لدواع إنسانية ومن طرف واحد.. صنعاء تفرج عن 153 أسيرا من أسرى المرتزقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، اليوم السبت، انه بتوجيهات كريمة من السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تنفيذ مبادرة إنسانية للإفراج عن 153 أسيرا من أسرى الطرف الآخر ممن تم أسرهم في جبهات القتال
وخلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن المبادرة إنسانية من طرف واحد.
وأوضح المرتضى خلال المؤتمر أن المبادرة لدواع إنسانية ومن طرف واحد وأغلب المفرج عنهم من ذوي الحالات الإنسانية من المرضى والجرحى وكبار السن ووحيدي الأسر.
وأكد أن هذه المبادرة رسالة إنسانية إيجابية من قبلنا، معبرا عن أمله من الطرف الآخر أن يقرأها في سياقها الصحيح، مشددا على أن هدف البادرة بناء الثقة والتأسيس لمرحلة جديدة من التعامل الجاد والصادق مع هذا الملف الإنساني
وجدد المرتضى التأكيد على أن جميع الأسرى لدينا يعيشون في ظروف طبيعية وإنسانية ولا يتعرضون لأي تعذيب أو انتهاك أو ممارسات غير إنسانية.
ودعا الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر وجميع المنظمات الدولية والوسطاء المحليين لتشكيل فريق لزيارة السجون لدى جميع الأطراف.
وأكد رئيس لجنة شؤون الأسرى استعدادنا وجهوزيتنا الكاملة لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوافق والتوقيع عليها من جميع الأطراف برعاية الأمم المتحدة وبدون قيد أو شرط، وكذلك استعدادنا للدخول في صفقة تبادل شاملة وكاملة تشمل جميع الأسرى على مبدأ الكل مقابل الكل وفق اتفاق استكهولم.
كما أكد لأسر أسرانا أننا سنبذل كل جهودنا لتحرير كل أسرانا، وطمأنهم بأن لدينا من أسرى العدوان من ضباطه وعناصره الهامة ما يضمن تحرير جميع أسرانا.
الصليب الأحمر يرحب
من جانبه، رحب متحدث الصليب الأحمر في اليمن إسكندر سعيد في تصريح خاص للمسيرة بهذه الخطوة الإيجابية وما سبقها من مبادرات من طرف واحد، معبرا عن شكره للجنة الوطنية لشؤون الأسرى على دورها.
وأعرب متحدث الصليب الأحمر عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة الإيجابية في إحياء المفاوضات بشأن هذا الملف الإنساني وسنواصل دورنا كوسيط.
وأوضح متحدث الصليب الأحمر أن من تم الإفراج عنهم وعددهم 153 أسيرا؛ كانت اللجنة تقوم بزيارتهم بشكل منتظم وتم تقديم المساعدات اللازمة لهم للعودة إلى عائلاتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يعم ساحل حضرموت وسط شلل في الخدمات وصمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، لتشمل عدداً من مدن الساحل، في مقدمتها المكلا، الشحر، وغيل باوزير، رفضاً لانهيار الخدمات وتردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط اتهامات مباشرة لحكومة المرتزقة والمليشيات التابعة للاحتلال الإماراتي السعودي بالفساد والتواطؤ.
وقالت مصادر محلية إن مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، شهدت تصعيداً غير مسبوق في وتيرة التظاهرات، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع احتجاجاً على الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وانهيار الخدمات الأساسية، وتفاقم معاناة المواطنين في ظل تجاهل سلطات الاحتلال.
وأفادت المصادر بأن المتظاهرين أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة، مرددين هتافات تطالب برحيل المحافظ المعين من قبل الاحتلال، وبمحاسبة المتورطين في نهب مقدرات المحافظة النفطية وتحويلها إلى أدوات تمويل للنفوذ الإماراتي والسعودي.
وحاولت مليشيات مسلحة تابعة للاحتلال فضّ التظاهرات وفتح الطرق المغلقة، إلا أن محاولاتها قوبلت برفض ومقاومة من قبل المحتجين، الذين أصروا على مواصلة التصعيد حتى تحقيق مطالبهم.
وامتدت التظاهرات لاحقاً إلى مدينتي الشحر وغيل باوزير، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي وتحوّله إلى انتفاضة واسعة ضد سياسات النهب والإقصاء التي تنتهجها سلطات الاحتلال وواجهاتها من المرتزقة.
ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات، التي تتخذ طابعاً سلمياً حتى الآن، قد تشكّل بداية لتحوّل نوعي في الموقف الشعبي من الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد التململ من التواجد العسكري الإماراتي السعودي، ونهب الثروات مقابل انهيار كامل للبنية التحتية والخدمات.