في أخوين فاضلين أثناء الحرب دي كتبوا منشورين لحدي حسي ما قادر أبلعهم حسي داير أرد على واحد منهم
لما التحم جيش كرري بجيش المهندسين كتب أحد الفضلاء انو القيادة باعت ولاية كاملة “الجزيرة” بشارع في أمدرمان صراحة زعلت زعل شديد وغضبت لكن كتمتها في نفسي وقلت زلة والزول يتغاضى عنها
وما دام بفضل الله عزوجل الجزيرة تحرر غالبها وصارت في حكم المحررة آن لي أن أقول ما في نفسي
أنا بالنسبة لي كل الانتصارات الحالية دي بعد فضل الله عزوجل يرجع السبب فيها لهذا الالتحام الذي حصل في السنة الماضية
أقوليك كيف ؟
خطة العدو كانت واضحة انو داير يفصل كل معسكر للجيش عن الآخر ثم يقطع الإمداد عنها ليكون لقمة سائغة له
فصلوا القيادة العامة وسلاح الإشارة سويا عن كل مدد ومعسكر وكذلك فصلوا المدرعات عن كل مدد ومعسكر وذلك باحتلالهم للدفاع الجوي بالعمارات و الدفاع الشعبي بالمغتربين و اليرموك و الاحتياطي المركزي دي كلها معسكرات فرعية باعتبارها و ليست ذات أهمية كالمدرعات و القيادة و المهندسين والإشارة لكن كانت تشكل مددا وعونا لهذه المعسكرات الكبيرة
و لولا لطف المولى عزوجل لسقطت المدرعات و سقطت المهندسين ثم لحقت بهم الإشارة و القيادة و لكن لطف الله عزوجل ثم إصرار جيش كرري و المهندسين على هذا الالتحام
خاض جيش كرري معارك ضارية و تكاد تكون هي أشد معارك دارت في هذه الحرب
و كانت فيها صفوة الميليشيا من جنود مهرة و مدربين تدريب عالي جدا مع الأسلحة المتطورة التي كانوا يملكونها حينها حتى حدثني أحد الفضلاء ممن شارك في معارك عديدة أن الذين كانوا يقاتلونهم في أزقة أمدرمان لم ير مثلهم إلى الآن في شدتهم وبأسهم واحترافيتهم ،معارك تشهد لها أزقة سوق أمدرمان و الشهدا وود نوباي و محلية أمدرمان وأمدرمان القديمة عموما،معارك قدم فيها الجيش خيرة أبنائه واستبسلوا فيها استبسالا عظيما معركة يوم ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣م و ما أدراك ما هذه المعركة،و لا يفوتني أن أذكر الشه…يد لقمان و الشهي.

.د محمد الضو ومعهم أخونا إسماعيل حفظه الله ؛الذين بفدائية عالية استطاعوا أن يدخلوا بعض المؤون و التشوين لسلاح المهندسين والذي كان له فضل كذلك في الالتحام فيما بعد وثبات سلاح المهندسين
كذلك أبناء سلاح المهندسين قدموا تضحيات جسيمة رغم أنهم جاعوا و بلغ بهم الجوع مبلغه وكانوا لا يجدون خبزة تسد رمقهم أي والله لمدة أربعة أشهر كاملة؛ إن وجدوا دقيقا خلطوه بالماء و شربوه هذا كان غذاؤهم أو ذلك العدس الذي ليس فيه بصل و لا صلصلة و لا شيء من المنكهات وضعوه في النار مع ماء ثم أكلوه.
صبروا وصابروا ورابطوا وقاتلوا قتالا شديدا حتى جاءت لحظة الالتحام و إلتقاء الجيشين ووالله لهذا أكبر انتصار للجيش في هذه الحرب كلها
وتبقى مباني أمدرمان القديمة شاهدة على كمية التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال
بعدها استطاع جيش كرري أن يتنفس الصعداء نوعا ما و فتح طريق الإمداد لجيش المهندسين والسلاح الطبي وحتى المدرعات تنفست شيئا ما و تحسن حالها بعد هذا الانفتاح
بعدها صار المدد مفتوحا و الطرق مفتحة لهذين الجيشين و إضافة لهما جيش المدرعات
بعد ذلك جاءت تحركات جيش كرري بكبري الحلفايا والتي خففت كثيرا على إخواننا في الكدرو و الإشارة والقيادة وكان هذا سببا في انفتاح جيش الكدرو فيما بعد، وتحرير الكدرو الحلفايا و السامراب و الدروشاب و الآن سائر بحري بفضل الله
وكذلك جيش المهندسين الذي انفتح وحرر الإذاعة و حرر أجزاء كبيرة من جنوب أمدرمان و ظهر محور أمبدة وغرب الحارات
هذه التحركات أضعفت أقوى أسلحة الميليشيا وهي الفزع مما سمح لبقية الجيوش في كل المحاور أن تتحرك وتهجم على الميليشيا من غير فزع يأتيها
ده شيء يسير من حقائق عظيمة قدمها جنودنا الأبطال الأشاوس جزاهم الله عنا خيرا
وده بيأكد ما قيل
أن الجيش يقاتل باستراتيجية كسب الحرب ككل و لا يقاتل كالميليشيا التي تقاتل لأجل كسب المعركة فقط
جيش واحد شعب واحد
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جیش کرری

إقرأ أيضاً:

توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة

كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد،  كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.

وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزةخطاب السيسي يعيد ترسيخ ثوابت القاهرة تجاه غزة.. وخبير: مصر دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطينيالمستشار الألماني: حل الدولتين السبيل لإنهاء الصراع في غزةألمانيا والأردن ينسقان لاحتواء الوضع الإنساني في غزة وإنزال المساعدات جوا

وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".

وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.

وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.

وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.

وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.

طباعة شارك الأردن ألمانيا غزة قطاع غزة اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
  • بينهم شرطي.. مصرع وإصابة 4 أشخاص في أمدرمان
  • معارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلاد
  • أزمة نفسية داخل الجيش الإسرائيلي.. عقوبات صارمة على جنود رفضوا العودة إلى غزة!
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • تفاقم الأزمة النفسية ووقائع الانتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • أزمات نفسية وإعاقات في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة