تعاون بين صحة الجزيرة والصحة العالمية لتنفيذ خطة مابعد الحرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ناقشت الأستاذة نجوى محمد، مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة المكلفة بولاية الجزيرة، مع الأستاذة راندا أحمد، ممثلة منظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور الصادق التجاني، مدير مراكز الكلى بالولاية، السبل الممكنة لتعزيز الشراكة والتعاون بين الوزارة والمنظمة لتنفيذ تدخلات صحية ضمن خطة ما بعد الحرب، مع التركيز على محليات مدني الكبرى وجنوب الجزيرة.
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على التزام منظمة الصحة العالمية بدعم 9 فرق استجابة سريعة لتنفيذ أنشطة صحية، وإنشاء 3 عيادات متنقلة في مدينة مدني. كما تم الاتفاق على تمديد فترة تدخلات التغذية في خمسة مراكز صحية بمحليات المناقل ورفاعة ومدني.
بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على أن تعمل المنظمة في مجال فحص سلامة المياه وتنفيذ عمليات الكلورة في محلية أم القرى، خاصة في المناطق التي شهدت معدلات إصابة مرتفعة بمرض الكوليرا. كما التزمت المنظمة بتوفير إمدادات دوائية بصورة منتظمة لولاية الجزيرة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية والصحة تبحثان الترتيبات اللوجستية للدورة 63 لمجلس وزراء الصحة العرب
عُقد بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الاجتماع التنسيقي الأول بين ممثلين عن إدارة المراسم العامة بالوزارة ونظرائهم من وزارة الصحة، برئاسة مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الصحة، وذلك في إطار تعزيز آليات التنسيق المشترك وتطوير سبل العمل بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق التحضيرات الجارية لعقد الدورة العادية الثالثة والستين لالتحضيرات الجارية لعقد الدورة العادية الثالثة والستين لمجلس وزراء الصحة العرب، حيث تم خلال الاجتماع استعراض الترتيبات اللوجستية والبرنامج العام لأعمال الدورة، ومناقشة الجوانب التنظيمية التي من شأنها ضمان نجاح الفعاليات.
وأكّد الطرفان حرصهما على مواصلة التنسيق المشترك عبر لقاءات دورية، بما يسهم في تحقيق التكامل المؤسسي ورفع كفاءة الأداء في المهام ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل الطابع الإقليمي للدورة المقبلة.
من جانبه، أعرب مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الصحة عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مثمنًا التعاون البنّاء من قبل إدارة المراسم العامة، ومؤكدًا أهمية الاستمرار في هذا التنسيق بما يخدم الأهداف المشتركة على المستويين الصحي والدبلوماسي، ويعزز من مكانة ليبيا في المحافل العربية.