باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضفة الغربية في قلب المشروع الصهيوني، وهي مستهدفة منذ ما قبل السابع من أكتوبر 2023 ومنذ قيام الإبادة الجماعية التي حصلت في قطاع غزة لمدة 15 شهرًا.
الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالاتوأضاف «العابد »، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالات والاستيطان وتهويد القدس الشرقية المٌستمر منذ ما قبل السابع من أكتوبر، مٌشيرًا إلى أن الضفة الغربية من أهم أهداف المشروع الصهيوني الاستيطاني.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «ما يحدث الآن في الضفة الغربية هو استكمال لما كان قبل السابع من أكتوبر، والآن بعد اتفاق التهدئة الذي حدث في قطاع غزة يستكمل هذا المشروع».
نتنياهو لا يريد إلا المزيد من الاستيطانوأكمل: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يٌريد إلا المزيد من الاستيطان واحتلال الأراضي الفلسطينية واليمين المٌتطرف الإسرائيلي قائم على الاستيطان وتكوين دولة إسرائيل الكبرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.