تداول وصف أطلقه ترامب على محمد بن سلمان بعد إبداء الأمير رغبة باستثمار 600 مليار دولار وما قاله عن أوبك
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب كلمة رد فيها على إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان رغبة المملكة باستثمار 600 مليار دولار في أمريكا خلال السنوات الـ4 المقبلة.
وأبرز نشطاء وصف ترامب لمحمد بن سلمان بـ"شخص الرائع" وما قاله عن منظمة أوبك وأسعار النفط التي يرغب بتخفيضها، حيث قال وفقا لنص كلمته التي نشرها البيت الأبيض: "كما ورد اليوم في الصحف أن المملكة العربية السعودية ستستثمر ما لا يقل عن 600 مليار دولار في أمريكا، ولكنني سأطلب من ولي العهد، وهو رجل رائع، أن يقرب المبلغ إلى حوالي تريليون دولار، وأعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا كنا جيدين جدًا معهم.
وتابع ترامب: "سأطلب أيضًا من المملكة العربية السعودية ومنظمة أوبك خفض تكلفة النفط. يجب عليك إسقاطه، وأنا بصراحة مندهش أنهم لم يفعلوا ذلك قبل الانتخابات. لم يظهر ذلك الكثير من الحب من خلال عدم قيامهم بذلك. لقد فوجئت قليلاً بذلك، وإذا انخفض السعر، فإن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستنتهي على الفور. وفي الوقت الحالي، فإن السعر مرتفع بما يكفي لاستمرار تلك الحرب".
وأكد ترامب في كلمته قائلا: "عليك خفض سعر النفط، ستنهي تلك الحرب، كان ينبغي عليهم أن يفعلوا ذلك منذ فترة طويلة، إنهم مسؤولون جدًا، في الواقع، إلى حد ما، عما يحدث وملايين الأرواح تُزهق.. ومع انخفاض أسعار النفط، سأطالب بتخفيض أسعار الفائدة على الفور. وبالمثل، ينبغي أن تنخفض في جميع أنحاء العالم. أسعار الفائدة يجب أن تتبعنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوبك استثمار وتمويل الأزمة الأوكرانية الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الدولار تغريدات دونالد ترامب ملیار دولار بن سلمان
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.