مناقشة استضافة دورة غرب آسيا البارالمبية مسقط 2026
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ناقشت لجنة الإشراف والمتابعة المشكلة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة البارالمبية العمانية، والاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا استعدادات سلطنة عمان لاستضافة دورة غرب آسيا البارالمبية الخامسة "مسقط 2026"، وذلك في الاجتماع الذي عقد في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على جاهزية سلطنة عمان لاستضافة دورة غرب آسيا البارالمبية الخامسة مسقط 2026، حيث رحب رئيس اللجنة البارالمبية العمانية بداية الاجتماع بالحضور شاكرا اتحاد غرب آسيا البارالمبي على جهودهم في دعم وإنجاح الدورة بالمشاركة في التحضير والتجهيز لها، بعدها نوقش جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن مهام واختصاصات لجنة الإشراف والمتابعة ومناقشة كافة الجوانب الفنية للدورة من حيث الألعاب المقترحة واللجنة الفنية للدورة والمندوبين الفنيين والدوليين للألعاب، وأماكن المنافسات الرياضية واللجنة الفنية، إضافة إلى مناقشة اللوائح الفنية للألعاب، كما تم مناقشة الشؤون التنظيمية واللوجستية والمالية للدورة المتضمنة اللوائح التنظيمية والمالية للدورة وفنادق الإقامة المقترحة والمواصلات والمواعيد النهائية لاستلام تأكيد المشاركة والوثائق المتعلقة بها.
كما تم مناقشة لجان العمل المقترحة لتنظيم وإدارة الدورة ومنها اللجنة الرئيسية واللجان الفنية والإدارية والمالية والإعلامية والتسويق واللوجستية والطبية والمتطوعين وغيرها من اللجان. شارك في الاجتماع الدكتور عبدالرزاق أحمد بني رشيد رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا، والدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية، وسعود بن بدر أمبوسعيدي المدير العام المساعد للشؤون الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، كما حضر أيضا من جانب اتحاد غرب آسيا الدكتور مصباح إبراهيم جعفر الأمين العام للاتحاد، ومحمد بن عبدالله الهنائي أمين عام اللجنة البارالمبية العمانية، وأكرم بن سيف المعولي عضو اللجنة، ومن وزارة الثقافة والرياضة والشباب على المعولي مدير المنشآت الرياضية بمحافظة مسقط.
جدير بالذكر أن استعدادات سلطنة عُمان لاستضافة دورة غرب آسيا البارالمبية الخامسة "مسقط 2026" تمثل خطوة رائدة تعكس التزام سلطنة عمان بدعم الرياضة وتوفير بيئة شاملة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة إبراز مواهبهم الرياضية، حيث يعد هذا الحدث فرصة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية، إضافة إلى تسليط الضوء على جهودها في تحقيق التكامل الاجتماعي وتمكين الأفراد من مختلف الفئات، كما تسهم هذه الاستضافة في تعزيز الثقافة الرياضية بشكل عام، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتطور في مجال الرياضة ويعكس "رؤية عمان 2040" نحو التقدم والتميز وبناء مجتمع متكامل ومتطور يُقدّر الإنجازات الرياضية والقيم الإنسانية كما أنه يفتح باب التفاعل مع مختلف الثقافات، مما يعزز العلاقات الدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة العمانیة دورة غرب آسیا البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
حمود الحسني لـ عمان: تتويج منتخب اليد الشاطئية بالألقاب دليل على كفاءة المدرب الوطني
أكد حمود بن سالم الحسني مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية ومدرب نادي مسقط للصالات أن تتويج منتخبنا بلقبي البطولة الخليجية والآسيوية في كرة اليد الشاطئية جاء ليثبت القدرات العالية التي يتمتع بها المدرب العماني في قيادة المنتخبات الوطنية إلى منصات التتويج، وأنه يمتلك نفس إمكانيات المدرب الأجنبي، بل يتفوق عليه أحيانا. وتابع في حديثه لـ »عمان« أنه صبر كثيرا لنيل اللقب الآسيوي مع المنتخب الوطني، وفي النهاية ناله بكل جدارة واستحقاق. كما أوضح أن هذه النجاحات جاءت لترد على جميع المشككين في قدراته كمدرب لمنتخب اليد الشاطئية، وذلك بعدما حل المنتخب وصيفا في النسخ الفائتة للبطولة الآسيوية مؤكدا أنه تحلى بالصبر، ووضع نصب عينيه آمالا كبيرة لتحقيق اللقب مستندا على لاعبي الخبرة والشباب؛ لتأتي لحظة معانقة اللقب الآسيوي للمرة الثانية في تاريخ المنتخب، مشيرا إلى أن طموحاته دائما عالية، والسعي سيستمر لنيل المزيد من الألقاب خلال المرحلة المقبلة.
