انهار مبنى مكون من أربع طوابق في منطقة سلجوقلو بمدينة قونية وسط تركيا٬ مساء أمس. أثناء الانهيار، تم تحديد وجود خمسة أشخاص داخل المبنى، تم إنقاذ ثلاثة منهم أحياء، بينما تم الإبلاغ عن وجود شخصين تحت الأنقاض. يحتوي المبنى على 14 شقة، وكان سكان 12 شقة قد أخلوا منازلهم سابقًا بعد سماع أصوات صادرة من المبنى.
يُعتقد أن سبب الانهيار قد يكون نتيجة إزالة أعمدة من المبنى. تم فتح تحقيق قضائي وإداري في الحادث، ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل على الوصول إلى الشخصين المتبقيين تحت الأنقاض.
2. إنقاذ ثلاثة أشخاص من المبنى المنهار
هرعت فرق الطوارئ، بما في ذلك إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) ورجال الإطفاء وفرق الصحة، إلى موقع الحادث لإنقاذ الأشخاص الخمسة الذين كانوا تحت الأنقاض. تم إنقاذ ثلاثة أشخاص أحياء في البداية، وتستمر الجهود للعثور على الاثنين الآخرين.
3. أصوات تحذيرية سبقت الانهيار
قبل الانهيار، سمع شخصان أصواتاً مرتفعة من المبنى، مما دفعهما للهروب سريعًا من الموقع، ونجوا من الحادث بإصابات طفيفة. الحادث تسبب في حالة من الذعر بين سكان المنطقة، وتم إخلاء المباني المجاورة كإجراء احترازي.
4. تصريحات وزير الداخلية علي يرلي كايا
أشار وزير الداخلية علي يرلي كايا، في تصريحاته من موقع الحادث، إلى أن الأشخاص المتواجدين تحت الأنقاض يحملون الجنسية السورية، قائلاً: “أنقذنا ثلاثة أشخاص، ونعمل بجهود مكثفة للوصول إلى الاثنين الآخرين”. وأوضح أن 962 شخصاً و216 مركبة يشاركون في عمليات الإنقاذ.
5. اتهامات بإزالة أعمدة في المبنى
تتداول أنباء عن إزالة أعمدة في الطابق الأرضي حيث يقع محل لبيع الأسماك، بهدف التوسعة. وأكد الوزير يرلي كايا أن هذه الادعاءات قيد التحقيق من قبل النيابة العامة والجهات المختصة.
6. تحديات تواجه عمليات الإنقاذ بسبب الدخان
تسببت الأخشاب والفحم في الطابق السفلي بانبعاث دخان من تحت الأنقاض، مما زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ. ورغم تدخل رجال الإطفاء لإطفاء الدخان، فإن الظروف لا تزال معقدة.
ما هي الاستثمارات الأكثر ربحًا هذا الأسبوع في تركيا؟ (عائدات…
السبت 25 يناير 20257. إنقاذ عم وابن أخيه من تحت الأنقاض
بعد خمس ساعات من العمل المتواصل، تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج خالد الجزار (53 عامًا) وابن أخيه محمد الجزار (23 عامًا) أحياء. وصرح مدير الصحة في قونية، محمد كوتش، أن حالتهما الصحية مستقرة ولا تشكل خطراً.
8. نائب الرئيس يكشف عن رفض البناء للتجديد الحضري
أوضح نائب الرئيس جودت يلماز أن المبنى المنهار لم يكن ضمن خطة التحول الحضري، وكان قد تم ترخيصه في عام 1994، مشيراً إلى أنه سبق رفض عرض لتجديده.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا كارثة تحت الأنقاض من المبنى
إقرأ أيضاً:
قفز لحظة السقوط.. الناجي الوحيد من كارثة طائرة إير إنديا يروي لحظات الرعب | صور
أعلنت السطات الهندية اليوم عن العثور على ناجٍ واحد فقط، اثر حادث التحطّم المروّع لطائرة "بوينغ 787 دريملاينر" تابعة لشركة إير إنديا، كانت متّجهة من مدينة أحمد أباد إلى مطار غاتويك بـ لندن.
الحادث وقع صباح 12 يونيو 2025، بعد أقل من دقيقة على إقلاع الرحلة AI171 من مطار سرادار فالابهبهاي باتل الدولي، حيث فقدت الطائرة تواصلها على ارتفاع لا يتجاوز 625 قدمًا، وسقطت فوق مبنى تابع لدار ضيافة طلاب كلية الطب في حي ميغاني ناغار، ما أسفر عن انفجار هائل وأعمدة دخان سوداء كثيفة.
وكشفت الشرطة الهندية، بقيادة مفوّض أحمد أباد جي إس مالك، عن وجود ناجٍ وحيد يرقد حاليًا في إحدى مستشفيات المدينة.
ووفقًا لوكالة ANI، فإن الناجي الوحيد يُدعى فيشواش كومار راميش، وهو بريطاني الجنسية وكان يجلس في المقعد 11A، وقد نجا بأعجوبة بعد ما قفز من الطائرة قبل وصولها إلى الأرض
مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية الهند في ضحايا تحطم طائرة غرب البلاد
تحطم طائرة هندية.. لقطات مباشرة تكشف هول الكارثة |فيديو
قال حسب تصريحه: "كانت الجثث من حولي وقطع الطائرة ملقاة في كل مكان ... شخص ما أمسك بي ووضعني في سيارة إسعاف" . وقد ظهرت له بعض الإصابات، وهو الآن تحت العلاج والرعاية الطبية المكثّفة .
ومن جهة أخرى، تواصل فرق الإنقاذ الرسمية – والتي تضمّ قوات NDRF وCRPF وفرق الإطفاء والشرطة والطوارئ – عملها في الموقع، وتمكنت حتى الآن من انتشال أكثر من 204 جثث من حطام الطائرة والمبنى، في حين تأكدت وفاة 5 طلاب كان يسكنون في دار الضيافة، وإصابة نحو 41 شخصاً آخرين، من ركاب أو أشخاص على الأرض .
وأطلقت وزارة الطيران المدني في الهند وهيئة الطيران المدني DGCA تحقيقات فورية برفقة خبراء من بلدات مثل الولايات المتحدة (NTSB)، وشركة بوينغ، لتحديد سبب الحادث وسير عملية جمع بيانات لصندوقي الطائرة الصوتيّ والبيانات . في غضون ذلك، أعرب رئيس الوزراء ناريندر مودي عن حزنه العميق، قائلاً: "الحدث في أحمد أباد صادم يعتصر القلوب"
كما أعرب كبار المسؤولين غربًا عن تضامنهم وأرسلوا فرقّ دعم ومندوبين.
,منذ تولي مجموعة تاتا إدارة إير إنديا في 2022، انطلقت جهود تحديث الأسطول لكن الحادث يشكل ضربة قاسية خاصة وأنها أول كارثة لطائرة دريملاينر في تاريخها التشغيلي .
التفاصيل الدقيقة ستتضح لاحقًا مع اكتمال التحقيقات، لكن الرسالة الأبرز اليوم أن هناك يد إلهية أنّقذت حياة إنسان – حتى لو كان شخصاً واحداً – وسط مأساة كبرى لحقت بقرابة 241 ضحية مؤسفة.
ويواصل أقارب الضحايا والناجين الانتظار بقلوب يعتصرها القلق، فيما يعمل الطاقم الطبي والاجتماعي على تقديم الدعم اللازم.
ولا تزال السلطات والمنظمات الإنسانية موجودة على الأرض تُقدّم المعلومات والمساندة للمصابين وأهالي الضحايا.