أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، الإفراج عن 153 أسيرا من الحكومة الشرعية، في مبادرة إنسانية أحادية الجانب.

وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى بالجماعة عبد القادر المرتضى، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة صنعاء: "نعلن عن تنفيذ مبادرة إنسانية للإفراج عن 153 أسيرا من أسرى الطرف الآخر (الحكومة الشرعية)، ممن تم أسرهم في جبهات القتال".



وأضاف أن "المبادرة لدواعٍ إنسانية ومن طرف واحد، وأغلب المفرج عنهم من ذوي الحالات الإنسانية من المرضى والجرحى وكبار السن ووحيدي الأسر".

وأوضح أن الإفراج عن الأسرى "يهدف لتقديم رسالة إنسانية إيجابية من قبلنا، ونأمل من الطرف الآخر أن يقرأها في سياقها الصحيح".

من جهتها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، إفراج الحوثيين عن 153 محتجزا.

وقالت في بيان: "شهدت صنعاء اليوم الإفراج عن 153 محتجزا على خلفية النزاع، وقدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدعم في هذه العملية، التي تمّت من جانب واحد".


وأضاف البيان أن "المفرج عنهم هم من بين المحتجزين الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام في صنعاء وتقدّم المساعدة لهم".

ونقل عن رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن كريستين شيبولا قولها: "جلبت هذه العملية الراحة وأدخلت السرور إلى قلوب العائلات التي كانت تتحرق شوقا لعودة أحبّتها".

وأضافت: "نعلم أن هناك الكثير من العائلات التي لا تزال تنتظر أن يلتئم شملها بأحبتها، ونأمل أن تفضي هذه العملية إلى المزيد من اللحظات السعيدة مثلما شهدناه اليوم".

ومساء الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي عزمها الإفراج عن عشرات الأسرى من الحكومة الشرعية.

وفي الثامن من كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلنت جماعة الحوثي "جاهزيتها" لعقد صفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية، خلال لقاء المرتضى بالعاصمة صنعاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وفق وكالة أنباء "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.

واستكملت الحكومة اليمنية مع "الحوثي" في تموز/ يوليو الماضي، مشاورات في العاصمة العمانية مسقط، بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين واستئناف المفاوضات بعد شهرين من ذلك التاريخ، الأمر الذي لم يتم وسط اتهامات متبادلة بعرقلة التقدم في هذا الملف.


وفي نيسان/ أبريل 2023، نفذت الحكومة والحوثيون أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.

ولا يُعرف بدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.

ومنذ نيسان/ أبريل 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب اندلعت في 2014 بين قوات موالية للحكومة الشرعية وأخرى من جماعة الحوثي المسيطرة على عدة محافظات ومدن بينها صنعاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الحوثي اليمنية مبادرة اسرى اليمن مبادرة الحوثي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الشرعیة اللجنة الدولیة جماعة الحوثی الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

مباحثات بين ممثلي الحكومة والقطاع الخاص حول القرارات النقدية وآليات التجارة الدولية

بحث ممثلون عن حكومة الوحدة الوطنية والقطاع الخاص القرارات النقدية الجديدة وآليات تنفيذها، والتحديات التي تواجه عمليات الاستيراد والتصدير.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظّمتها غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس تحت شعار «جسر الثقة بين المركزي والقطاع الخاص»، التي تناولت جانب التعريف بأنظمة شبكة ليبيا للتجارة (PTS – ACI – LTFU) ودورها في تعزيز وتيسير التجارة الدولية عبر الأنظمة الرقمية، فضلاً عن إجراءات الجمارك ومتطلبات التجارة الدولية.

وأكد وزير الاقتصاد والتجارة خلال كلمته أن الوزارة، وبتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء، تعمل على معالجة التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال والشركات التجارية، موجهاً غرفة طرابلس إلى إعداد تقرير شامل يتضمن نتائج وتوصيات الورشة لعرضه على رئاسة حكومة الوحدة الوطنية.

من جانبه، شدّد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس على ضرورة تفعيل الأدوات المصرفية عبر التواصل مع مصرف ليبيا المركزي، بما يسهم في تسهيل وتنظيم عمليات التوريد عبر القنوات الرسمية، ودعم السياسات النقدية والتجارية للحد من نشاط السوق الموازي.

كما أكد رئيس غرفة التجارة أهمية فتح قنوات تواصل مباشرة بين الغرف التجارية والمصرف المركزي لتوضيح الإجراءات المتعلقة بفتح الاعتمادات والحوالات المصرفية.

وأبدى رئيس الغرفة استغرابه من غياب مصرف ليبيا المركزي عن حضور الورشة رغم توجيه الدعوة إليه، مشيراً إلى أن مشاركته كانت ستتيح فرصة مهمة للتفاعل المباشر مع القطاع الخاص بشأن آليات تطبيق القرارات الأخيرة المنظمة لعمليات الاستيراد.

وشهدت الورشة حضور كلٍّ من رئيس مجلس إدارة شبكة ليبيا للتجارة، والمدير العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة، ومدير الإدارة الفنية بمصلحة الجمارك، ورئيس غرفة زليتن، إلى جانب عدد من رجال الأعمال وممثلي الشركات المنتسبة للغرف التجارية، حيث شكّل اللقاء منصة حوارية مهمة لتعزيز الثقة والتنسيق بين القطاعين العام والخاص في دعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس

التجارة الدوليةورشة عمل Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو إلى وضع إطار قانوني للقوة الدولية في غزة
  • حماس تنشر أسماء 20 محتجزا إسرائيليا سيجري إطلاق سراحهم
  • تقرير بريطاني: الحكومة الشرعية تفقد أهميتها والحوثي خرج أقوى بعد حرب إسرائيل (ترجمة خاصة)
  • الحكومة الإسرائيلية: سيتم إطلاق سراح المحتجزين الـ20 دفعة واحدة
  • الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح المحتجزين سيبدأ صباح الاثنين
  • تحالف الحوثي والإرهاب في الصومال.. تمدد إيراني يهدد أمن الملاحة الدولية
  • مليشيا الحوثي تخفي قسراً عائلة كاملة اختطفتها في يوليو الماضي
  • هيئة حقوقية: الحوثيون اختطفوا أكثر من 238 مواطناً خلال احتفالات سبتمبر
  • وفاة الفنان علي عنبة تُعيد التذكير بإرهاب الحوثي ضد الفن
  • مباحثات بين ممثلي الحكومة والقطاع الخاص حول القرارات النقدية وآليات التجارة الدولية