تشكيل الحكومة بين المطالب والحصص واشنطن: تمديد وقف اطلاق النار ضروري
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
رغم اندفاعة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام لتشكيل حكومة سريعاً، الا أن كل المؤشرات تدل على أن الاجواء ليست تفاؤلية وأن الامور في خانة المراوحة بسبب الشروط والشروط المضادة التي تجاهر بها القوى السياسية وهذا يعني أن ما حكي عن تفاهمات حصلت بين الرئيس المكلف وبعض الكتل النيابية قد تسقط اذا تم التوافق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على مبدأ المداورة في الحقائب، علما ان مصادر سياسية تقول ان الرئيس سلام لا يمانع ان تكون المالية من حصة الشيعة لكنه سيرشح اسم الوزير الذي ستؤول اليه.
وبالانتظار تقول المصادر ان الرئيس المكلف لم يزر رئيس الجمهورية امس رغم ان الموعد كان متفقا عليه ربما لمزيد من المشاورات وأنه من المرجح ان يلتقيه مطلع الاسبوع المقبل.
واكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أمس بعد لقائه الرئيس عون ان "التوجه هو لمساعدة لبنان في ما خص مشاريع التنمية الاقتصادية بعد تحقيق الإصلاحات المنشودة"، كاشفا عن توجه لإعداد برنامج خليجي للبنان بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية العتيدة".
واستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا في حضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي ووفد مرافق.
وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان.
واشار الرئيس ميقاتي الى ان الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".
اضاف: "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".
جنوبا، وفيما أعن العدو الاسرائيلي أن قواته ستبقى في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار زاعما أن شروطه لم تنفذ بالكامل قالت الولايات المتحدة إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري بشدة. وتجدر الاشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد حددت بداية شهر آذار المقبل موعداً للعودة المفترضة لسكان المستوطنات الشمالية وهذا الامر يطرح تساؤلات عن دقة ما يشاع ان اسرائيل تريد تمديد الهدنة 60 يوما اضافية. في المقابل من المؤكد أن لبنان يرفض تمديد البقاء الاسرائيلي في جنوب لبنان وقد اجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اتصالات بالدول الراعية لوقف اطلاق النار طالبا من الأميركيين تحديدا التدخل لضمان تطبيق القرار 1701 وانسحاب إسرائيل. كما استقبل السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو.
وبحسب المعلومات التي ينقلها زوار عين التينة فإن الرئيس نبيه بري لم يكن مرتاحاً مطلقاً لاستفسارات رئيس اللجنة الخماسية العسكرية الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز الذي طرح يوم الخميس مجموعة من الاسئلة على الرئيس بري وتتصل بكيفية التعاطي الرسمي وتعاطي ابناء الجنوب في حال لم ينسحب الجيش الاسرائيلي يوم الاحد من جنوب لبنان، الا ان جواب رئيس المجلس كان صريحا وواضحا ان على الدول الراعية للاتفاق ان تفرض على اسرائيل وتلزمها الانسحاب.
وأمس اكد بري ضرورة التزام إسرائيل بكامل بنود إتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإنهاء إحتلالها بالكامل للأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان. وترددت معلومات أن قيادة الجيش ستدعو اهالي الجنوب الى التريث في العودة الى منازلهم وعدم تعريض حياتهم للخطر.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس المکلف جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل رئيس هيئة الأركان الباكستاني: تعزيز التعاون العسكري ومناقشة قضايا غزة وجنوب آسيا
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الفريق أول ساهر شمشاد مرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة، والعميد محمد رشيد خان، كبير ضباط الأركان بهيئة الأركان المشتركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية نقل للسيد الرئيس تحيات رئيس وزراء باكستان، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مستمر وزخم إيجابي بين البلدين الشقيقين.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك، خاصة في المجالات العسكرية والأمنية، إلى جانب تبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يعكس المصالح الاستراتيجية المتبادلة بين مصر وباكستان.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتشديد على أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، وضمان وصول المساعدات اللازمة، كما تم التأكيد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة باعتبارها الضمان الحقيقي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في منطقة جنوب آسيا، وجهود تعزيز الاستقرار في الإقليم بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوبه الصديقة.