سنو عمان تصقل الأولمبياد الخاص في الألعاب العالمية الشتوية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
"عمان": وقّع الأولمبياد الخاص العماني مذكرة تفاهم مع "سنو عمان" لتدريب وإعداد الرياضيين المشاركين في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الشتوية، المقررة في تورين بإيطاليا في مارس المقبل، وتم توقيع الاتفاقية من جانب أوليفييه سايز، نائب رئيس سنو العالمية، ونبيلة الحارثية، المديرة الوطنية للأولمبياد الخاص العماني، وتهدف إلى توفير برامج تدريب متخصصة ودعم فني شامل للرياضيين، مما يعزز استعدادهم للمنافسات الدولية، حيث ستتولى "سنو عمان" الدعم اللوجستي وتوفير الموارد اللازمة لضمان تحقيق الوفد لأفضل أداء ممكن في البطولة العالمية.
وأقيمت مراسم التوقيع برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواحي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأبرزت تركيز التعاون على تمكين الرياضيين من الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية وتعزيز الدمج من خلال الرياضة.
وعبّر المسؤولون من الأولمبياد الخاص العماني و"سنو عمان" عن سعادتهم بهذه الشراكة، مؤكدين أهمية الرياضة في تعزيز الدمج الاجتماعي وتطوير مهارات الرياضيين. وتعتبر هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لدعم الرياضيين من ذوي الإعاقات الفكرية وتعكس التزام السلطنة بتوفير الفرص لهم للمشاركة الفعالة في الأحداث الرياضية العالمية.
وقال أوليفييه سايز، نائب رئيس سنو العالمية: نحن فخورون ببدء هذه الرحلة مع الأولمبياد الخاص العماني والعمل معًا لإعداد الفريق الوطني للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الشتوية، ومن خلال الرياضة، يمكننا تعزيز الشمولية، والاحتفاء بالتنوع، وتوفير منصة يمكن للرياضيين من جميع القدرات من خلالها عرض موهبتهم وعزمهم ومرونتهم.
جدير بالذكر أن الرياضة تمثل وسيلة فعالة لتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تسهم في تعزيز صحتهم البدنية والنفسية، والثقة بالنفس، كما تسهم الرياضة في تنمية المهارات الاجتماعية من خلال المشاركة في الأنشطة الجماعية والتفاعل مع الآخرين، بالإضافة إلى ذلك، توفر الرياضة فرصة للتحدي وتحقيق الإنجازات، مما يدعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ويبرز قدراتهم وإمكاناتهم، وتأتي مشاركة الأولمبياد الخاص العماني في هذا المجال بالشراكة مع "سنـو عمان" للتدريب كخطوة رائدة لتوفير بيئة داعمة تتيح للمشاركين تطوير قدراتهم الرياضية وتوسيع آفاقهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأولمبیاد الخاص العمانی
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.