هادي: “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة نت/
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، إن “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة، فالعلاقة بين الشعب الفلسطيني في غزة والأونروا” ستتعزز، “وسنبقى معه لاستعادة حياته بشكل أفضل”.
وكتب في منشور له على منصة “اكس” بعد زيارته غزة، اليوم الأربعاء: “عندما دخلت غزة هذا الصباح، شعرت بأمل كبير لرؤية الناس يعودون إلى أماكن سكناهم في القطاع”.
وبين هادي في فيديو على المنصة، التابعة للأمم المتحدة، أنه لأول مرة منذ شهور، رأى الناس في الشوارع، وهم يبدأون في تنظيف الطرق ويحاولون إعادة بناء حياتهم.
وفي حين أقرّ بالمعاناة المستمرة، أشار هادي إلى رغبة العديد مِن أهالي القطاع في العودة إلى العمل وإعادة البناء بدلا من الاعتماد على المساعدات.
وتابع قائلاً: إن “احتياجات النساء والأطفال الذين تحدث إليهم تلخصت في التعليم، والبطانيات لفصل الشتاء، والملابس الأساسية بعد شهور من الحرمان”.
وزار هادي مركز الخدمات اللوجستية ومرافق الطحن، حيث كان المشغلون يتحمسون لاستئناف العمليات ولكنهم يواجهون عقبات مثل نقص الوقود وقطع الغيار… مشددا على ضرورة عودة وسائل الإعلام الدولية إلى غزة لتغطية الوضع ميدانيًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.