وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من لبنان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ نتنياهو وساعر يجريان محادثات مع واشنطن ودول أوروبية لتوضيح الموقف الإسرائيلي بشأن الانسحاب من جنوب لبنان، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوجود تخوف من رد فعل أمريكي إذا لم يتم الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات اللواء السابع بقيادة الفرقة 91 تواصل أنشطتها في جنوب لبنان من أجل «حماية أمن إسرائيل»، وأنَّه يتصرف وفقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار.
وأشار إلى العثور على أسلحة في جنوب لبنان تشمل صواريخ وقنابل يدوية وبنادق تمت مصادرتها أو تدميرها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأضاف جيش الاحتلال، أنَّه مستمر في تنفيذ المهام وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع الالتزام بشروط وقف إطلاق النار والعمل ضد أي تهديد للأمن القومي الإسرائيلي.
يأتي ذلك بعد استكمال إسرائيل بناء الجدار الإسمنتي، على طول الخط الأزرق الفاصل مع لبنان، بدءًا من منطقة يارين وصولًا إلى الضهيرة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، أنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول تأخير تنفيذ الانسحاب من لبنان بسبب ضغوط وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش حول ضرورة البقاء داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل وسائل إعلام إسرائیلیة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.