سامسونج تعلن عن محرك البيانات الشخصية للحفاظ على الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت سامسونج خلال مؤتمرها اليوم عن إطلاق محرك البيانات الشخصية، الذي يهدف إلى تحقيق توازن بين تقديم تجارب مخصصة وحماية خصوصية المستخدمين.
وأوضحت الشركة أن هذا النظام يمكن المستخدمين من الاستمتاع بخدمات مخصصة مع ضمان أمان بياناتهم الشخصية، حيث يتم تخزينها على الجهاز نفسه بدلاً من السحابة.
يعمل هذا المحرك بالتكامل مع تقنية Samsung Knox Vault لتوفير خدمات ذكاء اصطناعي شخصية وآمنة.
وأعلنت سامسونج أنها طورت شريحة مخصصة لسلسلة Galaxy الجديدة، مزودة بوحدة معالجة عصبية NPU متطورة.
وذكرت الشركة أن هذه الشريحة تعزز أداء الهاتف في مختلف المجالات، بما في ذلك معالجة الذكاء الاصطناعي، التصوير الفوتوغرافي، وتحرير الصور والفيديو.
وفيما يتعلق بالكاميرات، صرّحت سامسونج بأن سلسلة Galaxy S25 تتضمن محرك ProVisual من الجيل التالي وعدسات عالية الدقة.
ميزة Virtual Apertureوأكدت الشركة خلال المؤتمر المقام اليوم بالعاصمة كورويا الجنوبية، أن هذه التقنيات تضع معايير جديدة لتجارب الكاميرا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع ميزات مثل Virtual Aperture والفلاتر المستوحاة من الأفلام، وإمكانية إنشاء فلاتر مخصصة واقتراح أفضل اللقطات في الصور المتحركة، كما تم تعزيز تقنية Nightography لتقديم فيديو عالي الجودة في ظروف الإضاءة المنخفضة.
عدسة فائقة الاتساعوأشارت سامسونج في مؤتمرها اليوم، إلى أن السلسلة الجديدة تأتي بعدسة فائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل، مع إمكانية تسجيل الفيديو بتنسيق Log وأدوات مراقبة السطوع المدمجة، كما تتضمن ميزات متقدمة لتحرير الفيديو بعد التصوير.
واختتمت سامسونج الإعلان بالكشف عن ميزة Audio Eraser المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تم تصميمها لتقليل الضوضاء غير المرغوب فيها في الفيديوهات، مما يرفع من مستوى جودة الصوت ويعزز تجربة المستخدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج مؤتمر سامسونج المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.