الفوز بالألقاب
وأشار الحسني إلى أن هناك عدة أسباب أدت لحصول منتخبنا على لقب البطولة الخليجية في دورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقيمت في مسقط خلال الفترة من 5 حتى 11 أبريل الماضي، وكذلك التتويج بلقب البطولة الآسيوية التي احتضنتها مسقط خلال الفترة من 6 حتى 15 مايو الماضي، والإنجازات التي حققها المنتخب خلال السنوات القليلة الماضية بالوصول إلى كأس العالم، والحصول على وصافة كأس آسيا في عدة مناسبات أبرزها يعود إلى الخبرات المتراكمة في خوض البطولات؛ حيث تسلح المنتخب بمزيج من لاعبي الخبرة والشباب، مشيرا إلى أن منتخبنا عوض فشله في التتويج باللقب الآسيوي خلال البطولات الماضية. وأكد أن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية يمر بمرحلة جيدة من ناحية الأداء والنتائج مع حضور وجوه شابة في الفريق قدمت نفسها بصورة جيدة خلال الفترة الأخيرة. كما أن لاعبي الخبرة صنعوا الفارق مع الفريق بحكم تجربتهم الطويلة سواء مع المنتخب أو الأندية التي يلعبون فيها، والمرحلة المقبلة تعتبر مرحلة تحدٍّ بالنسبة لنا للاستمرار على ذات التألق الذي لازم المنتخب هذا العام.
وأشار مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية إلى أن منتخبنا قادر على مواصلة التألق في بطولة كأس العالم المقبلة وذلك كلما توفرت له الإمكانيات وسبل تحقيق النجاح، مبينا أن منتخب يد الشواطئ يعد من أبرز المنتخبات في القارة الآسيوية وقادر على تحقيق الألقاب في أي محفل يشارك فيه، وفي ضوء ذلك فإن منتخبنا لا ينقصه شي مقارنة بالمنتخبات الأخرى؛ فهو قادر على اعتلاء منصات التتويج وتكرار إنجازات هذا العام خلال الاستحقاقات المقبلة، ومن الضروري جدا تهيئة كل الظروف للاعبي المنتخب، ومنحهم كافة الدعم لتحقيق النجاح، مشددا على أن جميع ذلك سيشكل دافع قوي للمنتخب لتحقيق نتائج مبهرة في بطولة كأس العالم المقبلة.
رقم صعب
أكد الحسني أن منتخب اليد الشاطئية دائما كان رقما صعبا أمام أعتى المنتخبات سواء على المستوى الخليجي أو الآسيوي أو حتى العالمي؛ فقد سبق له وأن قارع منتخبات البرازيل وروسيا وكرواتيا وإسبانيا التي تعد من أبرز المنتخبات العالمية في اللعبة، ولا شي مستحيل في عالم كرة اليد الشاطئية، مبينا أن الأحمر استطاع أن يفرض نفسه بقوة على الساحة الدولية بفضل الفكر العالي الذي وصل إليه اللاعبين والمستوى الذهني والفني والبدني الذي يمتلكه اللاعب العماني، مشيرا إلى أن الأجيال القادمة للعبة كرة اليد الشاطئية ستكون جيدة.
