هآرتس : لقد تحطمت كذبة النصر الكامل على حماس
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كتب جدعون ليفي الكاتب في صحيفة هآرتس اليوم الاحد 26 يناير 2025 ، مقالا تحت عنوان "نعتقد أننا متحدون" ، استعرض فيه اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل وعملية تبادل الرهائن والسجناء، ويعرج على ما حصل السبت عند إطلاق أربع مجندات إسرائيليات واصفاً ما حدث "احتفالات كاذبة بالنصر".
وقال ليفي: "لم تعد الجنديات الأربع المختطفات إلى بيوتهن يوم السبت فحسب، بل عادت البلاد كلها إلى نفسها، إلى تجميل الذات، إلى التضامن الخادع، إلى الاحتفالات الكاذبة بالنصر، إلى التطرف القومي والتحريض".
ورأى الكاتب أن ما حصل يوم السبت عند إطلاق سراح المجندات كذب ووهم، وقال: "لقد كُذّبنا يوم السبت، لقد تحطمت كذبة النصر الكامل على حماس، في ضوء قيام حماس المنظمة المسلحة، صاحبة السيادة في غزة ، بإقامة احتفال تحرير على مسرح مع بعض التفاصيل الأخرى".
"إذا كان هناك أي نصر في الأفق يوم السبت، فهو انتصار لمنظمة نهضت من الرماد والأنقاض بعد 16 شهراً من الغارات الجوية والقتل والدمار، وما زالت قائمة"، وفق ليفي.
طرح الكاتب سؤالاً عن القيمة التي يعطيها جنود إسرائيل وطياروها إلى الحياة البشرية قائلاً "لا يوجد في إسرائيل ما هو أرخص من حياة الفلسطيني، في الحرب وفي الحياة اليومية".
ويقول ليفي إنه "وبعد مقتل 50 ألف شخص على يد قوات الجيش الإسرائيلي، معظمهم من الأبرياء، فلا جدوى من إهدار الكلمات على هذه الفكرة، فإسرائيل لا تقدس حياة أبنائها مع مقتل أكثر من 800 جندي في الحرب ضد حماس، فإنها بالتأكيد لا تقدس حياة أي إنسان".
وأشار إلى "تزوير التضامن بشكل مثير للغثيان يوم السبت، إن وضع شريط أصفر (المخصص للتضامن مع الرهائن) على سيارة لا يعتبر تضامناً، هل يهتم الإسرائيليون ببعضهم البعض؟ لا بد أنك تمزح، سافر على الطرق السريعة، و قف في الطوابير، هذا ليس تضامناً أو رعاية متبادلة، إنه حكم الأقوياء؛ كل شخص لنفسه، ولا يمكن لأي كلمات نبيلة أن تخفي هذا الواقع".
وأوضح أن "إسرائيل احتفلت بعودة أربع رهائن يوم السبت، كانت الفرحة صادقة ومؤثرة وغامرة، لكن المكياج كان رديئاً، والديكورات رخيصة، والأشياء المبتذلة تذكرنا بأفلام بوليوود، ولو كان الاحتفال أكثر صدقاً وأقل كذباً لكان أكثر اكتمالاً".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تمنع سكان جنوب لبنان من العودة لمنازلهم "حتى إشعار آخر" بن غفير وسموتريتش يعقبان على اقتراح ترامب بنقل سكان غزة مسؤول إسرائيلي: مكاسب محتملة لحماس ومخاوف لدينا من تداعياتها الأكثر قراءة NBC: إدارة ترامب تدرس نقل جزء من سكان غزة لهذه الدولة فتح: الوحدة لن تكون إلا بعودة "السُلطة" لتولي زمام الأمور في غزة مبعوث ترامب يُخطط لزيارة قطاع غزة الرئيس عباس يتسلّم خطة الحكومة الإغاثية لقطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: یوم السبت
إقرأ أيضاً:
حماس : رد إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار لا يلبّي مطالبنا
قال القيادي في حركة "حماس"، باسم نعيم، مساء الخميس، إن الرد الإسرائيلي على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، الذي قدمه مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، "لم يلبّ مطالب الحركة".
وأضاف نعيم في تصريح لوكالة "رويترز"، أن الاقتراح لا يزال قيد النقاش، في وقت تتواصل فيه المباحثات مع وسطاء دوليين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب في غزة.
وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق أن المقترح الأمريكي، الذي وافقت عليه إسرائيل حول هدنة في غزة، لا يستجيب لمطالبها، وجاء ذلك وفقًا لمسؤول في "حماس" تحدث إلى وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق من الخميس، أكّد البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما تتواصل المباحثات مع حركة "حماس".
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: "يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب أرسلا إلى حماس اقتراحًا لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيّدته. إسرائيل وقّعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس"، مشيرة إلى أن "المباحثات لا تزال مستمرة".
وبحسب بنود الاتفاق المقترح، تبدأ المرحلة الأولى بإعلان وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثة على مرحلتين، خلال أسبوع واحد.
كما تنسحب إسرائيل في اليوم الأول من الأراضي التي احتلتها مؤخرًا شمال محور نتساريم، وفي اليوم السابع، من الأراضي التي احتلتها جنوب المحور ذاته، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
ويشير الاتفاق إلى أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق شامل في نهاية المفاوضات، فإن لإسرائيل الحق في استئناف العمليات العسكرية، مع ضمان توزيع المساعدات الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة.