اكسترا نيوز : الأزهر وتحيا مصر يدعمان غزة بقوافل مساعدات إنسانية كبرى
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، أن منخفضًا جويًا قويًا يؤثر على أقصى شمال شرق مصر وقطاع غزة، مما يزيد من معاناة سكان القطاع، موضحًا أن الأمطار الغزيرة أثرت بشكل كبير على المناطق المكتظة باللاجئين، خاصة في جنوب غزة، حيث تعرض أكثر من 80% من المنازل بمدينة رفح الفلسطينية للتدمير شبه الكامل.
وأشار إلى خلال رسالته على الهواء، أن الأوضاع المعيشية تفاقمت داخل القطاع بفعل الأمطار الغزيرة، مما أجبر العديد من السكان على اللجوء إلى المخيمات والخيام المؤقتة لتوفير الاحتياجات الأساسية، مشيرًا إلى أن الوضع كارثي في المناطق المدمرة، حيث تتطلب الأوضاع الإنسانية تدخلًا عاجلًا لتقديم الإسعافات الأولية وإمدادات الإغاثة.
وأضاف الغنام أن أعداد الشاحنات المحملة بالمساعدات التي دخلت عبر معبر رفح اليوم انخفضت نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية، نتيجة انخفاض كفاءة معبر كرم أبو سالم، ومع ذلك، أكد استمرار تدفق المساعدات المصرية والمجتمع المدني المصري، الذين يلعبون دورًا حيويًا في دعم سكان غزة.
وأعلن الغنام عن استعداد قافلة مساعدات كبرى، ضمن مبادرة «تحيا مصر»، للانطلاق من مدينة الأسمرات، بحضور عدد من المسؤولين المصريين وأعضاء الحكومة، وتعد القافلة الأكبر من نوعها، حيث تضم شاحنات محملة بالأدوية، المستلزمات الطبية، ألبان الأطفال، الأغذية المعلبة، وغيرها من الإمدادات الضرورية لسكان غزة.
شهدت الأيام الماضية وصول قوافل مساعدات من مؤسسات المجتمع المدني المصري، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في إطار جهود متواصلة للتخفيف من معاناة سكان القطاع المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد مساعدات غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
شاب فلسطيني يودع والدته للمرة الأخيرة من على سرير المستشفى إثر مقتلها برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح، بينما تزداد الانتقادات لدور المؤسسة في إدارة الأزمة الإنسانية بغزة. اعلان
في مشهد مؤلم أثار مشاعر الغضب والحزن، تم تداول صور لشاب فلسطيني مصاب وهو يُنقل على سرير مستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان والدته التي قتلها إطلاق نار إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، فإن خمسة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم فقدوا في الحادثة التي وقعت قرب موقع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة تدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة كبيرة من الفلسطينيين الذين احتشدوا أمام المركز لاستلام مساعدات إنسانية ضرورية.
Relatedعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟مخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفالولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن عدد القتلى منذ انطلاق عمليات المؤسسة قبل نحو شهر قد تجاوز 100 شخص، بالإضافة إلى مئات الجرحى، في ظل تصاعد التوترات وازدياد الانتقادات الموجهة للمؤسسة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يستهدف المدنيين بشكل مباشر، لكنه اعترف بإطلاق طلقات تحذيرية في بعض الحالات بهدف تنظيم التدافع حول مراكز التوزيع. ومع ذلك، تستمر الانتقادات الدولية والمحلية لطريقة إدارة هذه العمليات التي تدار عبر أربع نقاط لتوزيع المساعدات في القطاع، وتشرف عليها متعاقدون عسكريون أمريكيون.
وتُجبر هذه المراكز الفلسطينيين على التنقل عبر مسافات طويلة وخطيرة في ظروف إنسانية متردية، خاصة مع تزايد معدلات الجوع والمرض في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد شهدت هذه المراكز إغلاقًا مؤقتًا استمر يومين خلال هذا الأسبوع، ما فاقم الأزمة المستفحلة.
إلى ذلك، وجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات لاذعة للمؤسسة، واتهمتها بمحاولة تجاوز الآليات الأممية لتوزيع المساعدات، وباستخدام العمل الإنساني كأداة سياسية للضغط على السكان، في وقت يحتاج فيه مليون وثمانمئة ألف نسمة إلى مساعدات عاجلة بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة