في مباراة عودة مبابي..أبوخلال يسقط حكيمي في المحظور ويقتنص التعادل لتولوز
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
لم تكن عودة النجم كيليان مبابي الى تشكيلة باريس سان جيرمان حامل اللقب مكتملة الاوصاف، حيث نجح تولوز في توجيه ضربة للنادي الباريسي من خلال انتزاع التعادل 1-1 قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الاصلي ضمن المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم يوم السبت.
وعلى ملعب تولوز، دخل مبابي من دكة البدلاء في الدقيقة 51 في اللحظة ذاتها التي دفع فيها المدرب الجديد لسان جيرمان الاسباني لويس انريكي بالوافد الجديد من برشلونة الإسباني الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي.
وتأتي عودة مبابي بعد صيف بدأ بامكانية رحيله عن فريق العاصمة الفرنسية، وتمكن بطل كأس العالم 2018 من تسجيل هدف التقدم من ركلة جزاء(62) اثر عرقلته داخل المنطقة. وسجّل مبابي هدفه التاسع في آخر 11 مباراة له مع سان جيرمان ومن ضمنها مواجهات من الموسم المنصرم.
الا انّ تولوز ردّ بشكل صاعق بهدف التعادل من ركلة جزاء نفذها المغربي زكريا ابو خلال (87) اثر خطأ ارتكبه عليه مواطنه أشرف حكيمي.
وبقي سان جيرمان بلا فوز بعد مرحلتين، إذ تعادل في المرحلة الاولى ايضًا امام لوريان 0-0، ليصبح في رصيده نقطتين في المركز الثامن. بينما يحتل تولوز المركز الثالث بأربع نقاط بالتساوي مع مونبلييه المتصدر ومرسيليا.
وسيكون امام انريكي البحث عن حلول سريعة لوضع فريقه على سكة الانتصارات.
وغادر صفوف سان جيرمان العديد من اللاعبين هذا الصيف وفي طليعتهم النجم الارجنتيني ليونيل ميسي والاسباني سيرخيو راموس والبرازيلي نيمار أخيرًا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازاً تاريخياً في موسمه الأول مع ريال مدريد، والآن يأتي الاختبار الحقيقي، ولم يكن بإمكان مبابي أن يتمنى بداية أفضل من ذلك مع ريال مدريد؛ 44 هدفاً رسمياً، وهو أفضل رصيد في موسم أول له في تاريخ النادي، أكثر بـ11 هدفاً مما سجله نجمه المفضل كريستيانو رونالدو في موسم 2009-2010، لكن التوقعات لم تتوقف عند هذا الحد، والآن عليه أن يثبت قدرته على الحفاظ على هذا المستوى في موسمه الثاني.
ويعد ما فعله رونالدو بعد موسمه الأول كان مذهلاً بكل معنى الكلمة، ومنذ موسمه الثاني، حقق «الدون» معدل 53 هدفاً في الموسم الواحد بقميص «الملكي»، ولم يهبط عن حاجز الخمسين هدفاً إلا مرتين (42 هدفاً في 2017 و44 هدفاً في 2018)، وهي أرقام لم يقترب منها سوى قلة من اللاعبين.
ورغم معدله التهديفي القوي، لم يتجاوز مبابي حاجز الـ 42 هدفاً، إلا في 3 مواسم، مرتين مع باريس سان جيرمان (2021 و2024)، ومرة مع ريال مدريد في موسمه الأول، على عكس رونالدو، لا يزال الثبات في المستوى محل شك.
ويحمل الفرنسي، وهو يرتدي الآن القميص رقم 10 الشهير، مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، ولم يعد الأمر يقتصر على التسجيل فحسب، بل يتعلق بقيادة فريق لم يحقق سوى القليل من الألقاب الكبرى الموسم الماضي، لم يعد الهدف مجرد التألق، بل الحفاظ عليه.
وبينما يبدأ مبابي موسمه الثاني تحت ضغط كبير، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة سطور مسيرته مع النصر، سجل النجم البرتغالي 938 هدفاً رسمياً مع ناديه ومنتخب بلاده، ويحلم بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله، ويشير تجديد عقده في السعودية إلى هذا التوجه تحديداً، وبعد أسابيع قليلة، يواجه كريم بنزيمة وفريق الاتحاد في كأس السوبر السعودي، سعياً وراء لقبه الرسمي الأول مع النصر، بعد فوزه بكأس العرب عام 2023.