سان جيرمان.. «الفارق 10» بـ«نقطة»!
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
باريس (رويترز)
أحرز عثمان ديمبلي هدفاً لباريس سان جيرمان، ورد رينس بهدف للاعب كيتو ناكامورا، ليتعادل الفريقان 1-1، ويوسع سان جيرمان الفارق الذي يتفوق به في صدارة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم إلى عشر نقاط.
وحقق سان جيرمان بداية قوية، وسعى لي كانج-إن وجونسالو راموس لاستغلال الفرص المبكرة.
كذلك صنع رينس عدداً من الفرص، وتصدى جيانلويجي دوناروما حارس سان جيرمان لتسديدة من ناكامورا، وتبادل الفريقان المحاولات في الشوط الأول.
وافتتح ديمبلي التسجيل لسان جيرمان مبكراً في الشوط الثاني بكرة سددها بقدمه اليسرى، وبمساعدة «الوافد الجديد» كفاراتسخيليا الذي شارك للمرة الأولى مع الفريق تحت قيادة المدرب لويس إنريكي.
وواصل رينس ضغطه الهجومي، حتى أدرك التعادل في الدقيقة 56 عن طريق كيتو ناكامورا، إثر هجمة مرتدة سريعة من مارشال مونيتسي.
وأخفق سان جيرمان حامل اللقب في التقدم مجدداً رغم محاولات «البديل» برادلي باركولا وفيتينيا في الدقائق الأخيرة.
وقال كفاراتسخيليا عقب المباراة «كانت مباراة معقدة، رينس فريق جيد» كان بوسعنا الفوز، وأتيحت لنا العديد من الفرص، لكن علينا مواصلة العمل والنتائج ستأتي، الأمر لم يكن سهلاً، واستحق فريقنا التعادل».
وقال لوكاس هرنانديز، مدافع سان جيرمان، الذي سيحل ضيفاً على شتوتجارت، في مباراته الأخيرة بمرحلة الدوري في دوري الأبطال: علينا الآن التركيز على مباراة الأربعاء، لأننا نلعب كل ثلاثة أيام، نحن بحاجة للتعافي بشكل جيد».
ورفع سان جيرمان، المنتشي بفوز ثمين 4-2 على مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، رصيده في الصدارة إلى 47 نقطة، بفارق عشر نقاط أمام أولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثاني، والذي يلتقي نيس الأحد، كما ارتفع رصيد رينس إلى 22 نقطة في المركز الـ12.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي كفاراتسخيليا دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة لمناقشة الفرص التجارية
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس ترامب قرّر عقد قمة مع 5 رؤساء دول أفارقة يوم التاسع من يوليو/تموز الجاري في العاصمة واشنطن لمناقشة الفرص التجارية المتاحة في المنطقة.
وأضاف المسؤول أن الرئيس الأميركي سيستضيف رؤساء الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا الممثل العربي الوحيد، موضحا أن برنامج اللقاء يتضمّن نقاشا حول الفرص التجارية، وغداء جماعيا على شرف هؤلاء القادة.
وأرجع المسؤول أسباب استضافة الرئيس ترامب لهؤلاء القادة لاعتقاده بأن القارة الأفريقية تقدم فرصا تجارية واعدة بالنسبة لكل من الشعب الأميركي والشركاء الأفارقة.
وجاءت المبادرة بهذه القمة بعد قرار من الولايات المتحدة إلغاء الكثير من المساعدات الخارجية التي كانت تقدّم إلى أفريقيا طيلة السنوات الماضية، كجزء من خطة الرئيس ترامب لتقليل الإنفاق الخارجي، والتركيز على مبدأ "أميركا أولا" الذي التزم به في حملته الانتخابية الأخيرة.
والثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده قرّرت التخلي عن برنامج تقديم المساعدات الخارجية القائم على الأعمال الخيرية، مشيرا إلى أنها تفضّل التعامل مع الدول التي تظهر القدرة على التطور وتحقيق شيء لنفسها.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن تروي فيترول المسؤول الكبير في مكتب الشؤون الأفريقية أن المبعوثين الأميركيين في أفريقيا ستقدّم لهم خطة بخصوص الصفقات التجارية، بوصفها الإستراتيجية الجدية القائمة لدعم القارة.
وستكون هذه القمة الأولى من نوعها التي يعقدها ترامب في إدارته الجديدة مع قادة أفارقة، ضمن خطط جديدة لتغيير شكل التعاون المشترك بين الولايات المتحدة وقارة أفريقيا.