روسيا تسقط 15 طائرة مسيرة وتدمر زورقين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاعات الجوية دمرت 15 طائرة مسيرة كما دمرت زورقين مسيرين في البحر الأسود.
وأضافت الوزارة أن الدفاعات أسقطت ثماني طائرات مسيرة فوق منطقة ريازان وست طائرات مسيرة في منطقة كورسك وواحدة فوق بيلغورود.
وقال بافل مالكوف حاكم منطقة ريازان، اليوم الأحد، إن أحدث هجوم بطائرات مسيرة على المنطقة لم يسفر عن وقوع إصابات لكن السلطات ما زالت تقيم حجم الأضرار.
كانت مصادر قالت لوكالة رويترز للأنباء إن هجوما بطائرات مسيرة على مصفاة نفط روسية في مدينة ريازان يوم الجمعة أسفر عن اندلاع حريق وألحق أضرارا بمعدات في واحدة من أكبر المصافي الروسية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا طائرات مسيرة هجوم
إقرأ أيضاً:
صفقة تسليح ضخمة تثير القلق في تل أبيب.. تركيا تتجه لاقتناء 40 طائرة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن قلق متزايد يسود الأوساط الإسرائيلية عقب اقتراب تركيا من توقيع صفقة عسكرية ضخمة بقيمة 5.6 مليار دولار، تشمل شراء 40 طائرة مقاتلة متطورة من طراز "يوروفايتر تايفون" من ألمانيا وبريطانيا.
ووصفت الصحيفة الصفقة بأنها لا تمثل تهديداً مباشراً للتفوق الجوي الإسرائيلي، لكنها تشكل مصدر إزعاج متصاعد، يعكس توجه أنقرة المتسارع نحو تحديث قدراتها العسكرية، لا سيما في سلاح الجو. وأفاد مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" بأن هذه الخطوة تعزز مشروع الرئيس رجب طيب أردوغان لتطوير الجيش التركي.
وتأتي هذه الصفقة بالتوازي مع مفاوضات جارية بين أنقرة وواشنطن لشراء طائرات "إف-16" من طراز بلوك 70 وتحديث أسطولها الحالي من نفس الطراز، وذلك بعد استبعادها من برنامج "إف-35" بسبب اقتنائها منظومات "إس-400" الروسية.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن تركيا تقترب من إبرام اتفاق مبدئي مع دول أوروبية لشراء طائرات تايفون، وهي من الجيل 4.5 وتتميز بقدرات قتالية عالية، تشمل تنفيذ مهام متعددة والتعامل مع أهداف جوية وبرية، ما سيمنح أنقرة مرونة عملياتية أكبر وقدرة على تعزيز الردع في المنطقة.
ورغم أن طائرات تايفون لا تضاهي الشبحية في "إف-35"، إلا أن انضمامها إلى سلاح الجو التركي يثير مخاوف إسرائيلية من تغيّر موازين القوى على المدى البعيد.
وصرّح مسؤول إسرائيلي بأن هذه الخطوة "مؤشر مقلق على سعي تركيا لتحدي التفوق العسكري الإسرائيلي مستقبلاً".
في السياق ذاته، وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، معتبراً أن تقاعسها الدبلوماسي سمح بتمرير الصفقة دون تحرك، وقال: "لو كنا نملك حكومة فاعلة أو وزارة خارجية حقيقية، لتم منع هذه الصفقة منذ وقت طويل".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تُعد حالياً صاحبة أقوى وأكبر قوة بحرية في الشرق الأوسط، وتسعى جاهدة للوصول إلى توازن استراتيجي مع إسرائيل في المجالين الجوي والتقني، خاصة في ظل استثماراتها المتزايدة في الطائرات المسيرة والقدرات البحرية.