أظهر استطلاع إسرائيلي نشره "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، وشمل 805 مستطلعين يهود و201 عرب.، واسع تراجعا بنسبة 5.5% في ثقة الجمهور في إسرائيل بالجيش الإسرائيلي وقيادته العليا، وانخفضت نسبة الذين عبروا عن ثقة مرتفعة بالجيش من 74.5% في كانون الأول/ديسمبر إلى 69% في كانون الثاني/يناير الحالي.

وتراجعت هذه الثقة بالأساس في الجمهور اليهودي وبلغت 8%.

إلى جانب ذلك، استمر تراجع مستوى الثقة المرتفع برئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، للشهر الثالث على التوالي، وكذلك ببيانات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

ولا يزال مستوى الثقة بالحكومة ورئيسها، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، متدنيا، حيث عبر عن ثقة مرتفعة بالحكومة 23% من اليهود و9% من العرب؛ وبنتنياهو 33% من اليهود و7% من العرب؛ وبكاتس 26% من اليهود و9% من العرب.

وإثر الخلاف العلني بين كاتس وهليفي، اعتبر 45% من اليهود و29% من العرب أن هليفي مخوّل بتنفيذ تعيينات في مناصب في الجيش حاليا، بينما قال 34% من اليهود و18% من العرب أنه مخول بتنفيذ تعيينات ضرورية لإشغال مناصب شاغرة. وأيد 39% من اليهود و25% من العرب موقف كاتس بأن هليفي ليس مخولا بتنفيذ أي تعيين.

وعبر 50% من اليهود و56% من العرب عن ثقة متدنية أو منخفضة حيال طبيعة التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي بشأن إخفاق 7 أكتوبر.

وقال 61% من اليهود و31% من العرب إنهم متأكدون أو يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي سينتصر في الحرب على غزة ، وهذا المعطى يشكل تراجعا عن النسبة في الشهر الماضي، التي كانت 74% بين اليهود و29% بين العرب.

واعتبر 47% من اليهود و19% من العرب أن إسرائيل ستحقق أهدافها في الحرب على غزة بكاملها أو بمعظمها، بينما كانت هاتين النسبتين، الشهر الماضي، 60% بين اليهود و22% بين العرب. وعبر 51% من اليهود و18% من العرب عن رضاهم من "الإنجازات العسكرية في غزة".

وعبر 64% من اليهود و82% من العرب عن تأييدهم لاتفاق تبادل الأسرى، بينما عارض الاتفاق 18% من اليهود و3% من العرب.

وعلى إثر اتفاق وقف إطلاق النار، يعتقد 41% من اليهود و80.5% من العرب أنه حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة، بينما ادعى 46% من اليهود و3.5% من العرب أنه لم يحن الوقت لإنهاء الحرب. واعتبر 59% من اليهود و28% من العرب أنه سيكون بإمكان الجيش الإسرائيلي استئناف الحرب، ويعتقد عكس ذلك 34% من اليهود و44% من العرب.

وقال 58.5% من اليهود و52% من العرب إنهم راضون بشكل كبير أو كبير جدا من إنفاذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وأشار 50% من اليهود و62% من العرب إلى أنهم يعلمون أنه يتعين على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب لبنان كي ينتشر الجيش اللبناني في هذه المنطقة. وادعى 23% من اليهود و6% من العرب أنهم اعتقدوا أن الحرب ستُستأنف بعد 60 يوما من وقف إطلاق النار، أي بعد غد الأحد، وهو موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

ويعتقد 40% من اليهود و50% من العرب أن الواقع الأمني يسمح بعودة السكان إلى بلداهم في الشمال، فيما اعتبر 45% من اليهود و23% من العرب أن الواقع الأمني لا يسمح بذلك.

وقال 52% من اليهود و43.5% من العرب إن على الحكومة الإسرائيلية العمل من أجل إقامة "علاقات مباشرة" مع سورية في أعقاب إقامة نظام جديد فيها؛ واعترض على ذلك 8% من اليهود و7% من العرب، بينما قال 20% من اليهود و11.5% من العرب إنهم يعتقدون بشكل ضئيل أنه ينبغي إقامة علاقات مباشرة.

واعتبر 63% من اليهود و21.5% من العرب أن الدور التركي المتزايد في سورية يشكل تهديدا على إسرائيل. وقال 36% من اليهود و61% من العرب إن على الحكومة الإسرائيلية العمل من أجل تحسين العلاقات مع تركيا، ويعتقد 51% من اليهود و15% من العرب بقدر ضئيل بشأن تحسين العلاقات مع تركيا.

وعبر 69% من اليهود و33% من العرب عن قلقهم من محاولات أجنبية، من جانب روسيا وإيران على سبيل المثال، لتقويض التضامن الاجتماعي في إسرائيل من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، بينما قال 26% من اليهود و41% من العرب إنهم غير قلقين من محاولات كهذه.

ويعتقد 28% من اليهود أن شعور التضامن الاجتماعي في إسرائيل تعزز، بينما يعتقد 37% أن هذا الشعور تراجع، واعتبر 24% أن هذا الشعور لم يتغير. إلا أن 63% أفادوا بأنهم قلقون حيال الوضع الاجتماعي الإسرائيلي في اليوم التالي للحرب على غزة.

وأفاد 33% من اليهود و17% من العرب بأن لديهم شعور بالأمن مرتفع، فيما قال 48% من اليهود ة43% من العرب إن شعورهم بالأمن متوسط، بينما أشار 18% من اليهود و30% من العرب إلى أن شعورهم بالأمن منخفض

واعتبر 70% من اليهود و52% من العرب أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيعمل لمصالحة المصالح الأمنية الإسرائيلية بقدر مرتفع، بينما قال 19% من اليهود و23% من العرب إن ترامب سيفعل ذلك بقدر منخفض.

وفي موازاة الاستطلاع أعلاه، نشر "معهد أبحاث الأمن القومي" استطلاعا آخر شمل مستطلعين يهود حول استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، وتبين منه أن الاستقالة لا تدل على نهاية الحرب، بينما يعتقد 12% أن تشكل نهاية للحرب.

وقال 74% إنهم يصدقون أقوال هليفي في رسالة استقالته بأن "الجيش الإسرائيلي سجل إنجازات كبيرة"، واعتبر 17% أن الجيش الإسرائيلي حقق أهداف الحرب.

وعبر 54% عن قناعتهم بقدر ضئيل أو ضئيل جدا بأن تعيين رئيس أركان الجيش القادم سيستند إلى اعتبارات مهنية فقط، بينما اعتبر 38% أن التعيين سيتم بقدر كبير أو كبير جدا استنادا إلى اعتبارات مهنية فقط.

وعلى إثر موجة استقالات كبار الضباط، يعتقد 50% أنه يجب أن يحدد قريبا موعدا لتبكير الانتخابات العامة، بينما يعتقد 41% عكس ذلك. ويوافق 76% على أنه يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، بينما لم يوافق 19% على ذلك.

وعبر 79% عن ثقة كبيرة أو كبيرة جدا بالجيش الإسرائيلي، مقابل 20% الذي عبروا عن ثقة بقدر ضئيل أو عدم ثقة بتاتا بالجيش الإسرائيلي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية حكومة نتنياهو توعز للجيش بألا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان مكتب نتنياهو: تم إطلاع أهالي الأسرى على الاستعدادات لمفاوضات المرحلة الثانية إسرائيل: المستشارة القضائية للحكومة تطالب بتعيين رئيس للمحكمة العليا الأكثر قراءة "الكابنيت" يُصادق رسميا على صفقة غزة وتنفيذها يبدأ الأحد قبل يومين من وقف إطلاق النار بغزة.. طالع حصيلة الشهداء والجرحى الصحة العالمية تخطط لإدخال مُستشفيات جاهزة إلى غزة تفاصيل اجتماع فلسطيني أوروبي بشأن غزة بعد الحرب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار من العرب أنه من العرب أن من العرب عن من العرب إن فی إسرائیل من الیهود بینما قال على غزة عن ثقة

إقرأ أيضاً:

إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة

أفاد مراسل الجزيرة بإصابة مدنيين سوريين برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة، في حين تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات سابقة مع دمشق برعاية أميركية لم تفضِ إلى نتائج.

وقال المراسل إن 3 مدنيين سوريين أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مدنيين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، كما نصب الجنود عددا من الحواجز في محيط البلدة.

وأضاف مراسل الجزيرة أن دورية للاحتلال مكونة من سيارتين توغلت بالمنطقة، ونصبت حاجزا بين بلدتي جبا وخان أرنبة، كما نصبت أيضا حاجزا على طريق جباتا الخشب-خان أرنبة، وآخر على طريق خان أرنبة-دمشق.

ونفذت قوات بجيش الاحتلال الأربعاء الماضي 3 توغلات في عدد من القرى بريف القنيطرة وأقامت حاجزا مؤقتا، كما استهدفت طائرة مسيّرة بـ3 صواريخ مناطق بريف دمشق.

وقبلها بأيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.

عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.

تعليق إسرائيلي

وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".

وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن اتصالات ولقاءات تمت برعاية أميركية، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات.

مناورات بالجولان

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء قوات "لواء الجبل" بقيادة الفرقة 210، المسؤولة عن هضبة الجولان السورية المحتلة، مناورات عسكرية امتدت نحو يومين في قمم جبل الشيخ الإستراتيجي ومزارع شبعا.

إعلان

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هدف المناورات هو الحفاظ على جاهزية القوات، وتعزيزها لمواجهة سيناريوهات الطوارئ والظروف الجوية القاسية في القطاع الشمالي للحدود مع لبنان وسوريا.

وشاركت في المناورات، وفق بيان الجيش، قوات الاحتياط والقوات النظامية التابعة للواء، بالتعاون مع الفرق الطبية، وحاكت سيناريوهات الانتقال إلى حالة الطوارئ، والتعامل مع إطلاق الصواريخ.

جنود الاحتلال خلال مناورات بهضبة الجولان (أسوشيتد برس)فض الاشتباك

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، واستولت على قمة جبل الشيخ وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.

كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.

مقالات مشابهة

  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • عاجل.. اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي قرب منطقة سرده جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
  • سوريا.. إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في القنيطرة
  • استطلاع: غالبية الإسرائيليين يتوقعون اندلاع حرب العام المقبل .. والقلق يمتد من لبنان إلى إيران
  • الجيش الإسرائيلي: إيران استأنفت إنتاج الصواريخ البالستية بوتيرة متسارعة
  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية