عامل سيدي قاسم يشرف على إطلاق بناء سد جديد لتزويد المنطقة بمياه الشرب والري
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بمياه الشرب والسقي 2020-2027، انطلق بإقليم سيدي قاسم يوم03 دجنبر 2024 بناء سد حمد الله كخطوة اساسية لدعم البنية التحتية المائية بالإقليم.
وتقدر تكلفة هذه المنشأة ب 50 مليون درهم بتمويل مشترك بين وزارة الداخلية عبر مديرية الإنعاش الوطني بحصة تقدر ب 39 مليون درهم ووزارة التجهيز والماء عبر مديرية التجهيزات المائية بغلاف مالي يقدر ب 11 مليون درهم.
ويهدف مشروع بناء سد حمد الله إلى تزويد المنطقة بمياه الشرب والري وكذا حماية المناطق المتواجدة بسافلة السد من الفيضانات، بالإضافة إلى تشغيل اليد العاملة المحلية ما يناهز 000 50 يوم عمل خصوصاً في منطقة عين دفالي، التي تعتبر إحدى الجماعات الترابية المتميزة بكثافتها السكانية على مستوى الإقليم بعدد سكان يبلغ أكثر من 23.000 نسمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ناقة فاطمة والجنة
قصة وعبرة.
ناقة فاطمة والجنة.
كان في بيت على بن أبى طالب رضى الله عنه خمس من الأنفس وهم:على وفاطمة والحسن والحسين والحارس. لم يذوقوا في ليلتهم شيئا فباتوا على الجوع حتى أصبحوا، و أعطت فاطمة لعلي رداء ليبيعها ويحصلوا على المال لكي يشتروا الطعام.
فباعه علي بستة دراهم وبينما هو في الطريق إلى بيته لقي جماعه كاد الجوع يقتلهم ففكر على رضي الله عنه أيعطى المال لهؤلاء الجماعة أو يعطيها لأهله. فإنتهى به الأمر أن أعطى المال الجماعة وما إن تجاوزهم بخطوات حتى اقبل علية رجل في يده ناقة فألقى على عليه السلام.
ثم قال:يا على ألك في شراء هذه الناقة؟ فقال:نعم لو كان معي ثمنها.
فقال الرجل :خذها نسيئة - ثمن مؤجل – و أدي ثمنها حين يفتح الله عليك
فقال علي :بكم تبيعها ؟
قال :بمائة درهم ،
فاشتراها على واخذ بزمامها وذهب فقابلة رجل آخر.
وقال له:أتبيع الناقة يا أبا الحسن؟ فقال :نعم . قال بكم اشتريتها ؟. قال :بمائة درهم.
قال :أنا اشتريها منك بربح ستين درهما
فباعها له بعد ان دفع الرجل له المائة والستين درهما.
ثم ذهب إلى بيته فلقيه الرجل الأول صاحب الناقة، وقال له:أين الناقة يا أبا الحسن ؟ قال:قد بعتها
قال :فإعطنى حقي إذن …فدفع على له المائة درهم وبقى معه الستين درهم،
ثم هرول إلى بيته وصب الدراهم في حجر فاطمة وقص عليها القصة قائلا: تاجرت مع الله بستة دراهم فاعطانى ستين درهم لكل درهم عشرة دراهم.
، معنى ذلك بان الحسنة الواحدة بعشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء
قالت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها :لا نأكل من هذا المال حتى نعرض الأمر لرسول الله صلى الله وعلية وسلم،
فأقبلا على رسول الله وأخبراه بالقصة فابتسم الرسول صلى الله وعلية وسلم ثم قال:
(أبشر يا علي فالبائع جبريل والمشترى ميكائيل والناقة مركب فاطمة في الجنة )
**