الطبيب المعجزة محمد طاهر.. جراح عراقي أعاد ذراع طفلة بغزة بترتها إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
محمد طاهر طبيب بريطاني من أصل عراقي عراقي، ولد بمدينة النجف، برز اسمه بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة، تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية، وأجرى أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب في القطاع.
استطاع إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف إسرائيلي على محافظة دير البلح وسط قطاع غزة.
ولد محمد طاهر كامل طاهر أبو رغيف الموسوي في ثمانينيات القرن العشرين بمدينة ويلز، وهو ابن عائلة عراقية من مدينة النجف.
انتقل مع عائلته إلى مدينة لندن بالمملكة المتحدة وهناك عمل في إحدى المؤسسات الصحية.
الدراسة والتكوين العلميتخرج طاهر من كلية الطب في إحدى جامعات بريطانيا، وتخصص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية والأعصاب الطرفية، وعمل استشاريا في هذا المجال.
التجربة الطبيةبرز اسم الطبيب محمد طاهر بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة. تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر فيه تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية.
وصل الطبيب طاهر إلى قطاع غزة في الربع الأول من عام 2024، وبدأ على الفور إغاثة المصابين وتقديم الخدمات الصحية. كان له دور محوري في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة داخل المستشفى الأوروبي الواقع جنوب القطاع، وعالج حالات حرجة أثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وعلى الرغم من تلقيه تحذيرات متعددة قبل توغل الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، أعلن قراره بالبقاء في غزة على مسؤوليته الشخصية. جاء هذا القرار رغم انتهاء مهمته الطبية الرسمية التي كانت مقررا لها مدة 3 أشهر، الأمر الذي عكس التزامه العميق بالعمل الإنساني.
إعلانتنقل بين المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة ومستشفى شهداء الأقصى في وسطه، وتمكن من إجراء أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب أثناء فترة وجوده في القطاع، وهي الفترة التي استمرت أكثر من 6 أشهر.
وكان محمد طاهر عضوا في هيئة الخدمات الصحية البريطانية (إن إتش إس)، وعضوا في منظمة "مهنيون صحيون من أجل فلسطين" (إتش دبليو 4 بي)، مما أكسبه خبرة واسعة في العمل الطبي المحلي والدولي.
الطبيب المعجزةرغم شح الإمكانات استطاع الطبيب محمد طاهر إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف الاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة.
فقد طلب إحضار الجزء المبتور من الذراع، والذي ظل تحت الركام 3 أيام، وبعد التأكد من إمكانية إعادته، أجرى جراحة معقدة ونوعية في ظروف صحية وطبية صعبة، ونجح في وصل الجزء المبتور بالذراع.
وقد احتفى به سكان غزة بعد وقف إطلاق النار وأبدوا إعجابهم به وامتنانهم لما قام به من أجلهم في فترة الحرب التي دامت نحو 470 يوما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محمد طاهر قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
المنخفض يعمّق جراح غزة.. 7 شهداء بالبرد وانهيار الجدران على خيام النازحين / شاهد
#سواليف
استُشهد سبعة #مواطنين بينهم #طفلة وأصيب آخرون في #انهيار #جدران #منازل و #خيام، على أثر منخفض “بيرون” الذي يضرب المنطقة لليوم الثالث.
المنخفض يعمّق جراح غزة pic.twitter.com/8iQo6VQeS2
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 12, 2025ويواصل المنخفض الجوي العميق “بيرون”، تأثيره على القطاع، فيما وصلت أوضاع النازحين في خيام غزة لمستويات كارثية.
مقالات ذات صلةوحسب مصدر في الإسعاف والطوارئ صباح يوم الجمعة، فإن 5 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون في انهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي قطاع #غزة.
المنخفض يعمّق جراح غزة pic.twitter.com/EjiuIUzFji
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 12, 2025كما استشهد شخص وأصيب آخرون في انهيار جدار على #خيام_النازحين قرب “تاج مول” غربي مدينة غزة.
وأصيب طفلان بعد سقوط خيمتهم في “مخيم أبو جبل” بمنطقة العمادي.
كما أودى البرد بحياة رضيعة في خيام النازحين بمواصي خانيونس صباح أمس.
#شاهد| تحت المطر والبرد تتكشف معاناة النازحين في خيام غزة. لا تتركوا الصوت يخفت… استمروا بالحديث عن غزة، فالحرب لم تضع أوزارها بعد. pic.twitter.com/V8GIdOj3ml
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) December 12, 2025وأعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد مواطنين اثنين إثر سقوط حائط كبير على خيام النازحين غرب مدينة غزة فجر اليوم الجمعة، نتيجة المنخفض الجوي العميق الذي يضرب القطاع.
وفي بيان آخر، أوضح الدفاع المدني أنه جرى إخلاء عدد من السكان ونقل إصابات من داخل منزل يؤوي نازحين بعد انهيار جزئي في سقفه بمنطقة “بير النعجة” في جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، تعاملت طواقم الدفاع المدني مع إصابة طفلين بعد سقوط خيمتهما في “مخيم أبو جبل” بمنطقة العمادي شمال القطاع.
ويتعرض قطاع غزة منذ فجر الأربعاء لمنخفض جوي قاسٍ أدى إلى غرق آلاف الخيام بمناطق متعددة بفعل الأمطار الغزيرة، وسط توقعات باستمرار الطقس العاصف حتى مساء الجمعة.
#شاهد| وسط موجة أمطار غزيرة، تتهاوى خيام النازحين تحت المياه، فيما يناشد أسيرٌ محرَّر مقعَد العالم بعد أن أغرقت السيول خيمته، في صورة مؤلمة تعكس عمق المعاناة التي تحاصر العائلات النازحة. pic.twitter.com/f6s1kJE7TS
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 12, 2025ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال –بدعم أميركي أوروبي– إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أودت بحياة كثيرين، أغلبهم من الأطفال.