بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاقتصادية احمد التميمي، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب سوف تؤثر بشكل خطير على اقتصاد العراق.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم" ان "قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن خفض اسعار النفط خلال الفترة المقبلة سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الاقتصاد العراقي، خاصة وان العراق يعتمد بشكل كلي بالنفط بتمويل موازنته".
وأضاف ان "العراق في حال خفض سعر النفط سيواجه صعوبة في تمويل موازنته وهذا مما سيزيد العجز في الموازنة وكذلك سيقلل من الموازنة الاستثمارية كما الحكومة سوف تواجه صعوبة في توفير الاموال للموازنة التشغيلية الخاصة بدفع الرواتب وغيرها".
وفي وقت سابق، كشف موقع "اويل برايس" المختص ببيانات النفط والطاقة العالمية، ان فريق ترامب يفكر بفرض عقوبات مباشرة على العراق مع بدء حكومة ترامب مهامها، وذلك ردًا على مساعدة ايران في تهريب نفطها من خلال موانئه، فضلا عن وجود كيانات تعمل على غسيل الأموال وتمويل نشاطات مختلفة.
ونقل الموقع عن مصدر وصفته بـ"الكبير" ويعمل عن كثب مع الفريق الرئاسي الجديد، إن فكرة إضعاف استخدام "الدول الحمقاء المفيدة" لتجنب العقوبات قيد الدراسة فيما يتعلق بالعراق.
وأضاف المصدر ان فريق ترامب يفكر في فرض عقوبات مماثلة على العراق كما هو الحال بالنسبة لإيران، بما في ذلك على الأفراد والكيانات المرتبطة بالتمويل والحركة والخدمات اللوجستية المتعلقة بنقل النفط والغاز الإيرانيين، والأموال المتعلقة بذلك.
وأوضح انه "تم وضع سابقة لهذا في رئاسة ترامب الأولى بعد أن وقع العراق على صفقة استيراد الغاز والكهرباء لمدة عامين مع إيران على الرغم من تعهده بتقليص مدة هذه الصفقات، حيث ردت واشنطن حينها بعقوبات مستهدفة صارمة على 20 كيانًا مقرها إيران والعراق".
واستشهدت وزارة الخارجية بهم باعتبارهم أدوات في توجيه الأموال إلى فيلق القدس، معتبرة ان الكيانات العشرين تواصل استغلال اعتماد العراق على إيران كمصدر للكهرباء والغاز من خلال تهريب النفط الإيراني عبر ميناء أم قصر العراقي وغسل الأموال من خلال شركات واجهة عراقية، حيث يواصل العراق العمل كقناة لإمدادات النفط والغاز الإيرانية لتشق طريقها إلى أسواق التصدير الرئيسية في العالم".
وقال المصدر، انه "بما أن شيئًا لم يتغير على الإطلاق في هذا التواطؤ، فهناك كل الأسباب لتوقع التهديد بفرض مثل هذه العقوبات على العراق في وقت مبكر من ولاية ترامب الثانية، يليه فرض المزيد من العقوبات إذا لم يتم الالتفات إلى التهديدات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا تتجه نحو رقمنة شاملة لقطاع النفط والغاز
????️ ليبيا | تقرير اقتصادي: الابتكار والرقمنة يقودان نهضة قطاع الطاقة في البلاد
ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشره موقع “Energy Capital & Power” الجنوب إفريقي الضوء على التحول الرقمي المتسارع في قطاع النفط والغاز الليبي، واعتبره محركًا أساسياً لتحديث عمليات المنبع والمصب، وجذب الاستثمار الأجنبي.
???? رقمنة قطاع النفط وتبني الذكاء الاصطناعي ????
أكد التقرير أن ليبيا تكثف جهودها لتبني تقنيات متقدمة تشمل المراقبة عن بعد، وأتمتة الرفع بالغاز، والاستكشاف المعزز بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير “مدن نفطية ذكية” لتحسين الكفاءة والامتثال البيئي.
???? قمة 2026: أجندة تقنية للمستقبل ????
أشار التقرير إلى أن “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2026” المقبلة ستعرض أجندة تقنية موسعة تركز على النشر الرقمي وتنمية المواهب ودمج التحليل البياني في قرارات الحقول النفطية.
???? تقنيات ذكاء صناعي لتحسين الأداء ????
بيّن التقرير أن شركات خدمات النفط تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء المضخات الغاطسة وتحليلات الفيديو، مما أسهم في تقليل زيارات مواقع الآبار بنسبة تفوق 90%، وتحقيق أمان تشغيلي أعلى.
???? مشاريع الحفر والمراقبة الرقمية ⛏️
تملك الشركة عقودًا لحفر آبار في حقلي النسر والواحة والمنطقة الجنوبية الغربية، كما أدخلت شركة “أي أو إس سي أو” بالشراكة مع “سرت للنفط” نظامًا رقميًا لمراقبة وتحكم الآبار عبر الرفع بالغاز.
???? شراكات لتقنيات الأقمار الصناعية ????️
كشف التقرير عن شراكة بين شركة “روافد ليبيا” وشركة “إنمار سات” لتقديم خدمات إنترنت فضائي تتيح مراقبة آنية للبنية التحتية في المناطق النائية، وتعزز إدارة الأصول والسلامة التشغيلية.
???? استكشاف زلزالي بتقنيات تنبؤية ????
أوضح التقرير أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحليل البيانات الزلزالية والتنبؤ باكتشافات الهيدروكربونات بالتعاون مع شركة الخليج العربي للنفط.
???? تحليلات متقدمة لرفع ثقة المستثمرين ????
أشار التقرير إلى استخدام تحليلات حديثة لتفسير البيانات الجيولوجية القديمة والتنبؤ بإنتاج الحقول، بما يسهم في تسريع جداول الاستكشاف، وتخفيض التكاليف، وتعزيز الشفافية أمام المستثمرين الدوليين.
ترجمة المرصد – خاص