وأوضح الحسني أن الفضل يعود إلى الجميع في حصول منتخبنا الوطني على ذهبية البطولة الخليجية واللقب الآسيوي؛ حيث إن إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد لم تقصر في دعم المنتخب، وتهيئة كافة الظروف له لتحقيق النجاح، وأقدم شكري للاتحادات السابقة، وإدارة الاتحاد الحالية التي أسهمت بصورة كبيرة في التتويج بالبطولات، مبينا أنه على مدار السنوات الماضية كانت إدارات الاتحاد العماني لكرة اليد تعطيه الثقة في قيادة تدريب المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية، كما أن الفضل في التتويج بالبطولات يعود إلى اللاعبين ولمحبي كرة اليد الشاطئية الذين حرصوا كل الحرص على أن تكون لعبة كرة اليد الشاطئية في سلطنة عمان في أفضل مستوياتها، وحقيقة الكل أسهم في تحقيق إنجازات المنتخب.
الخبرة والشباب
وتطرق الحسني بعد ذلك للحديث حول مزيج اللاعبين الذي يتمتع به المنتخب بامتلاكه لاعبي الخبرة والشباب، وأنه صنع الفارق في التتويج؛ حيث إن بعض المباريات حسمت بالخبرة. كما كان لعزيمة وإصرار اللاعبين الشباب دور كبير في الفوز ببعض المباريات وقلب النتيجة بعد التأخر، وجني المنتخب ثمار تألق لاعبي الخبرة والشباب في الحصول على لقبين هذا العام، مشيرا إلى أنه لا يمكن إغفال دور اللاعبين الشباب في الفوز بالألقاب، وذلك بالإضافة التي قدموها خلال المشاركات الماضية.
ويرى مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد للشواطئ أن دوري الشواطئ يجب أن يكون أقوى من الحالي، مشيرا إلى أنه يجب نشر اللعبة على مستوى المحافظات، ومن خلالها يستطيع المدربون اكتشاف عناصر ومواهب جديدة تُصقَل بعد ذلك وتمثل الأندية والمنتخبات الوطنية، خاصة وأن المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية يفتقد اللاعبين طوال القامة. وطالب بإطالة مدة الدوري لتكون مخرجاته بصورة أفضل، والتسويق للدوري بصورة أكبر، ووضع خطط مدروسة؛ للنهوض بدوري الشواطئ في المواسم المقبلة، وكل ذلك بكل تأكيد يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية.
وأشار الحسني إلى أنه على الاتحاد العماني لكرة اليد الاهتمام بتطوير لعبة كرة اليد الشاطئية بصورة أكبر لضمان الاستمرار في حصد الألقاب خصوصا وأن اللعبة لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، ولها بطولات قارية وعالمية، وتحظى باهتمام ومتابعة كبيرة منذ عدة سنوات، ولها حضور واسم مميز في السنوات الماضية، مبينا أن اللعبة في تطور كبير، وعليه يجب أن تحظى لعبة كرة اليد الشاطئية في سلطنة عمان باهتمام خاص.
المراحل السنية بنادي مسقط
وتطرق الحسني بعدها للحديث عن كرة اليد بنادي مسقط مؤكدا أن الحديث يطول حول ذلك؛ فبالنسبة للمراحل السنية بنادي مسقط فإن فريقي الناشئين والشباب لكرة اليد للصالات احتكرا ألقاب المواسم الماضية، كما أنهما تُوِّجا كذلك بدوري الشواطئ للمراحل السنية، مشيرا إلى أنه وضعت خطة واضحة تم العمل عليها منذ أمد بعيد، وذلك بالتركيز على لاعبي المراحل السنية. ونادي مسقط لديه منجم مواهب لا ينضب، وهذا سبب مباشر لتتويج فرق المراحل السنية بالألقاب خلال السنوات الماضية.
وأكد أن مستوى التدريب في نادي مسقط جيد جدا، ويقوم عليه مدربان كفئان:"ماجد الحسني، وقيس الحسني" بإشرافه هو إضافة إلى عادل الحسني.
