«تعليم النواب»: تعريب المصطلحات الطبية في الكليات ليست في مصلحة الطالب الأزهري
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال النائب محمد الكومي، عضو لجنة التعليم بالنواب، إن تعريب كليات الطب والصيدلية بالأزهر وفق ما أثير خلال الساعات الماضية ليس في صالح الطالب المصري ولا العملية الطبية، إذ أن معظم المصطلحات الطبية تكون بالإنجليزية أو مصطلحات لاتينية وهي مصطلحات عالمية تستخدم في كل دول العالم باختلاف لغاتها.
تعريب كليات الطب والصيدلية لا تضيف فائدة إلى التعليم الأزهريوقال محمد الكومي في تصريحات لـ«الوطن» إن المناقشة ليست جديدة واعتقد أنها تعد خطوة للرجوع بمستوى التعليم، ولا تؤدي إلى فائدة للتعليم الأزهري بل تضع فارق بين الكليات في الجامعات التقليدية وكليات جامعة الأزهر، وستضيع هذه الخطوة ريادة كليات الطب الأزهرية ومكانتها بين باقي الكليات الطبية، وإن كانت اللغة العربية هي الأم، فهي لغة التحدث وليس التعلم بالضرورة، وأن المصطلحات العلمية كما أخذها الغرب عن العرب يأخذها العرب عن العرب لأنها لغة علمية.
وأكد على أن هذه الخطوة ستكون بمثابة فصل الطبيب الأزهر عن علوم وأبحاث الطب في العالم المتطور الحديث.
وأصدرت جامعة الأزهر، بيانا أعلنت فيه أنهُ تجرى حاليا دراسة علميَّة متأنية حول إمكانية تعريب العلوم الطبية بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ومدى قابلية ذلك للتطبيق، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد الأكاديمية والتقنية والتطبيقيَّة لضمان تحقيق أفضل معايير التعليم الطبي، وتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع على حد سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر تعريب الطب طب الأزهر
إقرأ أيضاً:
أصغر إمام فى محراب الأزهر| الطالب محمد أحمد حسن يؤم المصلين بمدينة البعوث الإسلامية
في أجواء روحانية عامرة بالإيمان، حضر الطالب الشيخ محمد أحمد حسن -أصغر إمام فى محراب الجامع الأزهر- إلى مدينة البعوث الإسلامية، حيث أمَّ المصلين في صلاتي المغرب والعشاء.
وكان في استقباله عصام القاضي، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية، و محمد سليمان، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، اللذان رحّبا بقدومه وأعربا عن تقديرهما لمشاركته الفعّالة في دعم الأنشطة الدينية بالمدينة.
وقد عبّر الطلاب الوافدون عن سعادتهم البالغة وتشرفهم بحضوره بينهم، مؤكدين أن هذه الزيارة تعكس حرص علماء الأزهر الشريف على التواصل المباشر مع الطلاب ودعمهم علميًا وروحيًا، بما يعزز دور الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال .