ترامب: ندرس الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية مرة أخرى
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده قد تدرس الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية مرة أخرى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
موعد لقاء ترامب ونتنياهو قرار بايدن "طي النسيان".. ترامب يُعيد تزويد إسرائيل بالقنابل الثقيلة
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إيقاف الإنفاق على معظم منح المساعدات الخارجية القائمة لمدة 90 يومًا.
وتنص توجيهات روبيو التى صدرت لجميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية على إلزام موظفى الوزارة بإصدار «أوامر بوقف العمل» على جميع «منح المساعدات الأجنبية القائمة»، وأصدر روبيو إعفاءً للمساعدات الغذائية الطارئة، وفقًا للمذكرة. ويأتى هذا فى ظل زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والعديد من أزمات الجوع الأخرى فى جميع أنحاء العالم بما فى ذلك فى السودان.
ويبدو أن هذا القرار يتجاوز الأمر التنفيذى الأخير الذى أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذى أمر الوزارة بإيقاف منح المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا فى انتظار مراجعة من جانب روبيو. ولم يتضح من أمر ترامب ما إذا كان هذا القرار سيؤثر على الأموال المخصصة بالفعل أو المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
وتعنى التوجيهات الجديدة أنه لن يتم اتخاذ أى إجراءات أخرى لتوزيع تمويل المساعدات على البرامج التى وافقت عليها الحكومة الأمريكية بالفعل وقد أثار الأمر صدمة بعض مسئولى الوزارة بسبب نطاقه الشامل. وقال مسئول آخر فى وزارة الخارجية: «لقد أصبحت الدولة متشددة تماما فى التعامل مع المساعدات الخارجية، بحسب ما نقلت بولتيكو
وقال مسئول حالى فى وزارة الخارجية، بالإضافة إلى مسئولين سابقين فى إدارة بايدن، إن التوقف يبدو أنه يوقف المساعدات لحلفاء رئيسيين مثل أوكرانيا والأردن وتايوان. وشددوا على أن التوجيهات قد تفتح الباب أمام المسئولية المدنية للحكومة الأمريكية، حيث يمكن رفع دعاوى قضائية بشأن العقود غير المنجزة إذا اعتُبر أن الشروط قد تم انتهاكها، على الرغم من أنها تقول فى بعض النقاط إن القرارات يجب أن تكون «متوافقة مع شروط الجائزة ذات الصلة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.