أحمد غزي: قبلت التحدي بـ«ششتاوي» لاختلافه عن شخصيتي الحقيقية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تلقى الممثل أحمد غزى إشادات على شخصية «ششتاوى» فى الجزء الأول من فيلم «الحريفة»، جعلته يتطور بشكل كبير فى الجزء الثانى، ليخطف الأنظار إليه مجدداً، خصوصاً أن الدور الذى قدّمه يختلف كثيراً عن شخصيته الحقيقية.
وقال «غزى» إنه كان مرعوباً من فكرة تقديم جزء ثانٍ من «الحريفة»، بعد النجاح الجماهيرى الذى حقّقه الجزء الأول والأمر الذى تطلب مسئولية كبيرة تحتم الحفاظ على هذا النجاح.
وعاد «غزى» بالذاكرة إلى الوراء عندما عرض عليه شخصية «ششتاوى» فى الجزء الأول، منوهاً بأنه عندما عُرض عليه الدور رأى أنه بعيد عنه للغاية، الأمر الذى فرض عليه تحدياً كبيراً، لكنه يعشق التحدى، حسبما يؤكد، مضيفاً أنه تحمّس لتقديم الشخصية حتى يُثبت لنفسه أنه قادر على تقديم عمل صادق للجمهور ويصدقونه ولا يشعرون بأنه بعيد عنه.
وعن كواليس التحضير للفيلم، قال إن فريق العمل بذل جهداً كبيراً، سواء فى الجزء الأول أو الثانى، حيث كانوا حريصين من اللحظة الأولى على أن يكون هناك تقارب بينهم وتنشأ صداقة لكى يشعر بها الجمهور، قائلاً: «سافرنا مع بعض وعِشنا تفاصيل مع بعض علشان نقدر نوصل للجمهور ويحصل بينا كيماء». وأشار إلى أن فريق العمل تدرّب على ممارسة كرة القدم 3 أشهر كاملة قبل التصوير، لكى يُجيدوا اللعب وليقتنع الجمهور بأنهم بالفعل موهوبون فى كرة القدم، خصوصاً أنها العنصر الأساسى فى الفيلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحريفة 2 النجوم الشباب البطولة المطلقة الجزء الأول فى الجزء
إقرأ أيضاً:
رائد التحدي سيعود من جديد
حزنت جدًا وتأثرت كثيرًا، عندما تلقيت خبر هبوط نادي الرائد لدوري يلو في الموسم المقبل. ذلك الكيان الكبير والعريق صاحب التاريخ والصولات والجولات؛ النادي ذو القاعدة الجماهيرية العريضة. لحظة الهبوط لم تكن نهاية موسم سيئ؛ بل كانت صدمة كبيرة لعشاق الكيان، الذين اعتادوا رؤية “رائد التحدي” بين الكبار.
إدارة النادي تتحمل جزءًا كبيرًا من المسئولية، ربما لعدم وضع خطة عمل ورؤية للفريق؛ هدفها العمل على البقاء في دوري الكبار، ربما كان الخطأ في الاختيارات الفنية أو الإدارية، أو اللاعبين؛ سواء الأجانب أو المحليين، وكذلك ربما لعدم وجود تواصل بين الإدارة ومحبي النادي؛ ما أحدث فجوة كبيرة.
ولا يمكن إغفال دور أبناء النادي، ولا أريد ذكر أسماء معينة؛ بل كل أبناء ومحبي النادي، الذي كانت لهم بصمات واضحة، وكانوا جزءًا من أمجاد النادي، من رجال أعمال ورؤساء النادي ولاعبين وإداريين سابقين، لكنهم للأسف فضلوا الصمت والابتعاد في وقت كان النادي في حاجه ماسة لهم؛ للوقوف معه ودعمه بعيدًا عن أي مسميات، ومن يرأس النادي، بل مصلحة ناديهم هي الأهم.
رغم مرارة الهبوط، ولكن جماهير الرائد لا تنكسر، وهي قادرة بحبها وولائها أن تقف مع فريقها في كل الظروف.
رائد التحدي يحتاج وقفة صادقة، وأن يكون جميع عشاق الرائد على قلب واحد ويد واحدة.
يسقط الكبار أحيانًا، ولكنهم سرعان ما ينهضون، والرائد بتاريخه العريق وجماهيره وأبنائه- حتمًا- سيعود مجددًا وبشكل سريع وأقوى.
@jassim33jassim