«الشيوخ الأميركي» يصادق على تعيين هيجسيث وزيراً للدفاع
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيين بيت هيجسيث وزيراً للدفاع في تصويت مثير في وقت متأخر من ليل الجمعة، ليتجاوز تساؤلات بشأن مؤهلاته لقيادة وزارة الدفاع (البنتاجون) .
ومجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون كان عازماً على إقرار تعيين هيجسيث، وهو مذيع سابق بشبكة «فوكس نيوز» ومن قدامي المحاربين.
وكان نائب الرئيس جيه دي فانس حاضراً للإدلاء بصوت فاصل، وهو أمر غير معتاد في مجلس الشيوخ بالنسبة لمرشحي الحكومة، الذين يحصلون عادة على دعم أوسع.
وكان هيجسيث نفسه في مبنى الكابيتول مع عائلته. وقال ترامب وهو يستقل طائرة الرئاسة بعد تفقد الدمار الناجم عن حرائق كاليفورنيا: «لدينا وزير دفاع رائع ونحن سعداء للغاية».
وأوضح ترامب إنه لا يهتم بمعارضة السيناتور ميتش ماكونيل، الزعيم الجمهوري السابق المؤثر والذي انضم إلى السيناتور الجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا والسيناتور سوزان كولينز في التصويت ضد هيجسيث معتبراً أن «الشيء المهم هو الفوز».
وتأتي قدرة مجلس الشيوخ على إقرار تعيين هيجسيث، على الرغم من سلسلة خطيرة من الادعاءات ضده، لتقدم مقياساً لقوة ترامب السياسية وقدرته على الحصول على ما يريد من الكونجرس الذي يقوده الحزب الجمهوري، وقوة الحروب الثقافية لتعزيز أجندته في البيت الأبيض.
وتساءل جاك ريد، السيناتور الديمقراطي البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ،«هل بيت هيجسيث هو حقا أفضل ما لدينا لنقدمه لتولي المنصب؟».
وحث زملائه على التفكير بجدية في تصويتهم. وعارض جميع أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي إقرار تعيين هيجسيث. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا مجلس الشيوخ الأميركي البنتاجون تعیین هیجسیث مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
افتتاح دار سكن السفير الأميركي في دمشق
افتتح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك دار سكن السفير الأميركي بدمشق، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) يوم الخميس.
وحضر الشيباني مراسم رفع باراك للعلم الأميركي في دار السكن.
وصل باراك، إلى مقر السفير في العاصمة دمشق، الخميس، في أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأميركية في 2012 بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في البلاد، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
وجرى تعيين بارّاك في منصب مبعوث بلاده لسوريا في 23 مايو ، وهو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الاشخاص "غير المرحب بهم"، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.
وشاهد مصورو فرانس برس العلم الأميركي مرفوعا داخل حرم منزل السفير الأميركي، الواقع على بعد مئات الأمتار من السفارة الاميركية في منطقة أبو رمانة، وسط اجراءات أمنية مشددة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا تعيين باراك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفدا إلى سوريا.
وقال ترامب وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة أكس "يدرك توم (باراك) أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف "معا، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد".
وجاء تعيين الموفد الأميركي بعيد لقاء ترامب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في 14 مايو في الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس بشار الأسد.
وسبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في نهاية الأسبوع في اسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا. وقال بيان عن الرئاسة السورية، يوم الأحد، إن الاجتماع جاء "في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية" مع واشنطن.