جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع مجلس الدين الإسلامي الماليزي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعزيز التعاون المشترك مع مجلس الدين الإسلامي في ماليزيا.
جاء ذلك خلال زيارة الأمير أمير ناصر إبراهيم شاه نائب رئيس المجلس إلى مقر الجامعة حيث كان في استقباله والوفد المرافق الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. تعاون مستقبليوبحث الجانبان فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك والخطط التنفيذية والمشاريع المرتقبة في هذا الصدد، وناقشا السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والشراكة للاستفادة من تجربة الجامعة في العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة منها بدعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.
واطلع الأمير أمير ناصر إبراهيم شاه خلال زيارته لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تأصيل أسس الحوار الحضاري والتعايش المشترك بين الشعوب، وتعرّف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية ورؤيتها الاستراتيجية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز القيم الإنسانية بصورة عامة.
تواصل علمي وثقافيوقال الدكتور خليفة الظاهري إن الزيارة تأتي في إطار التواصل العلمي والثقافي المستمر مع الجانب الماليزي، وضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها في الانفتاح على المجتمعات الإنسانية إقليميا وعالميا، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأكد أن الزيارة تعتبر استمراراً لتبادل الخبرات والمعارف والتواصل الحضاري مع الجانب الماليزي، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التعاون والتنسيق وتعزيز المشاريع المشتركة بين الجانبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
جبالي: الشراكة الأورومتوسطية ضرورة استراتيجية يفرضها المصير المشترك والتحديات الإقليمية
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن الشراكة الأورومتوسطية تمثل ضرورة استراتيجية يفرضها المصير المشترك والتحديات الإقليمية التي تواجه ضفتي المتوسط، مشددًا على أن التعاون بين دول المنطقة لم يعد خيارًا بل أصبح التزامًا تفرضه الجغرافيا وتشابك المصالح.
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، اللذين يستضيفهما مجلس النواب يومي 28 و29 نوفمبر 2025، احتفالًا بمرور 30 عامًا على إطلاق «عملية برشلونة».
وشهد الافتتاح حضور النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وتوليا أكسون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، ومحمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي.
وأوضح جبالي في كلمته أن «عملية برشلونة» تمثل محطة تاريخية وحجر زاوية في بناء الشراكة الأورومتوسطية، باعتبارها أحد أبرز نماذج التعاون الإقليمي الشامل. وأكد أن المنتدى يعد فرصة لتقييم ما تحقق من خطوات في مسار الشراكة، والتعامل بواقعية مع التحديات التي تواجه المنطقة كفضاء حضاري واحد يتقاسم مصيرًا مشتركًا.
تحديات تهدد الأمن الجماعيوأشار رئيس مجلس النواب إلى أن المنطقة الأورومتوسطية تواجه تحديات غير مسبوقة، من اضطرابات سياسية وصراعات ممتدة وتوترات إقليمية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الجماعي. ولفت إلى أن مصر استضافت قمة شرم الشيخ الدولية للسلام بمشاركة قادة العالم، بهدف وضع أساس واضح ومسار عملي لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
تعزيز النمو الاقتصادي والاستثمارات المشتركة
وأكد جبالي أنه لا استقرار دون نمو اقتصادي حقيقي يشعر به المواطنون، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك رؤية طموحة لتعزيز التعاون الأورومتوسطي من خلال مشروعات الربط التجاري والطاقي بين ضفتي المتوسط، ودعم التحول الأخضر، وتشجيع الاستثمار، وتسهيل انتقال التكنولوجيا والمعرفة.
واختتم رئيس مجلس النواب كلمته بالتأكيد على أن الشراكة الأورومتوسطية ضرورة استراتيجية لا غنى عنها، وأن مصر—قيادة وبرلمانًا—ستظل داعمة لكل جهد يعزز التعاون الإقليمي ويرسخ قيم السلام والتنمية والتضامن بين الشعوب.