حسام الغمري: إعلام الإخوان يواصل فبركة الفيديوهات وهناك لجنة مخصصة لذلك
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الإعلامي حسام الغمري، أن هناك لجنة إعلامية إخوانية تنتج فيديوهات مجتزأة «مقصوصة» لإقناع المواطنين بوجود مظاهرات بالشوارع، وهذه اللجنة تدير المشهد، كما توجد صفحة تخفي هويتها، فمن الطبيعي أن لا يوجد إخواني يكتب أنه عضو بجماعة الإخوان على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا: «مفيش إخواني يكتب اسمه وأنه إخوان رغم أنه في تركيا».
وشدد «الغمري»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، ببرنامج «المهم»، المُذاع عبر شاشة «تن»، على أن هناك بعض الصفحات التي لا يعرف الجمهور العادي أنها تابعة للإخوان وتقوم بنشر أخبار كاذبة «مضروبة».
مضيفًا: «الفيديو المضروب يأخذه الإخواني أسامة جاويش، ويقول نقلا عن الصفحة كذا.. يفبركون الخبر ويعلقون عليه»، مشيرا إلى أن اللجنة الإعلامية الإخوانية تعمل على فبركة الأخبار والتشوية والاجتزأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي حسام الغمري إعلام الإخوان الإخوان
إقرأ أيضاً:
غوارديولا معلنا قرب رحيله عن سيتي: سأغادر لتحدٍّ جديد وهناك من يريد فشلي
في تصريح هزّ أوساط الكرة العالمية، كشف المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن رحيله عن مانشستر سيتي يقترب، وأنه اتخذ قرارا نهائيا باعتزال التدريب مؤقتا بعد مغادرته النادي الإنجليزي، دون تحديد جدول زمني واضح للرحيل أو العودة.
وقال غوارديولا في مقابلة مع مجلة (جي كيو هايب) "GQ Hype" البريطانية "أعلم أنني سأتوقف بعد هذه المرحلة مع مانشستر سيتي، هذا مؤكد. لقد حُسم الأمر بالفعل. سأغادر لأنني بحاجة إلى التوقف والتركيز على نفسي، على جسدي".
ورغم أنه لم يحدد متى تنتهي "هذه المرحلة"، فإن كلماته حملت نبرة حاسمة، تُشير إلى أن النهاية أقرب مما يتوقع البعض.
من برشلونة إلى السيتيغوارديولا أوضح أن قراره لا يرتبط بالضغوط أو النتائج، بل برغبة داخلية تشبه ما عاشه حين غادر برشلونة أو حين اعتزل اللعب.
وقال "في كل مرة كنت أعلم متى أقول كفى. الأمر ليس بدنيا بل ذهنيا.. أحتاج إلى تحدٍّ جديد".
وأكد أن رحيله سيكون قرارا نابعا من قناعته الشخصية، لا من ضغوط إعلامية أو جماهيرية.
وعن الانتقادات التي طالته مؤخرا، خاصة بعد موسم أخفق فيه في حصد الألقاب كما هو المعتاد لديه، لم يتردد المدرب الكتالوني في الرد "هل ينتظرون مني الفشل؟ نعم، بالتأكيد. ويسعدني الترحيب بهم. هذا يمنحك الطاقة".
وأضاف "عندما تفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي، تصل إلى لحظة تنهار فيها. نحن بشر، وهذا طبيعي".
ومن أبرز النقاط التي تناولها غوارديولا بصراحة غير معتادة حديثه عن صعوبة إدارة غرفة الملابس في فريق مملوء بالنجوم، "لدي 23 لاعبا، وأختار 11 كل ثلاثة أيام. الآخرون يعتقدون أنني لا أريدهم، لكنني أحبهم أكثر، لأنني أعاني من أجلهم".
ورغم محاولاته للتواصل مع الجميع، يعترف بيب بصعوبة إرضاء الجميع دائما "يقولون: لماذا لم تخترني؟ ثم لا يلعبون في اليوم التالي. من المستحيل ألا يكون هناك تضارب في المصالح".
إعلان