هل تلعب تايلور سويفت دور "رابونزل"؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
انتشرت أنباء تفيد بأن الفنانة الأمريكية تايلور سويفت في طور التفكير للعب دور "رابونزل"، في مشروع سينمائي جديد من إنتاج شركة "ديزني".
ووفق صحيفة "ميرور"، انطلقت هذه التكهنات من صفحة تحمل اسم "MyTimeToShineHello"، وهي صفحة شائعات عبر منصة "إكس" .
وأبدى الكثيرون حماسهم لرؤية النجمة العالمية في فيلم النسخة الحية من فيلم الآنيميشن Tangled.
وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة التي تعرَّض لها الحساب، الذي نشر الخبر، إلَّا أنه أصَّر على أن ما يقوله حقيقي، وكتب مالك الصفحة في منشور له: "لا أصدق أن هذا يجب أن يُقال، لكن هذا ليس طُعماً، هذا من ورقة اختيار الممثلين، هكذا حصلت على هذين السبقين الصحافيين حول طاقم التمثيل قبل الصفقات".
Taylor Swift is being considered to play Rapunzel in Disney's live-action Tangled film pic.twitter.com/DDFsc1evTx
— MyTimeToShineHello (@MyTimeToShineH) January 23, 2025وللتأكيد على كلامه، استشهد بادعاء قدمه عام 2024، والذي أشار فيه أن النجم ماتياس شونارتس كان مطلوباً لدور The Old Guard، والذي اتضح فيما بعد أنه صحيح.
وفي المقابل انتقد بعض المغردين فارق العمر بين بطلة الرسوم المتحركة رابونزل، التي لا تتجاوز 18 عاماً، وسويفت البالغة من العمر 34 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
بعد انتخابات حاسمة وعودة للحكم المدني.. واشنطن ترفع العقوبات عن الغابون وتطوي صفحة الانقلاب
رفعت الولايات المتحدة رسميًا العقوبات التي فرضتها على الغابون عقب الانقلاب العسكري في أغسطس 2023، في خطوة تمثل اعترافًا دوليًا بعودة البلاد إلى المسار الديمقراطي، وذلك بعد انتخاب الجنرال بريس أوليغي نغيما رئيسًا للجمهورية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو أبلغ الكونغرس أن “حكومة منتخبة ديمقراطيًا قد تولت السلطة في الغابون”، وهو ما دفع واشنطن إلى رفع العقوبات المفروضة منذ عام 2023، تنفيذًا للقانون الأمريكي الذي يقيّد المساعدات للدول الخاضعة للحكم العسكري.
الجنرال نغيما، الذي قاد الانقلاب ضد الرئيس السابق علي بونغو– المنتمي لعائلة حكمت البلاد لأكثر من نصف قرن– وعد في حينه بمرحلة انتقالية تنتهي في غضون عامين. لكنه فاز في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 12 أبريل الماضي بنسبة ساحقة بلغت 94.85% من الأصوات.
ولم تُسجَّل مخالفات جسيمة خلال العملية الانتخابية بحسب المراقبين الدوليين، وهو ما دفع الاتحاد الإفريقي بدوره إلى رفع العقوبات المفروضة على البلاد، ليشكل ذلك مؤشراً مزدوجاً على القبول الإقليمي والدولي بنتائج العملية السياسية الجديدة في الغابون.
ورغم أن الغابون لم تكن من بين كبار المتلقين للمساعدات الأمريكية، فإن قرار واشنطن يحمل دلالة سياسية مهمة، خاصة في ظل توجه الرئيس دونالد ترامب نحو تقليص المساعدات الخارجية منذ عودته إلى البيت الأبيض.
والغابون، دولة تقع في وسط إفريقيا، تتمتع بثروات نفطية كبيرة لكنها شهدت اضطرابات سياسية عدة خلال العقود الماضية، وحكمت عائلة بونغو البلاد لأكثر من 50 عامًا، قبل أن يُطيح بها انقلاب عسكري في أغسطس 2023 بقيادة الجنرال بريس أوليغي نغيما، وجاء الانقلاب بعد احتجاجات وغضب شعبي من الفساد وسوء الإدارة، وسط مطالبات واسعة بإجراء إصلاحات سياسية.
وتعهّد الجنرال نغيما بإعادة الغابون إلى الحكم المدني خلال عامين، وفي خطوة مفاجئة أُجريت انتخابات رئاسية مبكرة في أبريل 2025 فاز فيها بنسبة ساحقة، ما دفع الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي للاعتراف بنتائجها ورفع العقوبات المفروضة على البلاد، ويأتي قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات يأتي في إطار دعم هذه العودة إلى الاستقرار الديمقراطي، رغم أن الغابون ليست من أبرز شركاء واشنطن في المساعدات الخارجية.
ويعتبر هذا التحوّل السياسي فرصة للغابون لاستعادة مكانتها الاقتصادية والسياسية في المنطقة، مع توقعات بتعزيز التعاون الدولي واستثمارات جديدة تنعش اقتصادها النفطي وتدعم تنمية مستدامة.