علاقاته المشبوهة.. هيام تطلب الخلع من زوجها: سمعته وحشة في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وقفت هيام أمام محكمة الأسرة في المعصرة طالبة الخلع من زوجها بسبب سمعته في المنطقة وقيامه بممارسة علاقات مشبوهة مع السيدات والفتيات وتعاطي المخدرات على المقهى والتي طالما تلقت الشتائم والضرب بسببها على يده حينما حاولت التدخل ورفض الموقف، حتى لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
شرحت هيام قصتها أمام محكمة الأسرة، حيث قررت أنها تزوجت قبل فترة صغيرة واكتشفت أن زوجها لديه علاقات مشبوهة مع النساء وتعاطي المخدرات على المقهى مع أصدقائه وحينما طلبت الانفصال عنه رفض، فحاولت كثيرا وضع حلول لما يقوم به زوجها ولم تجد سوى طريق محكمة الأسرة حيث حضرت طالبة الخلع من زوجها.
وقالت هيام عن قصتها، قبل عامين و8 شهور تقدم زوجي طالبا الزواج مني ووافقت الأسرة على الزواج، وبعد الزواج كانت الأمور طبيعية لكنها لم تدوم كثيرا حيث انقلبت الأمور كلها في خلال شهور بسيطة، واكتشفت حقيقة زوجي بعد 11 شهر من الزواج فقط وعلاقاته النسائية المشبوهة والتي اكتشفتها بالصدفة بالإضافة إلى سهرة المخدرات مع أصدقاء السوء على المقهى.
وتابعت هيام «أول مرة اكتشفت فيها خيانة زوجي وعلاقاته النسائية السيئة تجاهلت الموضوع خاصة أنها كانت رسالة قديمة على هاتفه وكنت معتقدة أنها قصة قديمة لكنني اكتشفت بعدها ان علاقاته كثيرة بالنساء وأنه شخص ير مؤتمن كمان اكتشفت تعاطيه الحشيش على المقهى مع أصدقاء السوء، وحينها تشاجرت معه».
اختتمت هيام «بعد فترة طلبت الطلاق ومبقتش طايقة أشوفه ولا اكلمه ولا اكمل معاه، وحاولت كتير لكني معرفتش ومبقاش قدامي غير الانفصال ولما هو رفض ومبقاش قدامي طريق بعد ما روحت كل فرد في الأسرتين ومحدش لقى حل معاه طلبت الخلع في محكمة الأسرة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قضية خلع قضايا محكمة الأسرة اغرب قضايا الخلع هيام محكمة الأسرة المزيد الخلع من زوجها محکمة الأسرة على المقهى تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر .. هل آخذ من ماله؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شيماء من البحيرة، والتي قالت: "أنا متزوجة من 19 سنة، وعندي 4 أولاد، زوجي مُسرف جدًا على أشياء غير ضرورية، بينما يمتنع عن الإنفاق على ضروريات البيت كعلاج الأولاد ودروسهم، رغم دخله الجيد، ينفق يوميًا أكثر من 100 جنيه على السجائر، فهل لو أخذت من ماله دون علمه لشراء ما نحتاجه أكون آثمة؟ وأحيانًا أفكر في الطلاق؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " بلاش تتسرعي في التفكير في الطلاق، لأنه آخر حل، والطلاق بيهد كيان الأسرة وبيشرد الأولاد؛ لكن سؤالك فيه أكثر من نقطة مهمة".
وأضاف: "المشكلة الأولى هي الإسراف، والإسراف هو إنفاق المال في غير محله، وده خطأ شرعي، خاصة إذا جاء على حساب الحاجات الأساسية للأسرة.. عليكِ أن تتحدثي مع زوجك بالكلمة الطيبة، وتوضحي له أن أولادكم أولى بهذه الأموال، وأن البيت بحاجة لعلاج وطعام ودروس".
ووجه الشيخ محمد كمال رسالة مباشرة إلى الزوج، قال فيها: "يا أخي الكريم، سيدنا النبي ﷺ قال: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، يعني حتى لو بتصلي وبتصوم، لكن مقصر في النفقة على زوجتك وأولادك، هذا وحده كافٍ ليكون إثمًا عظيمًا أمام الله يوم القيامة".
وأشار إلى أن النفقة على الزوجة والأبناء من أعظم القربات، موضحا: "الفلوس اللي بتنفقها على أولادك وزوجتك أفضل عند الله من الصدقة على غيرهم، لأنك مسؤول عنهم".
أما عن حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، فأجاب الشيخ كمال: "إذا كان الزوج مقصرًا في النفقة الواجبة، يجوز للزوجة شرعًا أن تأخذ من ماله بقدر الحاجة فقط، للطعام، الشراب، العلاج، والملبس، ولا تأثم بذلك، وهذا ما أقره النبي ﷺ بقوله: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)".
وحذر من التوسع في ذلك بغير ضرورة: "ما ينفعش تاخدي فلوس وتشتري ذهب أو تحوّشي في البنك، لكن فقط بقدر الحاجة".