في خطوة بدت بسيطة لكنها حملت في طياتها الكثير من التلميحات، أشعل ترافيس كيلسي، نجم كرة القدم الأمريكية، مواقع التواصل بصورة نشرها عبر "إنستغرام"، ظهر فيها هاتفه بشاشة قفل تعرض تايلور سويفت، شريكته العاطفية منذ أكثر من عامين، وهي ترفع يديها في لقطة أثارت تساؤلات المتابعين عمّا إذا كانت ترتدي خاتم خطوبة.

اقرأ ايضاًتكلفة صادمة لإطلالة تايلور سويفت البسيطة في السوبر بول.. تعرفوا على المبلغ

الصورة التي جاءت ضمن مجموعة لحظات خاصة من إجازته مع سويفت، لم تمر مرور الكرام. فقد قام العديد من المعجبين بتكبير الشاشة لملاحظة الخاتم الذي كانت ترتديه النجمة، وبدأت موجة من التكهنات حول إعلان خطوبة وشيك.

لكنّ مصادر مقربة من الثنائي أوضحت لموقع E! News أن الخاتم الذي ظهر في الصورة لا يرمز لأي خطوة رسمية، بل هو جزء من إطلالة اعتمدتها سويفت سابقًا خلال الاحتفال بفوز فريق كيلسي "كانساس سيتي تشيفز" بلقب الـSuper Bowl. وبهذا، تم نفي الشائعات التي انتشرت سريعًا.

View this post on Instagram

A post shared by Vector Fave (@vector.fave)

رغم هذا النفي، فإن للصورة دلالة رمزية لافتة، إذ تُعد أول ظهور علني ومباشر للثنائي عبر حساب كيلسي، وهو ما رآه الجمهور إشارة على تحول العلاقة من إطارها الخاص إلى العلن، بعد فترة طويلة من الحفاظ على الخصوصية.

علاقة بدأت بسوار صداقة

قصة الثنائي تعود إلى يوليو 2023، حين حاول كيلسي إهداء سويفت سوارًا يحمل رقم قميصه خلال حفلتها في ملعب Arrowhead، لكنها لم تتسلمه نظرًا لطقوسها المعتادة قبل العروض. لاحقًا، تحدث كيلسي عن هذه الواقعة عبر بودكاسته "New Heights"، ووجه لها دعوة لحضور إحدى مبارياته، وهو اللقاء الذي كان نقطة التحول نحو بداية العلاقة.

مع مرور الوقت، أصبحت سويفت من الحضور الدائمين في مدرجات مباريات كيلسي، فيما اندمج الأخير في محيطها الشخصي والاجتماعي. توطدت صداقتها مع بريتاني ماهومز، زوجة نجم الفريق باتريك ماهومز، وظهرت برفقتها في أكثر من مناسبة عائلية.

كما رافق كيلسي سويفت في جولاتها الغنائية، وكان أبرزها ظهوره معها في الأرجنتين، حيث رصدت الكاميرات لحظة رومانسية لهما خلف الكواليس.

من ملاعب الكرة إلى منصات الحب

في فبراير 2024، عاشت علاقتهما لحظة فارقة بعد تتويج فريق كيلسي بلقب السوبر بول، حيث تبادلا قبلة أمام عدسات الإعلام، وأعقبها كيلسي بتصريح مؤثر قال فيه: "تاي، سأحتفل مع الفريق... لكني أحبك فعلًا، وهذا الكلام من القلب."

منذ ذلك التصريح، بات واضحًا أن العلاقة تجاوزت المراحل الأولى، وتحولت إلى ارتباط جدي لم تعد تفاصيله خفية.

اقرأ ايضاًتايلور سويفت مثيرة باللون الأحمر في حفل Grammys 2025ظهور لافت مع العائلة الملكية

نهاية 2024 حملت المزيد من اللحظات الخاصة، فقد شوهد الثنائي في عدة مواعيد رومانسية بنيويورك بملابس متناسقة، كما شاركا في مناسبات خاصة، بينها حفل زفاف العارضة كارين إلسون.

أما صيف 2025، فقد سجل حضورًا لافتًا لهما خلف كواليس إحدى حفلات سويفت في استاد ويمبلي، حيث ظهرا في صورة مشتركة مع الأمير ويليام وأطفاله، في أول تفاعل بين سويفت وأفراد من العائلة المالكة البريطانية.

العلاقة في مسارها الجاد... لكن لا خطوبة بعد

ورغم تكرار الشائعات حول قرب إعلان الارتباط الرسمي، إلا أن مصادر مقربة من الثنائي تؤكد أنه لم يُعلن عن خطوبة حتى الآن. لكن المؤشرات المتزايدة، من العبارات العاطفية إلى الظهور العلني المتكرر، ترسم ملامح علاقة عميقة ومستقرة.

