عصر ذهبي للصناعات الدفاعية التركية ينقلها إلى العالمية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد تقرير لوكالة الأناضول أن تركيا حققت قفزة كبيرة في قطاع الصناعات الدفاعية، حيث أصبحت منتجاتها في هذا القطاع -التي غيرت مفاهيم الحروب- خيارا مفضلا للعديد من الدول الحليفة والصديقة.
وأصبحت المنتجات العسكرية التركية محط أنظار العديد من جيوش العالم، وارتقت تركيا إلى المركز الـ11عالميا بين الدول المصدرة للصناعات الدفاعية.
وحققت صادرات الصناعات الدفاعية والطيران التركية في عام 2024 رقما قياسيا جديدا، حيث بلغت قيمتها 7 مليارات و154 مليون دولار.
وساهمت المنظومات التي تم تسليمها للقوات الأمنية التركية وحدها بإضافة 40 مليار دولار على الأقل إلى الاقتصاد التركي، وفق التقرير.
بلغت ميزانية البحث والتطوير في قطاع الصناعات الدفاعية التركية خلال العام الماضي نحو 3 مليارات دولار، وتجاوزت نسبة المكون المحلي 80%، في حين ارتفع حجم المشاريع إلى أكثر من 100 مليار دولار، مسجلا زيادة بـ29% مقارنة بعام 2023.
وفي العام 2024 صدّرت تركيا نحو 300 منتج دفاعي إلى أكثر من 180 دولة، وجاءت أوروبا في مقدمة المستوردين للمنتجات الدفاعية التركية.
وشملت الواردات الأوروبية من قطاع الصناعات الدفاعية التركي:
إعلان المسيرات. الصواريخ الذكية. المركبات البرية. أبراج الأسلحة. السفن الحربية. الطائرات والمروحيات. الرادارات وأجهزة المحاكاة.ويعمل في قطاع الصناعات الدفاعية التركية أكثر من 3 آلاف و500 شركة، وينفذون أكثر من 1100 مشروع نشط.
وقدمت تركيا خلال العام الماضي أكبر عدد من المشاريع للمشاركة في برامج حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مقارنة بالسنوات السابقة.
أما أبرز إنجازات عام 2024 فتمثل في تصدير سفن حربية إلى البرتغال.
منتجات برية وجويةخلال هذه الفترة -يذكر التقرير- صدّرت تركيا:
4 آلاف و500 مركبة برية إلى 40 دولة. 3 طرادات حربية إلى 3 دول. 140 منصة بحرية إلى أكثر من 10 دول. ذخائر وصواريخ إلى 42 دولة. 770 مسيرة (استطلاعية وهجومية) إلى أكثر من 50 دولة. 1200 نظام كهروبصري، ومنظومات أسلحة مثبتة إلى 24 دولة. مروحيات هجومية إلى 8 دول. رادارات إلى 10 دول وأسلحة وبنادق ومسدسات بمختلف الأحجام إلى 111 دولة. 1500 مسيرة كاميكازي (انتحارية) إلى 11 دولة. طائرتان من طراز "حركوش" إلى دولتين. طموح عام 2025ويقول تقرير الأناضول إنه بعد النجاحات التي حققتها خلال عام 2024، تتوقع تركيا تسجيل أرقام قياسية جديدة في الإنتاج والصادرات الدفاعية لعام 2025.
ومن المنتظر أن يتم تسليم 3 دبابات من طراز "ألطاي" للقوات المسلحة التركية بعد خروجها من خط الإنتاج التسلسلي.
وتستمر الجهود لتصنيع محرك محلي لدبابة ألطاي، كما تعمل تركيا على تطوير محركات دفع للصواريخ.
ويواصل المهندسون الأتراك جهودهم لتطوير محرك محلي للمقاتلة المحلية "قآان"، فيما يتم التخطيط لتطوير محرك محلي لمروحية غوكباي.
مشاريع فضائية وجويةوبدأت شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش) اختبارات نموذج جديد لقمر "غوكتورك-2" الاصطناعي، الذي أطلقته تركيا إلى الفضاء في وقت سابق.
ومن المنتظر أيضا توقيع عقود تتعلق بمشاريع "ميلكار" و"ميلكيد" المرتبطة بأنظمة الاتصالات الفضائية والحرب الإلكترونية خلال العام الجاري.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدفاعیة الترکیة إلى أکثر من عام 2024
إقرأ أيضاً:
فضيحة في مستشفى حكومي بأديامان التركية.. تصرف صادم من ممرضة يهز الرأي العام
كشفت مصادر محلية في ولاية أديامان التركية عن واقعة صادمة تعرضت لها رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، حيث زُعم أن ممرضة في مستشفى حكومي تسببت في بتر إبهام الطفلة أثناء محاولتها إزالة المحلول الوريدي باستخدام مقص، ما أثار حالة من الذعر داخل الأسرة.
وكان عبد الحكيم دوغان وزوجته بلجين قد اصطحبا طفلتهما حفصة ساري دوغان، مساء أمس، إلى مستشفى قاحطا الحكومي “Kahta Devlet Hastanesi” بعد معاناتها من ارتفاع في درجة الحرارة وضعف عام. وبعد خضوعها للفحص، تم إعطاؤها محلول وريدي بأمر من الطبيب، الذي وجّه لاحقًا بإزالته بعد انتهاء الجرعة.
وأثناء محاولة إحدى الممرضات – التي لم يُكشف عن هويتها – إزالة الإبرة الوريدية، استخدمت مقصًا لقص اللاصق الطبي، إلا أنها أصابت بإهمال إبهام الطفلة وقطعته، وفقًا لرواية العائلة.
وذكر الوالد عبد الحكيم دوغان أن الأم فقدت وعيها فور رؤيتها إصبع ابنتها غارقًا في الدماء، في مشهد مأساوي داخل المستشفى. وبسبب عدم توفر وحدة جراحة تجميلية في مستشفى قاحطا، تم نقل الرضيعة على وجه السرعة إلى مدينة غازي عنتاب لتلقي العلاج.
وخضعت الطفلة لعمليتين جراحيتين في أحد المستشفيات الخاصة، حيث أُعيد خياطة الإصبع المبتور. وأفادت التقارير الطبية بأن علاج الإصبع سيستمر على مراحل وقد يستغرق وقتًا طويلًا.
اقرأ أيضاالإعلان عن خليفة بوراك أوزجيفيت في دور “عثمان…
الأحد 27 يوليو 2025وفي تصريحاته للصحافة، أعرب والد الطفلة عن صدمته من تصرف الطاقم الطبي، مؤكدًا أن الممرضة التي تدخلت لم تكن المناوبة الأصلية، وتصرّفت على نحو غير مهني دون الانتباه لخطورة الموقف. وقال: “استخدمت مقصًا كبيرًا بشكل مهمل، وفجأةً صرخت ابنتي.. ثم اكتشفنا أن إصبعها مقطوع”.
كما انتقد دوغان ما وصفه بـ”التأخر غير المبرر” في نقل طفلته إلى غازي عنتاب، مؤكدًا أن “الثواني كانت حاسمة” في مثل هذه الحالات، وقال: “لم يتواصل معنا أحد للاعتذار أو توضيح ما جرى، وهذا زاد من ألمنا ومعاناتنا النفسية”.