"عزيز الشافعي يكشف السر وراء ألبوم أحمد سعد: أغاني جديدة بصوت مألوف وعمل فني مدهش!"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
في تصريح مثير حول الألبوم الجديد للمطرب أحمد سعد، أكد الملحن والشاعر عزيز الشافعي أن أغاني الألبوم تُشعر المستمع بأن هناك شيئًا مألوفًا فيها، رغم أنها تحمل طابعًا عصريًا وجديدًا تمامًا. وقال الشافعي في لقاءه ببرنامج "الحكاية" الذي يُعرض على قناة MBC مصر: "من أول لحظة، ستشعر وكأنك سمعت هذه الأغاني من قبل، ولكن بمجرد الاستماع لها، تدرك أنها أعمال حديثة بكل تفاصيلها.
وأضاف الشافعي أن التحضير للألبوم لم يستغرق وقتًا طويلًا، حيث تم إنجازه في نحو شهرين إلى شهر ونصف، وهو ما يعكس كفاءة العمل وسرعة التنفيذ. وقال: "الجهد المبذول كان كبيرًا، لكننا تمكنا من الوصول إلى هذا المنتج في وقت قصير، وهذه شهادة على الإبداع الذي كان هدفًا لنا منذ البداية."
وأشار الشافعي إلى أن الجمهور، عند استماعه لأول مرة للألبوم، أصيب بالدهشة، إذ توقع البعض أن هذه الأغاني تعود لسنوات ماضية بسبب طبيعتها الفنية التي تتناغم مع مشاعر الجمهور بشكل فوري رغم ذلك، شدد على أن الألبوم لا يحتوي على أي أغنية قديمة، بل هو عمل جديد يتناغم مع الذائقة الحالية.
وفيما يخص التعاون مع أحمد سعد، أعرب عزيز الشافعي عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن أحمد سعد يتمتع بمرونة فنية تتيح له تنفيذ الأفكار بسهولة وسرعة.
وقال: "أحمد سعد من أسهل الفنانين في اختيار الأغاني وفهم ما يناسبه، كان دائمًا يضفي لمسة فنية مميزة على كل عمل يشارك فيه." وأضاف الشافعي مبتسمًا: "إنه من أسهل الفنانين الذين أتعامل معهم، وأعتبره شريكًا فنيًا دائمًا."
وفي ختام حديثه، أشار الشافعي إلى أن الألبوم حقق نجاحًا كبيرًا منذ طرحه، مؤكدًا أن الأصداء الإيجابية التي تلقاها تدل على تفاعل الجمهور مع الموسيقى والكلمات بشكل كبير.
وقال: "التعاون مع أحمد سعد كان تجربة رائعة، والألبوم أثبت نجاحه من خلال ردود فعل الجمهور والتفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي."
يبدو أن هذا التعاون سيظل حديث الوسط الفني لفترة طويلة، خاصة في ظل النجاح الذي يحققه الألبوم والذي يبعث على التفاؤل حول مستقبل سعد الفني وقدرته على التجديد باستمرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سعد الفجر الفني اخر اعمال عزيز الشافعي عزيز الشافعي
إقرأ أيضاً:
رسالة واضحة.. «ماكرون» يكشف سر تطوّر موقف فرنسا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سر تطور موقف بلاده بشأن اتخاذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال "ماكرون"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" “تويتر سابقًا”: "بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجرينا تقييمًا شاملًا لتعاوننا الثنائي، وتناولنا مطولًا الوضع الإنساني غير المقبول في غزة".
وأكد الرئيس الفرنسي أن استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وتوسّع التدخل الإسرائيلي، يخلقان خطرًا غير محتمل بـالمجاعة والنزوح القسري للسكان.
وأضاف: “لا يمكننا أن نقبل أن يموت المدنيون، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال، جوعًا”.
وقال "ماكرون": "يجب أن يُطلق مؤتمر نيويورك في 28 و29 يوليو دينامية جديدة نحو تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، كونه الحل الوحيد الكفيل بضمان السلام والأمن للجميع في المنطقة".
وتابع: "إن مصر والمملكة المتحدة تتشاركان في رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية، وقد شكرتُ الرئيس عبد الفتاح السيسي على مساهمة مصر في إنجاح هذا المؤتمر، وأجدد له شكري وتقديري".
واختتم ماكرون قائلًا: "سيستمر العمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر في نيويورك، حيث سأعترف بدولة فلسطين. ومنذ أشهر، أعمل على إشراك دول أخرى في هذه المبادرة، حاملاً رسالة واضحة".