نائب:ضعف حكومة السوداني وراء استغلال حكومة البارزاني للثروات الوطنية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن كتلة بدر مختار الموسوي، اليوم الاحد، أن ضعف الحكومة المركزية يفاقم استغلال الإقليم للثروات الوطنية. وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن ” استمرار الخلافات السنوية بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان لا تؤدي إلى حلول حقيقية حيث يسعى الإقليم إلى الاستفادة من أموال المركز دون تقديم مقابل”.
وأوضح أن ” الحكومة الحالية تعاني من ضعف واضح إذ تعمل على سحب الأموال من المحافظات الجنوبية وتمنحها للإقليم دون الالتزام بمبدأ العدالة في توزيع الثروات”.وأضاف أن ” الشعب الكردي في الإقليم يعاني من عدم استلام رواتبهم لعدة أشهر بينما لا توجد جهة تستطيع مساءلة حكومة الإقليم عن سبب هذا التقصير”، داعيا ” الحكومة المركزية والمحكمة الاتحادية إلى الكشف عن أسباب عدم صرف مستحقات موظفي الإقليم وتحديد الجهة المسؤولة عن ذلك”.وأشار إلى أن ” الإقليم يصدر يوميًا نحو 400 ألف برميل نفط وهو ما يكفي لتغطية رواتب جميع موظفيه إلا أن الشعب الكردي لا يزال يجهل مصير هذه الأموال”.وتساءل الموسوي عن ” غياب المحاسبة لحكومة الإقليم، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء وأن الشعب الكردي له الحق في معرفة أين تذهب أموال النفط التي من المفترض أن تكون مخصصة لرواتبهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:27 مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب الإطاري السابق باقر الساعدي،الخميس، عن العدد الإجمالي للأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء المقبل، مؤكدا أن عملية الاختيار تسير بانسيابية ضمن إطار تفاهمات سياسية واسعة.وقال الساعدي في حديث صحفي، إن “إجمالي الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء القادم، وفق المعلومات المتوفرة لدينا، يتراوح حاليا بين 27 إلى 30 مرشحا”، مبينا أن “جميع الأسماء ستعرض على اللجنة المركزية التي شكلها الإطار التنسيقي، تمهيدا للتوافق على اسم يطرح أمام بقية القوى السياسية، وصولا لاتفاق شامل يحسم مرشحي الرئاسات الثلاث”.وأضاف أن “الجلسة الأولى لمجلس النواب ستعقد برئاسة رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي”، مؤكدا “عدم وجود أي خلافات حاليا، وأن العملية تجري بانسيابية عالية”.وتابع الساعدي أن “تشكيل الحكومة المقبلة قد يشهد مرونة كبيرة نتيجة التفاهمات المسبقة، ما يجعل الأسابيع المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة بشكل أكبر، سواء ما يتعلق بمرشح رئاسة الوزراء أو منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب”.هذه التطورات في ظل مشاورات مكثفة يجريها الإطار التنسيقي مع القوى السياسية الأخرى، سعيا لتجنب تكرار أزمات تشكيل الحكومات السابقة، والوصول إلى تفاهمات مبكرة حول توزيع المناصب العليا ورسم ملامح البرنامج الحكومي المقبل، في وقت يترقب الشارع العراقي مخرجات هذه الحوارات وانعكاسها على الاستقرار السياسي والخدمي خلال المرحلة المقبلة.