مسؤول إسرائيلي: تل أبيب لم تتلق أى تفاصيل عن وضع الرهائن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول إسرائيلي، في تصريحات نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت، أن تل أبيب لم تتلق بعد قائمة توضح بالتفصيل ما إذا كان الرهائن المتبقون المحتجزون في غزة ميتين أم أحياء، لكنه توقع الحصول علي التفاصيل بحلول نهاية اليوم.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون إنهم يعتقدون أن غالبية الرهائن الـ 26 المتبقون في غزة، ومن المقرر إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاقية، على قيد الحياة، لكن ليس لديهم معلومات كافية عن جميع الرهائن.
وأكدوا أن بعض الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم خلال نفس المرحلة ماتوا بالفعل.
ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة، الجارية مع المقاومة الفلسطينية حاليا، لمدة ستة أسابيع وستشهد إطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين بشكل متقطع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي تل أبيب غزة التفاصيل مسؤولون إسرائيليون
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز يحدد موعد الضربة المحتملة على إيران
قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران "في الأيام المقبلة"، إذا رفضت الأخيرة مقترحا أميركيا يفرض قيودا صارمة على برنامجها النووي.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.
وأضاف المسؤول أن "سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل تهدف إلى الضغط على إيران للتخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم".
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف جولة سادسة من المحادثات مع نظرائه الإيرانيين في سلطنة عمان، الأحد.
وذكر مسؤولان أميركيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار إمكانية توجيه ضربات لإيران، في محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، وبعد ذلك بوقت قصير بدأت الولايات المتحدة في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط.
ورد ترامب على نتنياهو في المكالمة بأنه يرغب في أن تأخذ الدبلوماسية مجراها قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية، ومع ذلك يأمل المسؤولون الأميركيون أن يدفع التهديد إيران إلى إبرام اتفاق.
ويقول مسؤولون أميركيون إن المعلومات الاستخباراتية التي وردت في الأيام الأخيرة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة.
ومن شأن أي صدام كبير بين إسرائيل وإيران أن يؤدي إلى إشعال حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، ويسبب اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة والاقتصادات في أنحاء العالم.
وقال مصدر أميركي مطلع على تفكير إدارة ترامب لـ"وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة لن تقدم لإسرائيل أي "دعم هجومي" إذا قررت المضي قدما في توجيه ضربات لإيران.
والخميس اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي وارد لكنه ليس وشيكا، كما قال إن واشنطن وطهران "قريبتان جدا من اتفاق جيد"، لكن إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنب الصراع، وفق رأيه.
ولم يتضح بعد كيف سترد إسرائيل إذا قدمت إيران عرضا مضادا بدلا من الرفض الصريح للمقترح الأميركي، علما أن طهران طالما أصرت على حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي سلمي.
وقال مسؤولون إيرانيون إنهم مستعدون لهجوم، وقد طوروا خيارات عسكرية للرد.