حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج Galaxy S26 Ultra
إقرأ أيضاً:
Moto G Power 2025.. خصم 100 دولار وهدية مجانية يجعلانه صفقة لا تفوت
تقرير جديد يشير إلى أن موتورولا رفعت جاذبية هاتفها الاقتصادي Moto G Power (2025) إلى مستوى يصعب تجاهله، بعد طرح خصم مباشر قدره 100 دولار مع هدية إضافية مجانية.
العرض متاح عبر متجر موتورولا الرسمي، ما يجعله حاليًا أفضل خيار للشراء مقارنة ببقية تجار التجزئة الذين لا يقدّمون نفس مستوى التخفيض أو الهدايا.
خصم قوي مع Moto Tag مجانًاالسعر الرسمي للهاتف يبلغ 299.99 دولار، لكن العرض الجديد يخفض السعر إلى 199.99 دولار فقط، أي خصم بنسبة تقارب 33% على هاتف من الفئة الاقتصادية.
إضافة إلى ذلك، يحصل المشتري على ملحق Moto Tag بقيمة 29.99 دولار مجانًا، وهو متتبع ذكي مشابه لفكرة AirTag يمكن تعليقه بالمفاتيح أو الحقيبة لتتبعها عند الضياع.
يشير التقرير إلى أن هذا الدمج بين خصم مباشر وهدية عملية يجعل الصفقة أكثر إغراءً من تخفيضات البلاك فرايدي السابقة على نفس الهاتف.
من الناحية التصميمية، يقدّم Moto G Power (2025) شكلًا عصريًا مع ظهر مغطّى بجلد نباتي (Vegan Leather) يمنحه إحساسًا أفضل في اليد ويجعله أقل عرضة للانزلاق مقارنة بالأسطح البلاستيكية اللامعة.
في الواجهة، يأتي الهاتف بشاشة كبيرة قياس 6.8 بوصة بدقة +FHD ومعدل تحديث 120 هرتز، ما يوفر تجربة استخدام أكثر سلاسة في التمرير والألعاب الخفيفة ضمن فئة سعره.
عتاد متوسط يكفي للاستخدام اليومييعمل الهاتف بمعالج MediaTek Dimensity 6300 الموجّه للفئة الاقتصادية–المتوسطة، وهو ليس مخصصًا للأداء “المجنون” في الألعاب الثقيلة، لكنه يقدّم أداءً مقبولًا في المهام اليومية مثل التصفح، شبكات التواصل، مشاهدة الفيديو، وبعض الألعاب الخفيفة.
يوضح التقرير أن المستخدم قد يلاحظ أحيانًا بعض التقطّع أو البطء عند فتح عدد كبير من التطبيقات في الخلفية، لكن إجمالًا يظل الأداء متوافقًا مع فئته السعرية بعد الخصم.
بطارية قوية وفكرة “التحمّل قبل البهرجة”كما يوحي اسم السلسلة، يركز Moto G Power (2025) على عامل البطارية والتحمّل، حيث يعتمد على بطارية كبيرة (تتقارب مع 5000–6000 ملّي أمبير) تكفي ليوم كامل من الاستخدام الكثيف في معظم السيناريوهات.
يصف التقرير الهاتف بأنه موجه لمن يبحثون عن جهاز “يؤدي المطلوب” بثبات، لا عن مواصفات لامعة مثل شاشة OLED أو معالجات رائدة، وهي عناصر غائبة هنا لصالح خفض السعر وتركيز القيمة على الأساسيات.
لمن يناسب هذا الهاتف في الوقت الحالي؟يضع التقرير Moto G Power (2025) كخيار مثالي لمن يريد هاتف أندرويد اقتصاديًا بمواصفات متوازنة وبطارية قوية، مع استفادة مضاعفة من الهدية المرفقة Moto Tag التي تضيف قيمة ملموسة خارج الهاتف نفسه.
في ظل غياب خصومات أفضل في أمازون أو Best Buy حاليًا، يوصف عرض متجر موتورولا بأنه “أفضل فرصة” للحصول على الهاتف بأقل تكلفة إجمالية، مع حافز إضافي لمن ينسون أماكن حقائبهم أو مفاتيحهم باستمرار