منذ السابع من أكتوبر 2023، تصاعدت الأحداث في قطاع غزة بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة، بينهم إسرائيليون وأجانب.

كان هذا بداية لحرب طويلة كان فيها ملف الرهائن أحد أوجه الصراع التي شكلت لحظات فارقة في تطور الأحداث.

2023.. بداية الأزمة والرهائن في قبضة حماس

7 أكتوبر 2023: الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل أسفر عن أسر 251 رهينة.

20 أكتوبر 2023: أفرجت حماس عن رهينتين إسرائيليتين تحملان الجنسية الأميركية.

23 أكتوبر 2023: تم الإفراج عن مسنتين من الرهائن الإسرائيليين، مما أضاف المزيد من التعقيد والتساؤلات حول كيفية إدارة التبادل.

30 أكتوبر 2023: نجحت قوات إسرائيلية في تحرير جندي إسرائيلي كان قد أُسر في الهجوم نفسه الذي وقع في السابع من أكتوبر.

21 نوفمبر 2023: تم الإعلان عن هدنة لتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس. وتضمنت الهدنة إطلاق سراح نساء وأطفال أجانب بالإضافة إلى 240 فلسطينيا.

15 ديسمبر 2023: قتلت قوات إسرائيلية بالخطأ ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين في غزة، وهو ما أثار انتقادات حادة من داخل إسرائيل حول استراتيجيات الحرب.

2024.. الجهود المستمرة للإفراج عن الرهائن

على مدار عام 2024، ازدادت الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من خلال حملات عائلات الرهائن. هذا العام شهد العديد من عمليات الإنقاذ والتطورات الحاسمة:

12 فبراير 2024: الجيش الإسرائيلي ينقذ رهينتين في عملية خاصة في رفح جنوب غزة.

8 يونيو 2024: قوات إسرائيلية تنقذ أربعة رهائن في حي النصيرات بغزة.

27 أغسطس 2024: تم الإعلان عن إنقاذ رهينة إسرائيلي آخر من نفق في جنوب غزة.

31 أغسطس 2024: عثرت القوات الإسرائيلية على جثث لستة رهائن إسرائيليين، ما أدى إلى احتجاجات حاشدة في إسرائيل.

ديسمبر 2024: شهدت محادثات وقف إطلاق النار مزيدا من الضغوط الدولية، مع تصريحات قوية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهديدات باتخاذ خطوات عسكرية حاسمة في حال عدم الإفراج عن الرهائن قبل تنصيبه في يناير 2025.

2025: اتفاقات وقف إطلاق النار ومراحل التبادل

في بداية عام 2025، بدأ تنفيد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة:

8 يناير 2025: تم العثور على جثتي يوسف الزيادنة وابنه حمزة في نفق بغزة، بعد أشهر من احتجازهما.

19 يناير 2025: بدأ تنفيذ أول مرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يتضمن الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، مقابل إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني. في ذات اليوم، تم الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، مع تبادل 90 أسيرا فلسطينيا.

24 يناير 2025: أعلنت حركة حماس أنها ستطلق سراح أربع رهائن إسرائيليات هن: كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج، في خطوة وصفها البعض بأنها جزء من استكمال تنفيذ الاتفاق.

يظل ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة محورا رئيسيًا في النزاع، حيث تحولت كل لحظة فارقة في هذا الملف إلى أحداث محورية تخللتها صفقات وتبادلات تنطوي على تعقيدات سياسية وإنسانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن إسرائيل حماس قوات إسرائيلية غزة الحكومة الإسرائيلية رفح غزة حي النصيرات دونالد ترامب غزة رهائن الرهائن إسرائيل حماس الرهائن إسرائيل حماس قوات إسرائيلية غزة الحكومة الإسرائيلية رفح غزة حي النصيرات دونالد ترامب أخبار إسرائيل وقف إطلاق النار رهائن إسرائیل الإفراج عن أکتوبر 2023 ینایر 2025

إقرأ أيضاً:

بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)ردت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، على الهجوم الإسرائيلي بالمدفعية والذي قال الجيش الإسرائيلي إنه جاء ردا على إطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية، وتحميل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.

وقالت المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية السورية في تصريح نفلته وكالة الأنباء الرسمية: "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "هناك أطرافاً عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.. نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين".

وأدان المكتب الإعلامي السوري "بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، مبيناً أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية"، داعيا "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".

وكانت الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الثلاثاء، قصف مدفعيته لأهداف في جنوب سوريا، ردا على هجوم نادر من الأراضي السورية، قائلا في بيان: "قبل قليل، قصفت المدفعية جنوب سوريا ردا على إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "نحمل (الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية) أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن أي تهديد أو إطلاق نار موجه إلى إسرائيل، سيأتي رد شامل قريبا، ولن نسمح بالعودة إلى 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في 2023.

وأعلنت "كتائب الشهيد محمد الضيف" مسؤوليتها عن الهجوم، واصفةً إياه بأنه ضربة "ضد قوات العدو الصهيوني"، وظهرت "الكتائب"، التي سُميت تيمنا بالقائد الراحل للجناح العسكري لـ"حماس"- لأول مرة في 2024، رغم أن "حماس" نأت بنفسها عن الجماعة في بيان صدر، مساء الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • تاريخ مشعر منى.. بين الشعائر الدينية وتطور بنية الحج
  • بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية
  • الفقي: ما حدث في 7 أكتوبر 2023 كان له نفس تأثير أحداث 11 سبتمبر
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
  • وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن أن صادراتها الدفاعية لعام 2024 بلغت نحو 15 مليار دولار
  • مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
  • إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
  • الأونروا: 50 ألف طفل استشهدوا أو أُصيبوا في غزة منذ أكتوبر 2023
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • محمود عباس: على حماس تسليم الرهائن والتخلي عن حكم غزة