وزير التعليم: اخترنا الإعدادية لإضافة دروس الإدمان بمناهجها لأن طلابها مراهقون
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك 25 مليون طالب في جميع المراحل التعليمية في مصر .
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: تعد المرحلة الإعدادية هي بداية مرحلة المراهقة، مؤكداً أن الوزارة تعمل على إعداد مناهج للمرحلة الإعدادية تتضمن القضايا الهامة ومنها الإدمان، قائلًا: يحب أن تتضافر جهود جميع الوزارات والمجتمع المدني لنصل بأبنائنا إلى الطريق السليم.
وتابع الوزير أن المخدرات تتسبب في آثار سلبية خطيرة على المجتمع تتمثل في تدهور الوضع الاقتصادي؛ وذلك لأنها تدمر حياة الفرد وتؤدي إلى انخفاض قدرة الفرد المتعاطي على الإنتاجية؛ الأمر الذي ينجم عنه حدوث خسائر اقتصادية، ويؤدي إلى تراجع مستوى الدخل القومي، بالإضافة إلى تعرض المجتمع إلى كثير من الجرائم، وغيرها من المخاطر التي تهدد سلامة وأمن المجتمع، مؤكدًا أهمية الإجراءات الوقائية التي تحد من هذه المخاطر.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أنه دعمًا للجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة انتشار تعاطي المخدرات تبذل الوزارة في هذا الإطار، جهودًا كبيرة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي والصندوق، من خلال قيام المديريات التعليمية، وكافة المدارس التابعة لها بتوعية أبنائنا الطلاب لوقايتهم وحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان، وتوضيح أخطارها الجسيمة، وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، وذلك من خلال استخدام أساليب توعية مختلفة مثل: عرض الأفلام التوعوية، وإقامة الندوات، والكلمات الإذاعية، والصحافة المدرسية، والمسرح المدرسي، وعقد المناظرات والمسابقات، وغير ذلك من الأنشطة المدرسية المتنوعة، وكذلك المناهج.
ولفت الوزير إلى أهمية نتائج الدراسة التي يتم إطلاقها اليوم والاستفادة منها وإعداد تقرير حولها، مؤكدًا أهمية الإجراءات الوقائية والتوعية من أخطار الإدمان من خلال خطط تتسم بالاستدامة.
وأوضح الوزير أن المناهج الدراسية لها دور كبير ومؤثر في هذا الصدد، ويتمثل في تكوين فكر إيجابي لدى أبنائنا الطلاب عن التربية الوقائية من المخدرات، وتعميق مفاهيمها، والتوعية بكيفية منع الانسياق نحو الإدمان، وتجنب أصدقاء السوء؛ لذا فقد حرصت الوزارة على تضمين المناهج الدراسية رسائل الوقاية والتوعية بمخاطر المخدرات، والتعاطي، وتحديثها دائمة؛ لتتواكب مع كافة المتغيرات المتسارعة، وهي خطوة مهمة لتحقيق مواجهة فعالة ومستديمة لمشكلة تعاطى وإدمان المخدرات.
وفى ختام كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن شكره وتقديره لكافة القائمين على مكافحة أخطار تعاطي وإدمان المواد المخدرة ، وعلى رأسهم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيسة مجلس إدارة الصندوق، وثمّن جهودهم الصادقة في هذا الإطار، وحرصهم الحقيقي على التعاون مع الوزارة، وتنفيذ برامج فعالة وقائية وتوعوية موجهة لأبنائنا الطلاب في مختلف المدارس على مستوى الجمهورية، كما أعرب عن تقديره البالغ للشباب المتطوع على ما بذلوه من جهد دؤوب، وعمل متواصل في سبيل تنفيذ هذا البرنامج.
وقد كرمت وزيرة التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم ووزير التربية والتعليم رؤساء الوحدات التطوعية التابعة للصندوق بمختلف المحافظات باعتبارهم ممثلين عن المتطوعين المنفذين لهذا البرنامج الرائد والمتميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
فحص المخدرات لاتمام الزواج
صراحة نيوز- فايز شبيكات الدعجه
كان الرد الشعبي على منشور وكالة صراحة نيوز حول المخدرات ردا مندفعا وغير متوقع. ومع ان النص جاء على هذا النحو المختصر على حساب فيس بوك (مطالبات شعبية بإشتراط فحص كشف المخــدرات لإتمام عقد الزواج في الأردن هل تؤيد هذه المطالبات؟) إلا أنه شكل استفتاءاّ عفويا بتأييد هذا الطرح غير المسبوق ربما على مستوي العالم، وأضاف دليلا آخر على التفشي القاتل للمخدرات من جهة وعلى التعتيم ومحاولة أخفاء الحجم الحقيقي للظاهرة من جهة أخرى.
هذه النتيجة الملفته تستحق إجراء فحص شامل لملف المخدرات والتحديق بتفاصيله مطولا من قبل المستوى الأعلى الذي يرقب أداء مؤسسة الأمن، ذلك أن ردود الفعل اجمعت على إجراء فحص الإدمان قبل الزواج، وهي بذلك تعكس حقيقة تغير مقلق بالنظام الاجتماعي نتيجة ضغط الإدمان المتواصل على الأسرة الأردنية الذي بات يشكل محور تراكم توترها اليومي وانقلاب حياتها إلى جحيم .
بيد ان هذه الفكره المستحدثة تحتاج إلى بحث حول إمكانية التنفيذ العملي ودقة الفحص، وبالذات المدة الكافية لتخلص الجسم من المواد المخدره للوصول إلى نتيجه سليمه.
لعل الاستفتاء يكون اساسا لخطوة دفاعية خارجة عن النمط التقليدي الذي خسر سباق المكافحة، وأدى الى وصول المخدرات إلى كل مكان، ويدفع للتفكير بالموضوع على نحو أعمق يجعل فهمنا لتسارع المعضلة أقل تعقيدا.
المؤكد ان ثمة ثغره ما مجهولة في وسائل المكافحة ناجمه فيما نعتقد عن المعلومات الملوثة للمعضله، ودليلها تخبئة الجزء الأهم منها وفي مقدمته الصمت المطبق عن اعداد المدمنين المقبوض عليهم، إضافة لرواج سوق المخدرات، وكل هذا الاندفاع نحو التهريب رغم خطر الموت التي يتبرص المهربين، ومقتل الكثير منهم أثناء محاولة التسلل على الحدود.