ترامب يهاجم الاتحاد الأوروبي في دافوس
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، خلال كلمته، التي ألقاها عبر الفيديو، أمام في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، أنه سيطلب خفض أسعار الفائدة على الفور، كما شن هجوماً على دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد ترامب أنه سيخفض ضرائب الشركات إلى 15%، بشرط أن يتم تصنيع المنتجات داخل الولايات المتحدة، مضيفًا: "الشركات التي تصنع منتجاتها في أمريكا ستستفيد من هذه التخفيضات، بينما ستُفرض رسوم جمركية على الواردات.
وفيما يخص العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، أشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية الأوروبية تجعل من الصعب تصدير المنتجات الأمريكية، وصرّح: "الاتحاد الأوروبي يعامل الولايات المتحدة بشكل سيئ للغاية." ترامب يفشل في الوفاء بـ "الوعد الأول" - موقع 24لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الوفاء بتعهده بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة بعد توليه مهام منصبه، بحسب ما أكد خلال حملته الانتخابية.
وفي قطاع الطاقة، أوضح ترامب أنه سيطلب خفض تكلفة النفط.
وأضاف: "إذا انخفضت أسعار النفط، ستنتهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الفور. الأسعار الحالية مرتفعة بما يكفي لاستمرار الحرب، ويجب خفضها لتحقيق الاستقرار."
وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية، وجه ترامب انتقادات للاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن الرسوم الجمركية الأوروبية تعيق تصدير المنتجات الأمريكية. وأضاف: "الاتحاد الأوروبي يعامل الولايات المتحدة بشكل سيئ للغاية."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب منتدى دافوس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يهاجم ترامب خلال خطاب نادر أمام البرلمان الكندي
كندا – ألقى الملك تشارلز الثالث خطابا نادرا أمام البرلمان الكندي أمس، حذر فيه من تحديات غير مسبوقة تواجه الحريات والديمقراطية في كندا، في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية بضم البلاد.
وجاءت زيارة العاهل البريطاني بدعوة من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اقترح ضم كندا كولاية أمريكية.
وأكد الملك، البالغ من العمر 76 عاما، وهو أول عاهل بريطاني يرأس جلسة افتتاح البرلمان الكندي منذ خمسة عقود، أن العالم يشهد حاليا أعلى مستويات عدم الاستقرار منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف باللغة الفرنسية أن العديد من الكنديين يشعرون بالقلق إزاء التغيرات المتسارعة في العالم من حولهم.
ورغم عدم تسميته لترامب بشكل مباشر، أشار تشارلز إلى العلاقات الأمريكية الكندية، مؤكدا أن التزام كندا بقيمها سيمكنها من بناء تحالفات جديدة واقتصاد يخدم جميع المواطنين. كما أشار إلى بدء تشكيل علاقة اقتصادية وأمنية جديدة مع الولايات المتحدة تقوم على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأثار الخطاب الملكي ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، بين مؤيد للعلاقات التاريخية مع التاج البريطاني ومعارض يرى في النظام الملكي رمزا استعماريا.
من جانبه، أعاد ترامب نشر تصريحاته حول ضم كندا على منصة “تروث سوشيال”، مدعيا أن البلاد “تفكر جديا” في عرضه.
وشملت الزيارة الملكية التي تمثل العشرين للملك تشارلز إلى كندا مراسم عسكرية كاملة، بما في ذلك إطلاق 21 طلقة تحية واستعراض لحرس الشرف الملكي. كما أدت الملكة كاميلا اليمين الدستورية كمستشارة للملك في الشؤون الكندية.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي يلقي فيها الملك تشارلز خطاب العرش في كندا، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية آخر من قام بهذا الدور خلال زيارتها عام 1977.
المصدر: The Post