محافظ مطروح يفتتح المسجد الكبير في رأس الحكمة بتكلفة 2 مليون جنيه
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم، أعمال تطوير وتوسعة المسحد الكبير في مدينة رأس الحكمة بحضور الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام للمحافظة، والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد.
وقال الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن أعمال توسعة المسجد الكبير في مدينة رأس الحكمة شرق مرس مطروح تشمل صيانة الدور الأول وإنشاء الدور الثاني على مساحة 340 متر مربع بتكلفة 2 مليون جنيه بالجهود الذاتية تحت إشراف وزارة الأوقاف.
ووجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة لأهالي مدينة رأس الحكمة بمناسبة افتتاح أعمال توسعة المسجد وأن يستغل في التوعية الدينية الصحيحة ومنبر جديد للعلم في رأس الحكمة، مع شكر جهود المشاركة في إعمار مساجد الله ومن شارك في أعمال توسعة المسجد من أهالي رأس الحكمة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح ببيان، أنه جاري انشاء مساجد جديدة وإحلال وتجديد بعض المساجد الأخرى في مدن وقرى محافظة مطروح بما يليق ببيوت الله لتوفير أماكن للصلاة للمواطنين ومنابر للعلم وتحفيظ القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح وزارة الأوقاف مديرية الأوقاف بمحافظة المساجد مطروح المساجد الكبيرة المساجد التاريخية المساجد رأس الحكمة مدينة رأس الحكمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: صنائع الحكمة ومسالك الحنكة في 4 كلمات
قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره.
عنوان تماسكه واستقرارهوأوضح " بن حميد" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن هذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها.
وتابع: وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة، منوهًا بأن من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار.
وأردف: والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.
الأصالة والرجولةونبه إلى أن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات.
وبين أن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء.
وأفاد بأن الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها.
واستطرد: وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل، مشيرًا إلى أن التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة.
التربية الحازمةوأشار إلى أنه كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب، لافتًا إلى أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات.
وأضاف : وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين.
وأكمل : والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق، موصيًا بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.