الأردن: لا يمكن تحمل حرب أخرى في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، أن "الأردن لا يمكنه تحمل تبعات حرب أخرى في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل"، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن قواته بدأت عملية في مدينة جنين.
وشارك الصفدي في جلسة حوارية، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إلى جانب كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية العراق الدكتور فؤاد حسين، ووزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الوطنية الفلسطينية فارسين أغابيكيان شاهين، مع مديرة التحرير في قناة "سي إن إن" ريبيكا أندرسون.
وقال الصفدي في كلمة خلال الجلسة: "لا بد أن نقر بأن كل شيء مرتبط ببعضه البعض، سواءً في سوريا أو لبنان أو بقية المنطقة، وما يحدث في الشرق الأوسط له تداعيات كبيرة على أوروبا، وبالتالي على كل طرف القيام بما عليه فعله، ونحن جميعاً نسعى لتحقيق مستقبل أفضل، ومواجهة التحديات".
وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي خلال جلسة حوارية بـ #منتدى_دافوس: يجب أن نفكر في شرق أوسط آمن#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/tUE0NzegyV
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) January 23, 2025 الوفاء بالاحتياجاتوأضاف وزير الخارجية الأردني: "وصلنا إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولكن لا بد أن نتذكر التحديات، وضرورة الوفاء بكل الاحتياجات. عانينا كثيراً كمجتمع دولي، ولا بد من تحقيق هذا الهدف، كما يجب النظر إلى ما يحدث في الضفة الغربية، لأنه ليس بوسعنا تحمل حرب أخرى، وهذا يتعلق بالأمن القومي للمنطقة ككل".
وتابع قائلاً: "علينا أيضاً التفكير بحل الدولتين، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع التمدد في المستوطنات، لأن هذا لن يؤدي إلى السلام، وإذا كانت الحكومة الإسرائيلية تتحدث عن الانتصارات العسكرية، فعلينا التفكير بحلول طويلة الأمد، ولا يمكن تحقيق ذلك دون توفر الأمن، وكذلك لا بد من الحلول السياسية، وعليه لا بد من وجود خطة لدعم حل الدولتين".
يشارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم في تمام الساعة 3:15 ظهراً بتوقيت عمّان، في جلسة حوارية بعنوان: "How to Lower the Temperature in the Middle East”، إلى جانب كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية العراق الشقيقة الدكتور فؤاد…
— Jordan News Agency (@Petranews) January 23, 2025 تعاون الأطرافوأردف وزير الخارجية الأردني: "نحن بحاجة للقيام بدور ريادي، والتعاون مع كل الأطراف، وكما ترون فقد عانى الأردن خلال الأزمة، حيث عانينا مما حصل في سوريا، سواء من عمليات التهريب عبر الحدود الأردنية أو التداعيات الاقتصادية للأزمة، والآن هناك إدارة جديدة في سوريا نأمل أن تتحمل المسؤولية، وأعتقد أنه سيكون هناك نجاح.. انخرطنا بشكل فعال مع السوريين منذ اليوم الأول، وكانت هناك محادثات بناءة، وتم وضع الإرهاب كأحد التهديدات الأساسية، وكذلك إيقاف تهريب المخدرات، ومن خلال النقاش مع الإدارة السورية الجديدة، أصبح لدينا مصالح مشتركة، وعلينا جميعاً التحلي بالصبر".
وأشار الصفدي إلى أنه "سيتم تقديم كل الفرص الممكة للإدارة السورية الجديدة، من خلال دعم البنية التحتية ودعم التبادل التجاري، وتقديم المساعدات وغير ذلك، ولا بد من اتخاذ قرارات في هذا الخصوص، ومن خلال المحادثات يمكن تحقيق الكثير، لأن هناك مصالح متبادلة، وما يحدث في سوريا سيكون له تأثير علينا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دافوس وزير الخارجية الأردني غزة الأردن الأردن الضفة الغربية غزة سوريا منتدى دافوس وزیر الخارجیة أیمن الصفدی نائب رئیس فی سوریا لا بد من
إقرأ أيضاً:
الملك عبد الله لترامب: نجاح التنسيق بين البلدين أدى إلى خفض التصعيد في سوريا
شدد الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة وقف التصعيد في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة لخفض التوتر في سوريا ودعم جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي. اعلان
ناقش العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي اليوم السبت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستجدات الأوضاع في المنطقة، مع تركيز خاص على التطورات في قطاع غزة وسوريا.
وأكد الملك خلال المباحثات على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لوقف القتال في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية التي وصفها بـ"الخطيرة والمأساوية".
وشدد على أن استمرار التصعيد يُفاقم المعاناة المعيشية والصحية للسكان، ويهدد الاستقرار الإقليمي. بحسب ما نشر الديوان الملكي الهاشمي على منصة اكس.
كما أشاد الملك بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة، وبموقف الرئيس ترامب تحديدًا، من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة، مؤكداً أن الأردن سيواصل التنسيق مع واشنطن والشركاء الدوليين للعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم يُسهم في استقرار الشرق الأوسط.
وفي سياق آخر، أشار الملك إلى نجاح التنسيق المشترك بين الأردن والولايات المتحدة في احتواء التوترات في سوريا، مؤكدًا أن استقرار سوريا واحترام وحدة أراضيها يُعدان من الثوابت الأساسية في السياسة الخارجية الأردنية، نظرًا لأثرهما المباشر على الأمن القومي الإقليمي.
كما تناول الاتصال آفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المتعددة.
Related في مقدمتها الأوضاع في غزة... عاهل الأردن يبحث مع ولي العهد السعودي التطورات في المنطقةالسفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟بينهم أطفال.. الصحة العالمية تُجْلي 23 مريضًا من غزة لتلقي العلاج في الأردن وتركيا الأردن يرحب بإعلان ماكرون دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينيةمن جهتها، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن ترحيبها بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده على دعم الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن المملكة تثمن هذا الموقف باعتباره خطوة مهمة نحو ترسيخ حل الدولتين، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار السفير القضاة إلى أن هذا الموقف يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مشددًا على أهمية تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كوسيلة فعالة لدفع عملية السلام قدماً، ومواجهة أي محاولات لتقويض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أكد على الدور المركزي للمؤتمر الدولي رفيع المستوى المزمع عقده في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره منصة دولية فاعلة لحشد الدعم السياسي والدبلوماسي لحل الدولتين، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية شاملة للقضية الفلسطينية.
وفي ختام تصريحه، جدد السفير القضاة التأكيد على الموقف الأردني الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، ومواصلة العمل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم الذي يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة