جريدة الوطن:
2025-12-11@16:40:03 GMT

كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً

تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT

كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً

تشهد سوق الهواتف المحمولة تحولًا متسارعًا يعيد الهواتف الأساسية إلى الواجهة، ليس بوصفها أجهزة من زمن مضى، بل كأدوات أصبحت ضرورة حياتية لمستخدمين يبحثون عن اتصال موثوق وخالٍ من المشتتات في زمن طغت فيه الشاشات على تفاصيل اليوم.

وتتصدّر HMD، الشركة الأوروبية المطوّرة لهواتف نوكيا، هذا التحول العالمي من خلال إعادة تقديم الهواتف الأساسية بأسلوب يناسب احتياجات العصر، وبتصاميم تجمع بين البساطة، والاعتمادية، والوظائف اليومية الضرورية.

تقنية بأقل قدر من التشتيت

تشير بيانات وتقارير CNN إلى أن حركة “الاستخدام الرقمي المتزن” تنمو عالميًا، حيث يبحث المستخدمون — ومن بينهم جيل الشباب — عن خيارات تتيح لهم البقاء على اتصال دون الغرق في دوامة التطبيقات والتنبيهات المستمرة.

وفي هذا السياق، حققت أجهزة HMD Skyline وHMD Touch 4G حضورًا قويًا بفضل تركيزها على الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل والموسيقى، مع ميزات تساعد على الحد من التشتت الرقمي مثل أوضاع تقليل الإشعارات وإدارة الوقت على الجهاز.

كما حظي الإصدار الخاص HMD Barbie Phone باهتمام عالمي خلال 2024، ليعيد تقديم الهواتف القابلة للطي بلمسة عصرية ترتبط بالهوية الشخصية للمستخدمين بدلًا من الضغوط الرقمية المعتادة.

اتجاه عالمي مدعوم بالتقارير

وفقًا لتقارير CNN، ما تزال الهواتف الأساسية تمثل نحو 15% من مبيعات الهواتف حول العالم — أي نحو 210 ملايين جهاز سنويًا — مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الخليج التي تتجه نحو تعزيز الصحة الرقمية وتقليل الاعتماد على الشاشات.

وتعكس هذه المؤشرات رغبة واضحة لدى المستخدمين في إعادة النظر في علاقتهم مع التكنولوجيا، سواء من خلال توفير هاتف أول آمن للأطفال، أو عبر اعتماد أسلوب “الجهازين” لدى المهنيين الذين يفصلون بين العمل ووقتهم الشخصي.

قيمة تعتمد على الإرث… وتخدم الحاضر

ورغم دخول شركات منافسة إلى سوق الأجهزة البسيطة، تبقى قوة HMD في مزيج يجمع بين إرث هواتف نوكيا المتينة وبين تصاميم حديثة تلائم متطلبات اليوم. فقد أعادت الشركة إطلاق أجهزة كلاسيكية مثل Nokia 2660 Flip وNokia 3210 (إصدار 2024) التي حققت مبيعات لافتة في عدة أسواق.

عودة مدروسة… ومستقبل يعيد تعريف علاقتنا بالهاتف

يصف خبراء التقنية هذا التوجه بـ“البساطة الذكية”، وهي مرحلة جديدة لا تقاس فيها قيمة الهاتف بعدد الميزات، بل بقدرته على تعزيز جودة حياة المستخدم.
وتؤكد HMD أن هدفها ليس زيادة درجة الاتصال، بل تحسين نوعيته، وتقديم أجهزة تساعد الناس على استعادة تركيزهم ووقتهم، دون التخلي عن احتياجاتهم الأساسية


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الجراح: على الحكومة زيارة المزار الشمالي والوفاء باحتياجاته الأساسية

صراحة نيوز- أكد النائب محمد الجراح خلال مناقشات موازنة عام 2026 أن المشروع المالي الجديد ليس مجرد أرقام، بل رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الإنتاج والتمكين، مشددًا على ضرورة إحياء برامج التدريب المهني وتأهيل شباب قادرين على دخول سوق العمل بكفاءة عالية، باعتبار الحرفة مصدر قوة واستقلال اقتصادي، ووسيلة لاستبدال العمالة الوافدة بأيدٍ أردنية ماهرة.
وانتقد الجراح ما وصفه بـ”التمكين الشكلي” للشباب، مؤكدًا أن الحكومة ترفع الشعارات دون تطبيق فعلي، وقال:
“لا نرى وزراء شبابًا ولا حضورًا حقيقيًا لهم في المواقع القيادية، رغم أن جلالة الملك دعا بوضوح لتمكينهم في خطاب العرش.”
وشدد على أن الشباب يمثلون ما يقارب 70% من المجتمع الأردني، وأن تمكينهم ضرورة وطنية وليست خيارًا.
كما طالب الجراح بضرورة خفض النفقات غير الضرورية وتوجيه الموارد نحو ما يخدم المواطن مباشرة، مع التأكيد على أهمية رفع رواتب العاملين ومنتسبي الأجهزة الأمنية والجيش والمتقاعدين للحفاظ على قدرتهم الشرائية، مشددًا على أن الاقتراض يجب أن يكون محصورًا بالمشاريع الرأسمالية المنتجة فقط.
وفي الشأن الإداري، دعا الجراح إلى إنهاء البيروقراطية وتعزيز الرقابة على أداء الموظف العام، والتعامل الجاد مع شكاوى المواطنين سواء عبر الصناديق التقليدية أو الوسائل الإلكترونية. كما أكد أهمية العقوبات البديلة لضمان العدالة وتحقيق الإصلاح.
وربط الجراح بين الاستقرار الاقتصادي والاستقرار السياسي، مؤكدًا أن أي محاولة لزعزعة أمن الدولة أو استقواء على مؤسساتها ستفشل، وأن الأردن ثابت لا تهزه محاولات التشويه أو الحملات المنظمة عبر “الذباب الإلكتروني”. وقال:
“من يظن أنه قادر على زعزعة ثبات الأردن، فهو لا يعرف معنى الدولة ولا يقرأ التاريخ.”
ووجه تحية تقدير للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وخاصة دائرة المخابرات العامة (فرسان الحق)، لدورهم الكبير في حماية الوطن داخليًا وخارجيًا.
وفي ختام حديثه، نقل الجراح رسالة أهالي لواء المزار الشمالي في محافظة إربد، مطالبًا رئيس الوزراء بزيارة المنطقة والاطلاع شخصيًا على معاناتها، خاصة نقص شبكة الصرف الصحي واهتراء الطرق والمرافق السياحية وشح المياه. وقال:
“أهالي المزار الشمالي ينتظرون حقهم في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها مشروع الصرف الصحي.”
واختتم الجراح كلمته بالدعاء للوطن وقيادته وجيشه العربي وأجهزته الأمنية بالحفظ والقوة والمنعة.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تقود تحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية"
  • عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
  • مصر تقود مشهد التهدئة.. عبد العاطي: سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • الجراح: على الحكومة زيارة المزار الشمالي والوفاء باحتياجاته الأساسية
  • «سبع قمم» رحلة تقود لاكتشاف الذات
  • ثغرات غير معروفة تهدد الهواتف الذكية عالميا.. ونداء عاجل للمستخدمين في مصر
  • عاجل.. تنظيم الاتصالات يحذر المواطنين من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة على الهواتف المحمولة
  • الإمارات تقود تحركاً عالمياً لحماية حياة الأطفال والحد من الوفيات
  • ضبط سيدة تقود سيارة عكس الاتجاه فى المعمورة وتعترف بدهس كلب ضال (فيديو)