صلاح يُهدد «التوب 4» في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
حسم محمد صلاح موقعه في الترتيب السابع بين الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سجل الهدف الثاني لليفربول في شباك إبسويتش تاون، ليرفع رصيده إلى 176 هدفاً، مبتعداً عن الفرنسي تيري هينري «175 هدفاً» في «البريميرليج».
ومع احتلاله صدارة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 19 هدفاً، وفي حالة استمرار مسيرته مع «الريدز» إلى نهاية الموسم، سيكون صلاح مرشحاً للتقدم في الترتيب بين الهدافين التاريخيين للدوري الأقوى في العالم، لكن في حالة بقائه لموسمين إضافيين، كما يخطط في مفاوضاته مع ليفربول، ربما يصل «الفرعون المصري» إلى مرحلة أعلى يصعب على لاعب آخر تخطيها في السنوات الخمس المقبلة على الأقل.
وبحسب شبكة أوبتا العالمية، فإن صلاح مرشح بقوة للدخول إلى قائمة «توب 4» في قائمة الهدافين التاريخيين، للتساوي مع أندرو كول صاحب الترتيب الرابع «187 هدفاً»، أو ربما تخطيه لينفرد بهذا المركز، وفي حالة استمراره لموسم جديد، فإن رقم واين روني سيكون في خطر كبير، بوصفه ثالث هداف تاريخي لـ «البريميرليج»، حيث سجل 208 أهداف، وربما يكون رقم هاري كين أيضاً في خطر، إذا استمر صلاح مع ليفربول لموسم إضافي، حيث يحتل كين الترتيب الثاني بين الهدافين التاريخيين لـ «البريميرليج» بـ 213 هدفاً.
أخبار ذات صلة
أفضل 10 هدافين
آلان شيرار: 260
هاري كين: 213
واين روني: 208
أندرو كول: 187
سيرجيو أجويرو: 184
فرانك لامبارد: 177
محمد صلاح: 176
تييري هنري: 175
روبي فاولر: 163
جيرمين ديفو: 162
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج محمد صلاح ليفربول تيري هنري هاري كين واين روني
إقرأ أيضاً:
يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازاً تاريخياً في موسمه الأول مع ريال مدريد، والآن يأتي الاختبار الحقيقي، ولم يكن بإمكان مبابي أن يتمنى بداية أفضل من ذلك مع ريال مدريد؛ 44 هدفاً رسمياً، وهو أفضل رصيد في موسم أول له في تاريخ النادي، أكثر بـ11 هدفاً مما سجله نجمه المفضل كريستيانو رونالدو في موسم 2009-2010، لكن التوقعات لم تتوقف عند هذا الحد، والآن عليه أن يثبت قدرته على الحفاظ على هذا المستوى في موسمه الثاني.
ويعد ما فعله رونالدو بعد موسمه الأول كان مذهلاً بكل معنى الكلمة، ومنذ موسمه الثاني، حقق «الدون» معدل 53 هدفاً في الموسم الواحد بقميص «الملكي»، ولم يهبط عن حاجز الخمسين هدفاً إلا مرتين (42 هدفاً في 2017 و44 هدفاً في 2018)، وهي أرقام لم يقترب منها سوى قلة من اللاعبين.
ورغم معدله التهديفي القوي، لم يتجاوز مبابي حاجز الـ 42 هدفاً، إلا في 3 مواسم، مرتين مع باريس سان جيرمان (2021 و2024)، ومرة مع ريال مدريد في موسمه الأول، على عكس رونالدو، لا يزال الثبات في المستوى محل شك.
ويحمل الفرنسي، وهو يرتدي الآن القميص رقم 10 الشهير، مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، ولم يعد الأمر يقتصر على التسجيل فحسب، بل يتعلق بقيادة فريق لم يحقق سوى القليل من الألقاب الكبرى الموسم الماضي، لم يعد الهدف مجرد التألق، بل الحفاظ عليه.
وبينما يبدأ مبابي موسمه الثاني تحت ضغط كبير، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة سطور مسيرته مع النصر، سجل النجم البرتغالي 938 هدفاً رسمياً مع ناديه ومنتخب بلاده، ويحلم بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله، ويشير تجديد عقده في السعودية إلى هذا التوجه تحديداً، وبعد أسابيع قليلة، يواجه كريم بنزيمة وفريق الاتحاد في كأس السوبر السعودي، سعياً وراء لقبه الرسمي الأول مع النصر، بعد فوزه بكأس العرب عام 2023.
الإعلامي الحكومي : منع العدو الصهيوني دخول الصحافة لغزة خوفاً من انكشاف جرائمه