مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية! - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن مشهد تشكيل حكومة إقليم كردستان ازداد تعقيدا بعد ما جرى في لبنان وسوريا، والمطالب الأمريكية بحل الفصائل المسلحة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لكل هذه الأطراف تأثيرات سياسية واقتصادية مع بعض الأطراف في كردستان، ولا يخفى على الجميع أن للاتحاد الوطني لديه علاقات مع الأحزاب الشيعية المقربة من الفصائل، وكان هناك تنسيقا عاليا بين الجانبين في كركوك ونينوى".
وأضاف أن "مشهد تشكيل الحكومة أصبح معقدا بصورة مركبة بتعقيد المشهد العراقي والإقليمي، والتقارب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني هو نتيجة الضغوطات الإقليمية".
وأشار إلى أن "التقارب يعد شكليا، ولكنه مطلوب في هذه المرحلة، خاصة في ظل التغييرات الإقليمية، وأيضا أمام الولايات المتحدة الأميركية".
وبين أنه "في حال بقاء الخلافات وعدم تنفيذ ما تريده الولايات المتحدة فإن الإقليم سيفقد قوته في المحيطين الإقليمي والدولي".
وفي شأن متصل، نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".
وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم “Ella McCay” بدور السينما المصرية اليوم قبل عرضه في الولايات المتحدة
تستقبل دور العرض المصرية اليوم فيلم Ella McCay، قبل إطلاقه في الولايات المتحدة في 12 ديسمبر، ليكون الجمهور المصري من أوائل من يشاهدون العمل السياسي الكوميدي الجديد للمخرج والكاتب الحائز على ترشيحات الأوسكار جيمس إل بروكس.
يعود بروكس إلى الإخراج بعد ما يقارب ثلاثة عقود ليقدّم فيلمًا يجمع بين البصيرة السياسية والدراما الإنسانية وخفة الظل المميزة لأعماله. وتتصدر إيما ماكي البطولة بدور مساعدة سياسية شابة وطموحة تجد نفسها فجأة في دائرة الضوء، بينما تقدم جيمي لي كورتيس — الحائزة على الأوسكار — دور حاكمة مخضرمة تعيد تقييم مسارها السياسي مع اقترابها من منعطف حاسم.
ويضم العمل أداءات لافتة لكل من وودي هارلسون، أيو إديبيري، ألبرت بروكس، كميل نانجياني، سبايك فيرن، وبراين تي، في طاقم ديناميكي يمزج بين السخرية والطاقة السياسية السريعة والحس الإنساني العميق. ويضيف الملحن العالمي هانز زيمر لمسته الخاصة عبر موسيقى تصويرية تمنح الفيلم طبقات من التوتر والدفء.
من إنتاج 20th Century Studios وتوزيع ديزني عالميًا، يستعرض Ella McCay رحلة شابة تخوض عالم السياسة بما يحمله من فوضى وضغوط وتضحيات شخصية. ويواصل بروكس بأسلوبه المعروف تقديم سرد دافئ وحوار ذكي يضيء على معنى الطموح والمسؤولية والعمل العام.
وقد لاقى الفيلم إشادة أولية خلال عروضه المبكرة بفضل قوة شخصياته، وحواراته الغنية، ولمسته الكلاسيكية التي تميز أعمال بروكس. ومع بدء عرضه عالميًا، تصبح مصر من أولى الأسواق التي تكشف عن العمل، في خطوة متوقعة أن تثير اهتمامًا واسعًا محليًا ودوليًا.
Ella McCay يبدأ عروضه اليوم في دور السينما المصرية، مقدّمًا للجمهور رحلة تجمع بين الذكاء السياسي والمشاعر الصادقة ونظرة ساخرة إلى عالم السلطة ومن يقفون خلفه.