاعية، حيث توجد نقاشات جارية حول ذلك، ولكن هذه المناقشات غالبًا ما تتأجل، مما يؤثر سلبًا على مستقبل الاتحاد الأوروبي سياسيًا وعسكريًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.