كلمات دالة:تايلور سويفتترافيس كيلسيأخبار المشاهيرأعمال المشاهيرعلاقات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند ترافيس كيلسي وتايلور سويفت... صورة واحدة تشعل شائعات الخطوبة وتؤكد جدية العلاقة قلق المسلمين بعد تخريب مساجد تكساس وكاليفورنيا الاحتلال يُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقتل عشرات المدنيين روبيو: "هذه ليست حرب ترامب، لكنه يريد لها أن تنتهي" العراق..تمتلك خطة لمد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاًطبق الخبز المحمص الفرنسي بالكسترد للفطور © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تايلور سويفت ترافيس كيلسي أخبار المشاهير أعمال المشاهير تایلور سویفت

إقرأ أيضاً:

الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يقوض العلاقة الزوجية

مع التطور الرقمي المستمر وتزايد اعتماد الأفراد على الهواتف الذكية، يبرز تساؤل اجتماعي مهم حول مدى تأثير الاستخدام المفرط للشاشات الإلكترونية على طبيعة العلاقات الأسرية، والعلاقة الزوجية بشكل خاص، خصوصا في السنوات الأولى من الزواج، التي يُفترض أن يكون فيها التواصل والحضور العاطفي أمرا مهما لبناء علاقة زوجية ناجحة ومستقرة، ففي هذا الحوار، تُسلّط الأخصائية الاجتماعية والمرشدة الأسرية عواطف بنت عبدالحسين اللواتية الضوء على واحدة من هذه الظواهر التي باتت تهدد الاستقرار العاطفي داخل البيت، وخصوصا العلاقة بين الزوجين.

حيث وصفت الهواتف الذكية على أنها «منافس صامت»، يتسلل إلى أدق تفاصيل الحياة الزوجية، ويُضعف الحضور النفسي والعاطفي، لصالح عوالم افتراضية تسرق الانتباه والمشاعر، باستنادها إلى دراسات ميدانية وتجارب واقعية من محيط عملها، لتكشف كيف تحوّلت الأجهزة الذكية من وسيلة للتواصل إلى جدار يفصل بين الزوجين؟ وكيف باتت تزرع فجوات غير مرئية تنمو بصمت وتنفجر على شكل خلافات مفاجئة، أو شعور دفين بالإهمال والبرود؟

وأوضحت اللواتية أنه بالرغم من إيجابيات الهواتف الذكية التي وصفتها بـالشاشات الصغيرة السارقة، في تسهيل التواصل مع الأرحام والأصدقاء، إلا أنها تحوّلت إلى منافس صامت في كثير من البيوت، يسرق من الإنسان الانتباه والمشاعر والوقت، مؤثرةً بذلك على الحياة الأسرية وإضعاف الحضور الحقيقي بين الزوجين.

وأشارت إلى أن الهواتف أصبحت تدخل في صلب العلاقة الزوجية كمنافس غير مرئي، يهزّ توازنها ويقوّض بنيانها، خاصة عندما يُستبدل الحوار العاطفي والتواصل البصري بين الزوجين بالتركيز على الشاشات، ولفتت إلى أن هذه المشكلة تظهر بوضوح أكبر في السنوات الأولى من الزواج، إذ يُفترض أن يكون الحضور بين الطرفين أقوى، لكن الهاتف ساهم في إيجاد فجوة صامتة لا يُدركها الطرفان إلا بعد فوات الأوان.

وبيّنت اللواتية أن من أخطر تجليات هذه الظاهرة هو شعور أحد الزوجين وغالبًا ما تكون المرأة بالإهمال العاطفي، خصوصا إذا لاحظت أن زوجها يُنصت لهاتفه أكثر مما يُنصت لها، أو يتفاعل مع منشورات الغرباء أكثر مما يتفاعل مع حديثها، مؤكدةً أن بعض الزوجات يُعبّرن بمرارة عن هذا الإهمال بعبارات مثل «ليتني كنت الهاتف، ليراني كما يراه»، وهو شعور صادق يُعبّر فيه المتأثر في العلاقة بهذه التكنولوجيا التي غزت الخصوصية والمشاعر.

وقالت: إن الهاتف لا يقتصر ضرره على الإهمال، بل يزرع أيضًا ثقافة المقارنة، حيث يقضي أحد الزوجين وقتًا طويلا في متابعة حياة الآخرين، مما يدفعه لا شعوريًا إلى مقارنة ما يشاهده ويتابعه بشريكه ليكون بتلك الصور المثالية والمصطنعة، مما يشكل فجوة جديدة مبنية على الإحباط وعدم الرضا.

وفي دراسة أجرتها اللواتية على شريحة من المتزوجين الجدد، أكّدت النتائج أن 70% من الأزواج يشعرون بالإهمال العاطفي نتيجة انشغال الطرف الآخر بالهاتف، رغم وجودهم في المكان نفسه، ورأت أن هذه النسبة مقلقة للغاية، خاصة أنها ظهرت في مرحلة يُفترض أن تكون أكثر حميمية وتقاربا وانسجاما في العلاقة الزوجية، مشددةً على أن العلاقة الزوجية لا تقوم على الحضور الجسدي، بل تحتاج إلى حضور نفسي وعاطفي وتواصل مستمر، معتبرة أن هذه الشاشات تسرق من الزوجين هذه المساحات شيئًا فشيئًا، ما يوجد حالة من التقارب الجسدي المصحوب بالتباعد العاطفي.

وترى اللواتية أن الهواتف الذكية تفقد الانتباه والتفاعل بين الزوجين، وتؤدي إلى تراجع المهارات الاجتماعية بين الأزواج، كالاستماع الفعال، وتقديم الشكر والثناء، والمديح، وتبادل النظرات، وكلها تفاصيل صغيرة لكنها تصنع فارقًا كبيرًا في استقرار العلاقة.

وأكدت اللواتية أن من أكثر السلوكيات إزعاجا، هو إدخال الهاتف إلى السرير، معتبرةً ذلك أنه تجاوز لأقدس المساحات في العلاقة الزوجية، مؤكدةً أن لحظات ما قبل النوم يجب أن تُخصص للحديث بين الأزواج، والتقارب، والأنس، وليس وقتا لتصفح الرسائل الخاصة ومقاطع الفيديو، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ومن الضروري أن يُبلّغ أحد الزوجين الطرف الآخر عن سبب استخدامه للهاتف، سواءً كان لقراءة كتاب أو حضور محاضرة، وغيرها... فالاستخدام العشوائي بغرض التسلية، غالبًا ما يجلب الشكوك ويزرع بذور الغيرة والبرود.

وأشارت إلى أن الأزواج لا يُدركون أن الهواتف تُحدث خلافات صامتة، تتراكم في نفس الشخص، حتى تنفجر فجأة على شكل صراخ أو لوم أو انسحاب، دون أن يعرف الطرفان أن أصل المشكلة كان هاتفًا سرق الوقت والاهتمام، ليُفقد بذلك الأمان العاطفي في العلاقة وهو ما تحتاجه للاستمرار.

وعن الفروقات بين تأثير الهواتف الذكية على الرجل والمرأة، رأت اللواتية أن المرأة بطبيعتها العاطفية تتأثر أكثر، وتشعر بالإقصاء إذا لم تجد اهتماما واضحا من زوجها، مشيرة إلى أن البرود العاطفي قد يبدأ من شعورها بأنها «غير مرئية»، أو أن الهاتف يحظى بأولوية أعلى منها، وغالبًا ما يستخدم الرجل الهاتف للهروب من التوتر أو التفكير الزائد، لكنه لا يدرك أن هذا الهروب يزيد من بعده العاطفي عن زوجته، ويجعلها أكثر جفافًا في مشاعرها.

وأكدت على أهمية وضع حدود واضحة لاستخدام الهاتف في البيت، خصوصًا بعد العودة من العمل، كأن يتم وضع الهواتف في مكان مخصص، أو الاتفاق على أوقات خالية من الشاشات، ولفتت إلى أن الهواتف الحديثة تُتيح تفعيل رنات خاصة للحالات الطارئة، مما يُمكّن الزوجين من البقاء على اتصال بالأهل عند الحاجة دون أن يُضحّوا بوقتهم الخاص، كما دعت إلى تبني إشارات داخلية بين الزوجين لتنبيه الآخر بلطف، مثل غمزة أو كلمة متفق عليها، توضح أن الوقت ليس مناسبًا للهاتف، وأن هناك من ينتظر الحديث والتواصل، وأكدت أن الاتفاق المسبق على هذه الإشارات يُسهم في تعزيز الاحترام والتقدير المتبادل.

وفي حال تعذر ضبط استخدام الهاتف، نصحت اللواتية باللجوء إلى استشارة أسرية مهنية، لتقييم مدى تأثير الهاتف على العلاقة الزوجية، ووضع خطة علاجية لاستعادة التوازن العاطفي، وبيّنت أن الاعتراف بالمشكلة هو الخطوة الأولى للحل، خاصة إذا بات الهاتف يأخذ مكان الشريك.

وأكدت اللواتية على أن الهواتف ليست عدوا، ولكن سوء استخدامها يجعلها كذلك، واعتبرت أن العلاقة الزوجية تحتاج إلى رعاية مستمرة، تمامًا كما نعتني بأجهزتنا الذكية وتحديثاتها.

مقالات مشابهة

  • العنف الأسري
  • صورة مسربة تكشف تصميم Galaxy Tab S11 Ultra.. نوتش قطرة ماء وكاميرا أمامية واحدة
  • شاب يبتز خطيبته السابقة بصورها بعد فسخ الخطوبة والداخلية تضبطه
  • الرائد منصور مشهور الزبن .. مبارك الخطوبة
  • ليه بيداري.. روبي تشعل حفل الصيف بالساحل الشمالي
  • الأمن يكشف ملابسات مشاجرة نسائية بالقليوبية بسبب فسخ خطوبة.. فيديو
  • الداخلية تضبط المتهمين بالتشاجر بسبب فسخ خطوبة فى القليوبية.. فيديو
  • الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يقوض العلاقة الزوجية
  • عراقية تشعل معركة قانونية بين ترامب والقضاة الفيدراليين