«أوقاف أسوان»: افتتاح 6 مساجد جديدة اليوم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
صرح الشيخ سمير محمد خليل وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، إن عدد المساجد الجديدة بالمديرية 182 جامعًا، وذلك بعد افتتاح 6 مساجد جديدة اليوم، بمناطق متفرقة من المحافظة، وذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.
وقال إن مسجد النور بقرية عواض في الرمادي قبلي التابعة لمركز إدفو، يبلغ مساحته 176 مترًا بتكلفة مليوني جنيه وهو من تبرعات الأهالي، وجرى افتتاحه بحضور عاطف الدوكسي رئيس مجلس إدفو، وأبوالحسن عبدالله أحمد مدير إدارة الأوقاف بالزنيقة بإدفو، ومفتشي إدارات الأوقاف، وبعض القيادات التنفيذية، كما ألقى الدكتور محمود عبدالرحيم مدير شؤون الإدارات بأوقاف أسوان، خطبة الجمعة من المسجد، بعنوان «الأمن».
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، أنه جرى الانتهاء من 5 مساجد بعد الصيانة والترميم والإحلال والتجديد، ومنها مسجد محمد متولي الشعراوي بمنطقة الحكروب، ومساحته 110 أمتار بتكلفة 250 ألف جنيه، و4 مساجد بقرية البصيلية بمركز إدفو، تضمنت مسجد عمر بن الخطاب حكومي، ومساحته 240 مترًا بتكلفة 300 ألف جنيه، ومسجد آل البيت حكومي بمنطقة البياض، وتبلغ مساحته 171 مترًا بتكلفة 250 ألف جنيه، ومسجد الروضة أهالي بمنطقة حاجر المويسات، ومساحته 220 مترًا بتكلفة 200 ألف جنيه، وأخيرًا، مسجد السلام أهالي، وتبلغ مساحته 221 مترًا بتكلفة 250 ألف جنيه.
وأوضح أن المساجد الجديدة في أسوان، تعد جزءًا من خطة وزارة الأوقاف المستمرة لتحسين البنية التحتية للمساجد، وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل شرائح المجتمع كافة في محافظة أسوان وغيرها من المناطق، بما يساهم في نشر القيم الإسلامية الحقيقية وتعليم الشباب أهمية الالتزام بالمنهج الديني في حياتهم اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان محافظ أسوان المساجد مساجد أسوان أوقاف أسوان متر ا بتکلفة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.