شهامة وشجاعة.. شريف باهر يتحدث عن تضحيات رجال الشرطة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
هنأ الفنان شريف باهر، رجال الشرطة بالعيد الـ 73، موضحًا أن رجال الشرطة هم الظهر والسند، والأمن والأمان لكل فرد يعيش على أرض أم الدنيا مصر.
وأضاف الفنان شريف باهر، في تصريحات تلفزيونية، أن مواقف رجال الشرطة لا تنتهي، والجميع يتعرض لمواقف بشكل مستمر ويتجه لرجال الشرطة لإسعافه.
وتحدث شريف باهر عن موقف غريب معه، قائلًا:" كنت مسافر الإسكندرية وحدثت مشكلة بالسيارة على الطريق الصحراوي، وذلك في توقيت الرابعة صباحًا، وقمت بالاتصال برقم النجدة وعلى الفور جاء رجال الشرطة ومعهم ونش لمكان المشكلة وتم انقاذه".
ولفت إلى أن :" شهامة وشجاعة الشرطة موجودة في كل موقف، ونقدم لهم الشكر في عيد الشرطة، ونقدم الشكر لأسر الشهداء، فالكل ينام في أمن ورجال الشرطة ساهرة للحماية".
آخر أعمال شريف باهريذكر أن آخر أعماله مسلسل القاتل الذي أحبني، بطولة النجم هاني رمزي وتم عرضه عام ٢٠٢٢.
وتدور أحداث المسلسل حول، الرسام الجنائي الذي يكره الدماء (معتز) يعمل في المباحث. يحاول الجميع التقرب منه نظرا للصيت الذي يشتهر به معتز وهو (موت كل من يكرههم أو يغضبونه)، فهو ليس بقاتل ولا ساحر ولكن أشيع أن كل من يغضب معتز يموت.
المسلسل ﺇﺧﺮاﺝ: عمرو عابدين، ﺗﺄﻟﻴﻒ: صلاح عربي، بطولة : هاني رمزي، سهير رمزي، أحمد فؤاد سليم، محمد جمعة، ياسر فرج، رانيا منصور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تضحيات رجال الشرطة العيد طريق الصحراوي الشهداء شرطة الطريق الصحراوى الإسكندرية رجال الشرطة شریف باهر
إقرأ أيضاً:
نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة
نجح فريق من الباحثين بقيادة معهد باستور بجامعة باريس في تطوير لقاح واعد قادر على حماية الفئران من الحساسية المفرطة، دون أن يظهر أي تأثيرات جانبية سلبية خلال عام كامل من المراقبة.
ويستهدف اللقاح الجديد، الذي يُعرف باسم IgE-K، الجلوبولين المناعي E، وهو البروتين المسؤول عن ردود الفعل التحسسية الشديدة، بما في ذلك الصدمات التحسسية المرتبطة بالطعام والأدوية.
وفقًا لموقع Medical Xpress، تعتبر الحساسية المفرطة من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد تهدد حياة المرضى، ويُعد الجلوبولين المناعي IgE المسبب الرئيس لهذه الحالة، ما يجعل تطوير لقاح قادر على التحكم فيه خطوة علمية مهمة نحو الحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
تفاصيل التجربة العلميةنشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Translational Medicine، حيث صُمم اللقاح لتحفيز إنتاج أجسام مضادة قادرة على محاصرة الجلوبولين المناعي الحر، وإدخاله في حالة مغلقة تمنعه من التسبب في الصدمات التحسسية؛ وقد استُخدمت فئران مؤنسنة لإنتاج أجسام مضادة ضد الجلوبولين المناعي البشري، وأظهرت التجارب قدرة اللقاح على منع التفاعل الضار الذي يؤدي عادةً إلى الأعراض التحسسية.
وأوضحت النتائج أن اللقاح IgE-K ولد استجابة مناعية طويلة الأمد، حيث أظهرت الفئران انخفاضًا ملحوظًا في التسرب وتحلل الخلايا البدينة خلال اختبار رد الفعل الجلدي الموضعي، مما يقلل إطلاق الهيستامين والإنزيمات في الجلد مقارنة بالحيوانات غير الملقحة.
نتائج واعدة لحساسية الفول السودانيكما أظهرت التجارب على الفئران المصابة بحساسية الفول السوداني أن اللقاح يقلل بشكل كبير من علامات الحساسية المفرطة، حتى بعد تعريضها لجرعات عالية من مضادات IgE متعددة النسائل. وتشير هذه النتائج إلى أن اللقاح قادر على السيطرة على الحساسية المفرطة الناتجة عن الجلوبولين المناعي البشري، وتكوين مستودعات طويلة الأمد للأجسام المضادة التي تعزز الحماية.
وأظهرت الفئران الملقحة أن الخلايا البدينة استمرت في العمل بكفاءة، مما يعكس قدرة اللقاح على تعزيز الاستجابة المناعية الطبيعية دون التسبب في آثار جانبية ضارة.
الخطوة التالية والتطبيق المحتمل للبشريقترح الباحثون في المرحلة القادمة اختبار اللقاح في نموذج عدوى طفيلية متعددة الخلايا للتأكد من فعاليته في سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الحالات التي تشارك فيها كل من IgE والخلايا البدينة.
وتُعتبر النتائج الحالية واعدة للغاية، إذ يقدم IgE-K نموذجًا علاجيًا جذابًا لمكافحة الحساسية المفرطة، مع إمكانية التوسع لتطبيقه على البشر مستقبلًا إذا تم ترجمة النتائج التجريبية بنجاح.
ويشير الباحثون إلى أن القمع الفعال للتحسس المفرط في غياب أي آثار سلبية يجعل من هذا اللقاح خطوة علمية واعدة نحو تطوير علاجات جديدة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، أو أولئك الذين يواجهون مخاطر الصدمات التحسسية المهددة للحياة.