وأضاف: فرق المراحل السنية بالنادي مسيطرة على ألقاب المواسم الماضية بالكامل، وهذا دليل على أن النادي يسير في الطريق الصحيح، ولديه مخرجات قوية للمواسم القادمة؛ حيث إن هؤلاء اللاعبين يُصَعَّدون سريعا إلى الفريق الأول نظير كفاءتهم وقدراتهم العالية.
وأكد الحسني أن معظم لاعبي منتخبات الفئات السنية سواء في الشواطئ أو الصالات هم من نادي مسقط، وحتى المنتخب الأول يضم كوكبة من اللاعبين المميزين الذين ينشطون في نادي مسقط. كما أن هنالك العديد من العناصر الشابة التي تُصعَّد لقائمة الفريق الأول، وهذا أمر يثلج الصدر، ويؤكد أن الخطة التي رسمها مشرفو لعبة كرة اليد بالنادي تسير بشكل صحيح، وأن مستقبل اللعبة في النادي مشرق.
إعطاء اللعبة حقها
وتابع الحسني حديثه: قدم نادي مسقط مستويات جيدة خلال السنوات القليلة الماضية بحكم تركيزه على أبناء النادي؛ حيث صُعِّدوا من فئة الشباب إلى الفريق الأول، وقدموا أداء رائعا بشهادة جميع مدربي ومحبي اللعبة مشيرا إلى أن توقفات الدوري أثرت سلبيا على نتائج الفريق الأول بالنادي خلال الموسم الفائت بعدما كان في صدارة المرحلة الثانية. وأكد أنه على إدارة نادي مسقط الاهتمام بالفريق الأول لكرة اليد، ويجب إعطاء اللعبة حقها في النادي للمنافسة على ألقاب الموسم؛ لأن المؤشرات غير صحية بعدم الاهتمام باللعبة، وكذلك عدم منح كرة اليد ذات الاهتمام الذي تحظى به كرة القدم بالنادي؛ وذلك بسبب أن لعبة كرة اليد بنادي مسقط هي اللعبة الأبرز في المواسم الماضية، موضحا أن هناك خطة لتطوير لعبة كرة اليد بالنادي رغم قلة الإمكانيات المالية، ولأن نادي مسقط متألق في كرة اليد؛ فيجب دعم هذه اللعبة.
وأوضح أن الفريق الأول لكرة اليد بالنادي حاول جاهدا التفوق على كافة الظروف الصعبة التي مر بها بالعزيمة والإصرار، والرغبة الكبيرة في صنع إنجاز للنادي، واللاعبون بذلوا قصارى جهدهم؛ من أجل أن يرصعوا إنجازا لناديهم.
وأردف قائلا: على رئيس مجلس إدارة نادي مسقط نصر الوهيبي الجلوس معنا على طاولة النقاش في حالة وجود أي ملاحظة تخص لعبة كرة اليد بالنادي، فنحن أبناء النادي ويهمنا كثيرا حضور القمة في كرة اليد؛ حيث إنه من المحتمل أن تكون هناك بعض العراقيل التي تحتاج إلى حلول. أما عدم الاهتمام وعدم حضور إدارة النادي التدريبات وملاعب المباريات يعد أمرا محزنا لنا، مشيرا إلى أنه لعدة سنوات مضت قمنا بتصعيد أجيال كثيرة في كرة اليد التي قدمت نفسها بصورة جيدة، ولعبة كرة اليد في نادي مسقط صامدة رغم الظروف القاسية التي ألمت بها في السنوات الماضية. ورغم كل هذه التحديات؛ إلا أننا لا زلنا نصارع، ونحاول بجد التغلب عليها من أجل اسم نادي مسقط، والدليل على ذلك تحقيق فرق المراحل السنية للألقاب خلال الفترة الأخيرة. أما الفريق الأول فسيعود لمنصات التتويج في المواسم المقبلة بشرط اهتمام إدارة النادي باللعبة.