بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعزيز التعاون المشترك مع مجلس الدين الإسلامي في ماليزيا.

جاء ذلك خلال زيارة الأمير أمير ناصر إبراهيم شاه نائب رئيس المجلس إلى مقر الجامعة حيث كان في استقباله والوفد المرافق الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. تعاون مستقبلي 

وبحث الجانبان فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك والخطط التنفيذية والمشاريع المرتقبة في هذا الصدد، وناقشا السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والشراكة للاستفادة من تجربة الجامعة في العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة منها بدعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.

حوار حضاري 

واطلع الأمير أمير ناصر إبراهيم شاه خلال زيارته لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تأصيل أسس الحوار الحضاري والتعايش المشترك بين الشعوب، وتعرّف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية ورؤيتها الاستراتيجية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز القيم الإنسانية بصورة عامة.

تواصل علمي وثقافي 

وقال الدكتور خليفة الظاهري إن الزيارة تأتي في إطار التواصل العلمي والثقافي المستمر مع الجانب الماليزي، وضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها في الانفتاح على المجتمعات الإنسانية إقليميا وعالميا، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأكد أن الزيارة تعتبر استمراراً لتبادل الخبرات والمعارف والتواصل الحضاري مع الجانب الماليزي، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التعاون والتنسيق وتعزيز المشاريع المشتركة بين الجانبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تبحث مع وفدين من غرف التجارة والصناعة الأردنية سبل التعاون المشترك

دمشق-سانا

بحثت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع وفدين من غرف التجارة والصناعة الأردنية، كلٌ على حدة، سبل التعاون الثنائي وتنسيق الجهود المشتركة، وذلك في خطوة تعكس اهتماماً متبادلاً بتنشيط العلاقات الاقتصادية وتجاوز العقبات أمام التبادل التجاري.

وتناولت اللقاءات التي جرت في مبنى الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بدمشق ملفات حيوية، أبرزها إعادة تفعيل الترانزيت التجاري مع تركيا عبر الأراضي السورية، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات الأجنبية، ومراجعة تعرفة الرسوم المرفئية لتكون أكثر تنافسية، ومناقشة تنظيم أجور التخليص الجمركي، وتبسيط متطلبات شهادات المنشأ، وتقديم تسهيلات مرنة لعبور الركاب الأردنيين.

واستعرضت الهيئة حزمة من التسهيلات لدعم الصادرات السورية، منها خفض الرسوم على المواد الأولية، وتوفير بيئة محفزة للصناعيين والتجار في المنافذ البرية والبحرية، وتشجيع الاستثمار في المناطق الحرة والمرافئ الحيوية.

وأكد الطرفان حرصهما على استمرار هذه اللقاءات لضمان خطوات تنفيذية تدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع، وتذلل التحديات الفنية والإجرائية أمام التجارة بين البلدين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «الطوارئ والأزمات» تبحث التعاون المشترك مع سنغافورة
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تبحث مع وفدين من غرف التجارة والصناعة الأردنية سبل التعاون المشترك
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج دفعة عام 2025 من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • خالد بن محمد بن زايد: استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها للجزائر وتعزيز التعاون المشترك
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ندوة “تنظيم الإخوان المسلمين .. خطاب التطرف والتضليل”
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ندوة «تنظيم الإخوان المسلمين: خطاب التطرف والتضليل»
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل تعزيز التعاون المشترك
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان لبحث التعاون المشترك